الحوثي يتألم بصمت.. أمريكا تنجح لأول مرة في اصطياد هدفاً حوثياً ثميناً كان يتمركز في منزل الرئيس الراحل «صالح» تركيا تفضح ملالي طهران بشأن دور طائرتها في العثور على طائرة رئيسي ارتياح وترحيب حكومي بقرار الحكومة الأسترالية تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية" بالتزامن مع الذكرى الـ 34 لتحقيق الوحدة .. فصيل الانفصاليين يجدد تمسكه بتمزيق الجغرافيا اليمنية مجلس شباب الثورة بمحافظة حضرموت يحتفل بالذكرى الـ34 لتحقيق الوحدة السفارة اليمنية بالدوحة تحيي الذكرى 34 للوحدة اليمنية صفات المرأة الخبيثة كتائب القسام تعلن انها تحتجز قائد اللواء الجنوبي في إسرائيل وزارتا الأوقاف والنقل تناقشان عملية تفويج الحجاج برا وجواً.. وتوجهان تحذيرا لمليشيا الحوثي من السطو على أموال الحجاج وتحويلها إلى مجهود حربي وكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات حجاج اليمن بمشعري منى وعرفات
شُيعت اليوم السبت في القاهرة جنازة اللواء عمر سليمان الرئيس السابق لجهاز المخابرات المصرية ونائب الرئيس السابق حسني مبارك، والذي توفي بشكل مفاجئ في مدينة كليفلاند الأميركية الخميس الماضي أثناء إجراء فحوص طبية
شـــاهد الفيديو
هنــا
وشارك الآلاف في تشييع الجنازة العسكرية التي شارك فيها أيضا رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي ورئيس جهاز المخابرات اللواء مراد موافي وعدد من قيادات الجيش، في حين أناب الرئيس المصري محمد مرسي ممثلا عنه لحضور الجنازة.
وكان سليمان قد توفي الخميس الماضي عن عمر 76 عاما في مستشفى بمدينة كليفلاند بولاية أوهايو الأميركية إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة أثناء خضوعه لفحوص طبية، وفقا لدبلوماسي مصري في واشنطن.
وشيعت الجنازة بعد صلاة العصر من مسجد آل رشدان بشرق القاهرة، حيث تدافع المواطنون للمس النعش الذي لف بالعلم العسكري المصري والذي نقلته على الأثر ثلة من جنود القوات المسلحة على الأكتاف إلى عربة يجرها حصان.
وخلال الجنازة ردد أنصار سليمان هتافات معادية للرئيس مرسي ولجماعة الإخوان المسلمين.
وينظر الكثيرون في مصر إلى سليمان على أنه جزء من الدائرة المقربة لمبارك الذي عينه نائبا له خلال الانتفاضة التي أدت في النهاية إلى الإطاحة به في فبراير/شباط 2011، وكان هذا المنصب شاغرا منذ ثلاثين عاما.
وبسبب علاقاته الجيدة مع الأميركيين أوكلت إلى عمر سليمان "مهمات خاصة"، وكلف خصوصا بملفات تتعلق بالسياسة الخارجية لا سيما ملف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
كما رعى سليمان العديد من الاتفاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين ولعب دورا مهما في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إثر الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2009.
وكان سليمان قد غادر مصر إلى دبي بالإمارات العربية المتحدة بعدما استبعد عن السباق الرئاسي في أول انتخابات رئاسية تجرى في البلاد ما بعد مبارك يومي 23 و24 مايو/أيار الماضي، ثم توجه إلى ألمانيا ومنها إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج، كما قال أحد مسؤولي حملته الرئاسية.