آخر الاخبار

4 فيتامينات لتنشيط الذاكرة و لسهولة الحفظ وعدم النسيان قبل الامتحانات.. تعرف عليها الجيش الإسرائيلي يدعو الفلسطينيين لإخلاء مناطق في رفح استعدادا لمهاجمتها صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية

اعتقال العميدين السعدي والداعري بعدن, بعد يومين من تشكيل قيادة جديدة للحراك, و"شلال شائع" يتمكن من الفلات هربا وسط النار

الجمعة 03 يوليو-تموز 2009 الساعة 06 صباحاً / عدن – مأرب برس- خاص
عدد القراءات 9653

اعتقلت قوات الأمن ظهر اليوم الخميس بمحافظة عدن – كل من العميد علي محمد السعدي والعميد قاسم الداعري - القياديين في ما يسمى بالحراك الجنوبي, أثناء تواجدهما ظهر اليوم الخميس بمحافظة عدن.

وتفيد المعلومات الواردة من عدن أن قوات من الأمن السياسي رصدت تحركات السعدي والداعري في مديرية المنصورة بمحافظة عدن, قبل أن تتمكن من إلقاء القبض على السعدي وأحد أقاربه كان معه في منزله, إثر اقتحامه أمنيا, وبعد أن تم قبله بلحظات إلقاء القبض على العميد الداعري, حينما كان متواجدا هو الآخر في الشيخ عثمان بعدن, لغرض التجهيز والإعداد لمهرجاني الحراك الجنوبي في الـ 7 من يوليو والذي تعتزم قيادة ماتسمى بالثورة السلمية في الجنوب تنظميه في عدن و حضرموت.

بينما تمكن شلال علي شائع هادي من النجاة من الاعتقال, بعد إيقافه عند نقطة العند أثناء محاولته العبور منها, وقبل أن يتولى عدا من جنود الأمن ملاحقته في محاولة فاشلة لاعتقاله - بيد أن مرافقيه والسيارة التي كان يستقلها تمكنت من الفلات هربا من بين أيدي الجنود وسط إطلاق ناري كثيف عليه وسيارته– حسب مقربين منه.

ويأتي تجدد حملة الاعتقالات التي تشنها السلطات الأمنية في المحافظات الجنوبية منذ مطلع الشهر كخطوات احترازية لمواجهة المهرجانات الإنفصالية التي تسعى قوات مايسمى بالحراك الجنوبي إلى إقامتها في عدن ومن ثم حضرموت, و المحافظات الجنوبية.

وكان عددا من قادة الحراك ممن يسمون أنفسهم بقيادة الثورة السلمية في الجنوب قد أقروا في إجتماع سري ترأسه الشيخ طارق الفضلي – أمس الأول الثلاثاء – بمنزله الكائن بزنجبار- تعيين أمانة عامة للمجلس يتولى أمانتها العامة عبد الله حسن الناخبي, وتتكون من (121عضو و17 دائرة) وبحضور د/ صالح يحيى - عضو مجلس القيادة وصلاح الشنفرة - كمندوبا عن نائب رئيس المجلس و النائب البرلماني/صلاح الشنفره, و د/ عبده المعطري. إضافة إلى العميد محمد طماح ممثلا عن رئاسة المجلس الأعلى لباعوم, وبمشاركة الناشط السياسي / علي محمد السعدي والعميد قاسم عثمان الداعري والعقيد / زين حسين العطوي والعقيد / حسن اليزيدي ورشيد عجينه وأنور احمد, والعقيد ناصر محسن الفضلي. وتكليف العميد قاسم الداعري - كرئيسا لدائرة المهرجانات والفعاليات بالمحافظات.

وطالب المجتمعون بالاستعداد لأحياء الفعاليات الاحتجاجية المختلفة التي ستشهدها المحافظات الجنوبية, لجعل يوم7/ يوليو يوما للانتفاضة العارمة ضد السلطة, ميهيبا البيان الصادر عن الاجتماع - بكل من أسماهم - نشطاء الحراك في المحافظات الجنوبية والشباب والمرأه, إلى المشاركة في مهرجان 7 يوليو بعدن والتعبير عن غضبهم لاستمرار السلطة في اعتقال عددا من نشطاء الحراك, ورفع الأعلام التشطيرية وصور البيض و علي ناصر و العطاس على المنازل ولبس الشارات السوادء تعبيرا عن حزنهم من المناسبة التي تستعد السلطة وعبر هيئات الدفاع عن الوحدة لإقامة مسيرات وحدوية مناصرة للوحدة, ومنددة بتلك الدعوات والشعارات الانفصالية التي يرفعها أنصار الحراك بفعالياتهم الانفصالية, ومهرجانات الخارجة عن القانون والدستور. إضافة إلى مجابهة تلك الدعوات التشطيرية التي ينددون بها, من خلال المسيرات الوحدوية والاحتفائية بمناسبة انتهاء حرب الانفصال عام 1994م, ومواجهتها بدعوات وحدوية لأنصار الدفاع عن الوحدة بالمحافظات الجنوبية.

ويذكر أن الاجتماع قد تمخض إلى تعين أمانة عامة لمايسمونه بمجلس الثورة برئاسة الشيخ عبد الله حسن الناخبي كأمينا عاماً للمجلس, إضافة إلى تعيين العميد علي محمد السعدي كأمينا عاماً مساعد للمجلس .

واختيار د/ عبدوه صالح المعطري ناطق رسميا وإعلاميا للمجلس, والعقيد ناصر محسن الفضلي مقرراً عاماً

و د/ ناصر الخبجي - سكرتير لمجلس القيادة العليا, وأقر المجلس تكليف لجنة حوار وطني عام برئاسة هشام باشراحيل - رئيس تحرير صحيفة الأيام الموقوفة عن الصدور. وعضوية 21 عضو آخر من الإعلاميين ونشطاء الحراك الجنوبي. إضافة إلى إختيار 14 آخرين كمرجعية وطنية لأبناء المحافظات الجنوبية.

وتكليف لجنة قانونية لإعداد دستورا لدولتهم التشطيرية في جنوب اليمن الموحد - على ان يتولى رئاستها الدكتور محمد علي السقاف وإلى جواره (12) عضوا آخر من رجال القانون في المحافظات الجنوبيةً.

واختتم الجتمعون بيانهم الصادر بدعوة كل القيادات الانفصالية بالخارج بمن فيهم البيض وعلي ناصر, حيدر العطاس والسلطان غالب بن عوض القعيطي , وكافة السلاطين والمشائخ ورجال الأعمال وكل الجنوبيين في جميع أنحاء العالم إلى عقد مؤتمر عام موحد لهم في الخارج, ودعم الأنشطة الانفصالية في الداخل , لتحقيق أهدافهم التشطيرية التي يسعون إليها.

وإلا ذلك فقد ادانت قيادة مجلس الحراك الجديدة اعتقال العميدين السعدي والداعري, محملة السلطة مسؤولية سلامتهم وأرواحهم, واصفة اعتقالهم في بيان استنكاري صدر مساء أمس الخميس - بالهمجي والمتخلف, والمروع لأسرهم وأولادهم, وفي محاولة يائسة من السلطة لإثنائهم عن نشاطهم السياسي في إطار الحراك, وإفشال مهرجانات 7يوليو التي يعتزمون إقامتها في عدن وحضرموت.

ويأتي اعتقال الداعري والسعدي بعد يومين من إعلان تشكيل قيادة المجلس الأعلى التي شاركا فيها بزنجبار أبين, وفي ظل تجديد أسرة الصحفي صلاح السقلدي – مناشداتها للجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان إلى الضغط على السلطات الأمنية لاطلاق سراحه, بعد أن مر على اعتقاله من منزله بخور مكسر عدن مايقارب النصف الشهر. صورة من مهرجان 7يوليو الماضي بساحة الهاشمي عدن

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن