اختتمت المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع " nods Yemen " وبدعم من الشبكة اليمنية للرقابة الانتخابية ( YEMN ) وبرعاية من المعهد الديمقراطي الوطني ( NDI ) حلقة نقاشية حول "النظم الانتخابية " حيث قدمت الأخت / نجوى دائل العريقي مدير برنامج التوعية الانتخابية بتعز واب تعريفاً عن الشبكة اليمنية للرقابة الانتخابية وكيف تم تكوينها وأهدافها ، من جهته قدم المحامي خالد الشميري مدير البرامج القانونية بالمنظمة ومنسق المنظمة بالشبكة ورقة عمل حول "النظم الانتخابية المتبعة في العالم", حيث أثريت بالنقاش الجاد من قبل المشاركين الذين مثلوا مختلف ألوان الطيف السياسي ومنظمات المجتمع المدني والإعلاميين والأكاديميين وتركزت مناقشة المشاركين حول النظام الانتخابي المناسب لليمن وفي حالة إقرار القائمة النسبية أي أنواع القائمة النسبية هو الأنسب ثم بعد ذلك تم مناقشة كيفية تشكيل الإدارة الانتخابية التي ستشرف على العملية الانتخابية, كذلك مناقشة محور حصة المرأة(الكوتا) في النظام الانتخابي المقرر إقراره وكم هي النسبة التي يجب إقرارها لمساعدة المرأة على دخول البرلمان, كما تم مناقشة بعض المحاور الأخرى التي تخدم إجراء إصلاحات انتخابية فاعلة.
وعن أهداف الحلقة النقاشية أوضح المحامي خالد الشميري لـموقع"نودس يمن" أن من أهدافها سماع أراء وأصداء الشارع اليمني حول الإصلاحات الانتخابية المتوقع إقرارها, وكذلك تحفيز الأحزاب على مواصلة الحوار للخروج بالنظام الانتخابي المناسب لليمن لوجود إجراءات كثيرة ستعقب مسألة إقرار النظام الانتخابي ستحتاج لجهد ووقت كبيرين الأمر الذي يستدعي الإسراع في مسألة الاتفاق حول النظام الانتخابي وبقية الإصلاحات الانتخابية كون السنتين المتفق عليهما قد بدأت تتناقص بشكل كبير , وحتى لا تصبح مسألة تأجيل الانتخابات هو تأجيل للأزمة وليس حل للأزمة.
 وكانت المنظمة قد أقامت حلقتين مماثلتين في تعز واب خلال الأسابيع الماضية..