رئيس جامعة الملكة أروى يرد على الشيخ المسمى ويحمل مأرب برس مسؤولية أي جريمة تقع عليه

الإثنين 06 يوليو-تموز 2009 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 8132

تلقى موقع "مأرب برس" رد توضيحي من رئيس جامعة الملكة أروى على الخبر المنشور الخميس الماضي بالموقع( يناشد الشيخ يحيى المسمى - رئيس الجمهورية) ،وقد جاء في الرد التفصيلي والطويل توضيحات عن القضية،نورد الرد كماء جاء دون تدخل في تصحيحه او تعديله:

الأخ / رئيس تحرير موقع مأرب برس   المحـترم

 تحيـة طيبـة ... وبعد

أود أولاً أن أشيد بجهودكم ،وأشكركم على انتصاركم لبعض القضايا المجتمعية.. ولكني أعيب عليكم نشركم لبعض الموضوعات التي لا تلزم المصداقية دون التحري قبل النشر والتي تخل مهنياً بعمل الصحفي..فما نشر يوم أمس 4 / 7 تحت عنوان مناشدة الشيخ يحيى المسمي لرئيس الجمهورية ضد وزيرة حقوق الإنسان السابقة.

 أود أن أضع أمامكم بعض الحقائق وهي أن المذكور متهبش أراضي باللهجة اليمنية ومعروف لدى الجميع، ولا يملك وثائق صحيحة ولا تحكي في موضع الجامعة ولا علاقة لها بالمكان ،ولا يوجد خلاف شخصي سابق مع المذكور، وإنما يدعي أنه اشترى موقع داخل أرضية الجامعة عام 2008، في حين أن الجامعة قد اشترت أرضيتها المخصصة لبناء بعض الكليات منذ عام 2000م وسجلتها في السجل العقاري عام 2003م، ورخصت لها عام 2004م، وأنزلت المخططات إلى الهيئة العامة للاستثمار وأراضي وعقارات الدولة والأشغال لاستكمال الرسوم المقررة منذ عام 2005م، وهي مشروع استثماري مسجل في الهيئة بمشروع البناء منذ عام 2000,

وقد نازع المذكور الجامعة منذ شهر مارس هذا العام2009 عندما كنا قد اضطررنا لتسوير ما تبقى من أرض للجامعة بعد افتتاح الشارع العام ، فشكوناه إلى الجهات المختصة في النيابة والمباحث والأقسام والمحاكم المختصة لاعتداءاته المتكررة، ولادعائه بحق غير موجود وتعرضه لأرض الجامعة وحراستها.

وقد صدرت بحقه عدد من الأحكام القضائية التي رفض تنفيذها، ومع ذلك ولكن ونزولاً عند طلب بعض الشخصيات التي تأثرت بمزاعمه للتأكد من أن لا حق له فيما يدعي فقد قبلنا بأن نحتكم إلى محكم مقبول من جميع الإطراف وإبراز الوثائق وحل سوء الفهم بالطرق الودية وبما يجنبنا الاحتكاكات.

 وصدرت نتيجة التحكيم لصالح الجامعة ايضا ،والتي قبلت من الجميع بما فيهم المسمي وشرفها بالتوقيع عليها أمام الجميع وأمام محكمة الاستئناف في بني مطر، وبموجب ذلك تنازلت الجامعة عن دعواها عليه واعتقدنا ان هذه هي نهاية المشكلة، لكنه عاد مرة أخرى إلى نفس أسلوب التهديد بالقتل والاختطاف اعتباراً من ثاني يوم التسليم للحكم وكأن لا عهد ولا ألتزام.

وبالأمس فقط وبعد نشر موضوعه قام مع أكثر من ثلاثين شخصاً الساعة الثالثة فجراً منقولين على ثلاث شاحنات شاص يملك المذكور اثنتين منها باقتحام سور الجامعة وتحطيم أكثر من نصف السور والاعتداء على الحراسة

الاثنين الموجودين في المحراس وأسرهم تحت تهديد السلاح لحين الانتهاء من تكسير السور والكلام موثق بالصور والشهود.فهل يلجاء صاحب حق الى مثل هذه الأساليب ثم اين وثائقه التي ظلل الجميع بالتزامه باحضارها والتي مازالت حتى اليوم غائبة..؟؟ ومن اين له ان يحضر الامين الذي كتب له بصائره وقد توفاه الله منذ 19 عاما ؟؟

 إننا نعيب عليكم أخذ الأمور على عواهنها وبدون إثباتات، وقبولكم بنشر كلام عبثي غير موزون وبالسماح للكاتب باستخدام أساليب القذف والشتم غير اللائقين، والتهديد الصريح بالقتل والاختطاف دون مراجعة او تمحيص منكم كما ورد أخر الموضوع المنشور ،رغم حرصنا على عدم التصعيد وعلى ضبط النفس، لكن هذا هو الأسلوب الذي درج عليه المذكور بعلو الصوت لإرهابنا ، والعنف بالاعتداء على ممتلكات الجامعة، وحراسها، بجماعات مسلحة تقيم معه في كونتيرات داخل العشاش تستخدم للهجوم على أراضي

المواطنين ومنها الجامعة.

ونعتب على من حرض المذكور باللجوء إلى مثل هذه الأساليب، وأستغله وأستأجره للقيام بمثل هذه الأعمال في هذا المكان الذي يجب أن يقف لها الجميع بالمرصاد، لأن التقطع وانتزاع ممتلكات الناس بالقوة والاختطافات والقتل أوالتهديد بهما جريمة لا يعاقب عليها القانون وحده ، وإنما هي مهمة المجتمع بكامله للوقوف امامه .

 وعليه ،إننا نطالب الصحيفة نشر الرد وتوخي الدقة قبل نشر اي معلومات قد تسيئ للآخرين ،مع احتفاظنا بحق مقاضاة موقع "مأرب برس" فيما ذهب اليه الشاكي وما ينويه ويهدد به وسوف تعتبر الصحيفة مشاركة في اية جريمة يقدم عليها إذا تقاعست خصوصاً ونحن نعلم بأن المذكور ليس من كتب الموضوع لأنه ببساطة لا يعرف القراءة والكتابة وانما من كتب له ومن علق عليه في لحظته وهو الكاتب الذي اضاف ما لم يكن ممكنا تجاوزه الى الهامش المتاح بتلك التعليقات المنافية للذوق، ومن رفض السماح لنا بدخول الموقع للدفاع وتبرئة أنفسنا من تلك الكلمات الرخيصة التي لم تلتزم مع مبدأ العمل الصحفي المحايد وعدم اثارة النعرات وخصوصا الطائفية.

 ان جامعة الملكة اروى مؤسسة وطنية علمية ذات رسالة ولها دورها وحضورها ومشاركتها في التنمية، وهي من الجامعات المحترمة في الداخل والخارج، وإننا نناشد فخامة رئيس الجمهورية بتوجيه الجهات الرسمية بوقف المدعو عند حده وحماية موظفي الجامعة ومنتسبيها من أفعال مثل هؤلاء وما يخططون له كمجاميع لا نعرف حجمها الحقيقي فيما نجده ومما نراه من إمكاناتهم الضخمة في التحرك.

كما نناشد فخامة الأخ رئيس الجمهورية توجيه امين العاصمة ومحافظ محافظة صنعاء ببذل المزيد من الجهد لاحتواء هذه المجموعات حماية للاستثمار والتوجيه بمعاقبة أصحاب المشاريع الوهمية والمتهبشين للبسط على حقوق الناس وإرعابهم .

وعليه :

نأمل منكم في "مأرب برس" نشر الرد كاملا عملا بقانون الصحافة المتعلق بحق الرد ،خاصة بعد ان أوضحنا الحقائق كاملة.

..مع الشكر

رئيس الجامعة

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن