وذكر شهود عيان أن القعود شوهد خلال اليومين الماضيين وهو يحرض مفرح على مقاضاة تلك المنظمات إضافة إلى مقاضاة جميع الأدباء والكتاب الذين تضامنوا مع الشاعرة سماح الشغدري إلى جانب قيامه بجمع توقيعات تحريضية تساعده في رفع هذه الدعوى أمام المحكمة حسب زعمه.

القعود أعلن الأربعاء الماضي أمام جمع من الأدباء والكتاب اليمنيين دعمه وتأييده الكاملين لمقاضاة هذه المنظمات ومقاضاة الصحف التي نشرت أخبار الاعتداء مؤكداً على أن اتحاد الأدباء سيتكفل بكل تكاليف التقاضي.

وقال أنه تم تكليف العديد من المحامين لإعداد وتقديم الدعوى إلى المحكمة المختصة.

من جهتها أعلنت جماعة إرباك الأدبية في بيان لها عن تضامنها الكامل مع الشاعرة سماح الشغدري ضد ماتعرضت لها من سب وشتم وإهانة ومحاولة التعدي عليها بالضرب داخل مبنى اتحاد الأدباء .

واعتبرت الجماعة أن هذه التصرفات الرامية إلى تمييع الدور الريادي لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ولا تنم إلا على عقول مريضة وهمجية تحاول العبث بمنظومة العمل داخل مؤسسات المجتمع المدني.

بيان الجماعة دعا الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين إلى التصدي لهذه التصرفات بمسؤولية وحزم كونها تسيء إلى تاريخ وسمعة هذا الكيان الوحدوي الرائد خاصة في ظلال تكرار الممارسات نفسها من قبل نفس الشخص الذي قام العام الماضي بسب وإهانة الأمين العام للاتحاد / هدى أبلان أمام مرأى ومسمع من الجميع كما اعتدى بالضرب على الأديب والصحفي / محمد الجبلي بالضرب داخل مبنى الاتحاد ولم تحل قضيته حتى اليوم.

إلى ذلك عبر العشرات من الأدباء والكتاب والمثقفين والمهتمين بقضايا حقوق الإنسان عن تضامنهم الكامل مع الشاعرة سماح الشغدري ضد ماتعرضت له.

وطالبوا في بيان لهم اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين الوقوف بحزم ومسئولية تجاه هذه القضية والقضايا الأخرى وعدم السماح لمثل هؤلاء بتشويه أول مؤسسة مجتمع مدني موحدة في اليمن.

من جانب آخر أعلنت العديد من منظمات المجتمع المدني وجماعة إرباك الأدبية عزمها تنظيم مؤتمراً صحفياً خلال الأسبوع القادم تناقش فيه قضايا العنف ضد الأدبيات والمثقفات اليمنيات التي تزايدت خلال الآونة الأخيرة.

يذكر أن القعود الذي يشرف أيضاً على الملحق الثقافي لصحيفة الثورة الحكومية يعمل في العلاقات العامة لوزارة الداخلية برتبة عقيد.