آخر الاخبار

عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية

هادي يهاجم العناصر المريضة،ومجور يذكر علي ناصر بيناير86..والفضلي: على النظام أن يدرك ان أبناء الجنوب هم الذين حققنا له نصر94

الإثنين 27 إبريل-نيسان 2009 الساعة 07 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 10888

اتهم نائب رئيس الجمهورية الفريق ركن عبدربه منصور هادي عناصر مريضه تكرس ثقافة الكراهية وتثير الحقد والضغينة.

وقال هادي خلال اللقاء الجماهيري التشاوري للمحافظات الثلاث لحج وأبين وعدن الذي عقد اليوم بمحافظة عدن بحضور عدد من القيادات الجنوبية والرسمية والشعبية والشخصيات الاجتماعية:22 مايو حرر كل مناطق اليمن الى الأبد من مأسي التشطير والشمولية، معتبراً الوحدة مكسب عظيم لشعبنا وفيه عزتنا وشموخنا وبرحابها سنكبر، وانها حققت لتبقى راسخة رسوخ الجبال.

وهدد هادي في كلمته التي جاءت قبل انطلاق مهرجان الفعاليات الجنوبية في ابين بساعات ان السلطة لن تسمح للأفكار الهدامة في إعادة الوطن الى مربع الصراعات الدموية.

مجور يدعو علي ناصر لعدم إدعاء البطولات وتقمص شخصية لا تنسجم مع ماضيه:

من جانبه هاجم علي مجور رئيس مجلس الوزراء الرئيس السابق علي ناصر محمد معتبرها من أراجيف بشأن الشراكة الوطنية في قيادة البلاد ، بعد ان قال علي ناصر في مقابلة حديثة مع صحيفة الشارع " إن هناك كثير من القيادات الجنوبية تشارك في الحكم ولكن هذه المشاركة لا ترقى إلى مستوى الشراكة في صنع القرار، ولذلك لم تكفل حل أزمة الوطن ولم تحقق طموح الجنوبيين.) إلى أخر ما ورد في السياق.

وتساءل مجور: هل مواصفات القادة الجنوبيين تتجسد فقط في من هو سفاح قاتل للآخرين ويده ملطخة بالدماء وتاريخه اسود ؟!.

وذكر مجور ما حدث في يناير من العام 86 م من احداث دامية بين قادة الشطر الجنوبي آن ذاك حيث قال: إذا كان قتل سالم ربيع علي وجاعم صالح وعلي سالم لعور وعبد الفتاح اسماعيل وعلي عنتر وصالح مصلح ومحمد صالح مطيع وغيرهم من خيرة أبناء المحافظات الجنوبية هي من مواصفات القائد الجنوبي فإن علي ناصر محمد على حق فيما ذهب إليه في المقابلة من انتقاص لدور القادة المشاركين في إدارة شؤون الجمهورية اليمنية الذين دون شك لا تتوفر فيهم تلك الصفات الدموية، ذلك أنهم يمارسون سلطاتهم وفقا للدستور وما يمليه عليهم الواجب الوطني جنبا إلى جنب مع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في بناء الوطن وتكريس النهج التسامحي ونبذ العنف وصون الدماء وكرامة الإنسان واحترام آدميته.

وعلى طريقة تقديم النصائح قال مجور للرئيس السابق: إياك عدم التمادي في إدعاء الحكمة أو التباكي على الحقوق لأن ذلك يتقاطع بالمطلق مع تاريخه الذي يعرفه القاصي والداني وفي المقدمة من يحاول الوصاية عليهم أو إدعاء الحرص على حقوقهم.

الفضلي: : لم تعد الوحدة الكاذبة تنطلي على احد ، ومهما بلغت وقاحة نظام الاحتلال من الاستهزاء

وطالب مجور, علي ناصر محمد بالخلود إلى الراحة وعدم استمراء ادعاء البطولات أو تقمص شخصية لا تنسجم بأي حال من الأحوال مع ماضيه الذي لا يسر عدوا ولا صديقا.

في الطرف الأخر من الصراع السياسي ومن المهرجان الذي اثار حفيظة السلطة لتوقيته ومكانه وشخصياته، وبحضور حشد وصف بالكبير من أبناء المحافظات الجنوبية الذين توافدوا الى زنجبار للاحتفاء بمناسبة مرور 15 عاما على حرب 94م وفي ظل اختفاء تام للجنود والاطقم العسكرية من ساحة المهرجان والطرق المؤدية له. حيث قال الشيخ طارق بن ناصر الفضلي في كلمته التي القاها في المهرجان: لم تعد الوحدة الكاذبة تنطلي على احد ، ومهما بلغت وقاحة نظام الاحتلال من الاستهزاء حينما يقول اشربوا من ماء البحر او ان شعب الجنوب مجرد فقاقيع ، وأضاف الفضلي: "من حقنا الدفاع عن أرضنا وكرامتنا وعن أنفسنا هو الحق الأقوى وهو السلاح الذي نواجه به الكلمات البذيئة والألفاظ الغير الأخلاقية ، لأننا ندرك أن المحتل يقع اليوم في مأزق سياسي وميداني رغم ما يستعرضه من قوة في الجنوب وهي قوة لا تدين له بالولاء فالجندي العادي يدرك أنها دولة ظلم واحتلال .

وواصل الفضلي بدايته الساخنة وقال: ونحن نقف اليوم صفاً واحداً في مسيرة النضال الجنوبي لطرد غزاة الأرض ، وأعاهدكم الله بأنني سأحمل معكم هذه القضية الجنوبية حتى نسترد وطننا العزيز ونحرره ونستعيد سيادته وكرامته – بكل إخلاص ووفاء .

وفي إشارة إلى مشاركته مع النظام في حرب 94م وكتبرير خفي لموقفة آنذاك، قال :على نظام الاحتلال أن يدرك إننا نحن أبناء الجنوب الذين حققنا له النصر عام 1994م لأسباب نسأل الله تعالى ألا يعيدها ، ولكن اليوم غير الأمس، - وبرغم قوة طرحه الا ان دلالة النضال السلمي لم تغب عن كلمته عندما قال: وكل جهودنا اليوم يجب أن تكرس لمعركة الصمود السلمية التي نخوضها في مواجهة الليل المطبق على ارض، ونحن حينما نرفض الاستعمار المتخلف وبالطرق السلمية أنما نرفض ذلك لنمنع تدميرنا وإبادتنا ونهب وطننا بالكامل ؟ وحتما ستمتد متاريس النضال السلمي على امتداد الجنوب كله .

وفي أشارة منه الى ما تهدف اليه الفعاليات الجنوبية من تدول قضية الجنوب قال طارق الفضلي: ها قد استطعنا ان نضع العالم والمجتمع الدولي والجامعة العربية وبجلاء أمام ما يحدث في الجنوب .

وفي تلميح لما قد يحدث في المستقبل من لتصفيات لبعض قادة الحراك، أوضح الفضلي: رغم هذا ولكي يستمر محتلا فان ليس من المستبعد عليه أن يقدم على أي من المغامرات ، خصوصاً ذات الطابع الإجرامي.

حيث ارتكبت قوات الاحتلال مجازر لا تسقط بالتقادم .

وعن الوحدة وكيف ينظر اليها طارق الفضلي واصل الهجوم على السلطة في كلمته بالقول : أن الاحتلال قضى على ثقافة بما يسمى بالوحدة تلك الوحدة التي أشادوا بها من فوق منابرهم ودفنوها بممارساتهم فثقافة الاحتلال لا تعرف مسمى الوحدة ، والوحدة بالنسبة لهم تعني الموت لنا والاستقرار في ثقافتهم لا يعني إلا الخضوع والخنوع لمخطط احتلال الجنوب ودفن تاريخه وزرع الفتن بين أبنائه وتصدير الثأر إليه

 وفي دعوة للتسامح واعتذار لأطراف جنوبية بشكل مبطن قال الشيخ الفضلي الذي كان مساهم بشكل كبير في حرب 94م :نقول للجميع أن التصالح والتسامح والحراك الجنوبي جب ما قبله على الرغم من معرفتنا أن أخطاء الماضي هي أخطاء إنسانية يمكن أن تقع في أي زمان ، وحتماً أن كل جيل يجب ان يكون أعلى وعياً من الجيل الذي سبقه ، بل إننا نتعلم من أخطاءنا ، واليوم نحن ارتفعنا وبلغنا مكاناً إنسانيا أكثر فهماً ووعياً لقضيتنا شعبنا الجنوبي ولبعضنا البعض .

وطلب بشكل واضح وقوي الى تدويل قضية الحراك الجنوبي مذكرا بقرارات مجلس الأمن عندما شدد على فتح ملف قضية الجنوب على ضوء قراري الأمم المتحدة رقم 924 ، 931 لسنة 1994م ، وكذلك على ضوء الجرائم والمجازر البشعة التي ارتكبها الاحتلال ضد الجنوبيين ، فقتل أبناء الجنوب بلغ درجة لم يبلغها أي عدوان او احتلال إلا في فلسطين المحتلة ، ونطالب محكمة العدل الدولية ومنظمة حقوق الإنسان الأوربية التحقيق في المجازر التي يرتكبها قيادات سلطة الاحتلال وإعادة فتح ملف الحرب على الجنوب التي صارت الآن أكثر وحشية . 

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن