آخر الاخبار

عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية أردوغان: تركيا سخرت جميع إمكانياتها لضمان محاسبة القتلة وقد رفعنا المستوى التجاري والدبلوماسي للضغط على إسرائيل إذا اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان... ايران تتوعد تل أبيب بتحرك لم تقم به عند اجتياح غزة بعد زيارة ناجحة لمحافظة مارب .. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن

وصية ضابط سعودي قبل مقتله في حادثة سقوط طائرة الهيلكوبتر بمأرب

الخميس 20 إبريل-نيسان 2017 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات.
عدد القراءات 3421

الشهراني
"ربنا يكتب لنا الخير".. هذه الجملة لازمت المقدم عبد الرحمن سعيد الشهراني الذي سقط مع زملائه في حادث طائرة الهيلكوبتر في مأرب، الثلاثاء.

آخر زيارة لأسرته كما روت شقيقته لـ"العربية.نت" كانت يوم الجمعة الماضي، حيث أمضى عطلة نهاية الأسبوع مع 3 بنات و4 أولاد سيخلدون اسمه بعد رحيل.

وقالت شقيقة الشهيد: "كان يردد دائماً إما النصر وإما الشهادة. وتابعت لقد كان بطلا، وسيظل اسمه يعبر عن بطولته، وهو فخر لنا ولأولاده من بعده، وكلنا مشاريع شهادة في سبيل هذا الوطن".

في حي العزيزة بمحافظة خميس مشيط، يعيش أهل الفقيد حالة من الحزن. والده أكد أن ابنه البالغ من العمر 33 سنة كان مشهوداً له بالأخلاق الطيبة، وكان يردد دائماً "ربنا يكتب لنا الخير".

 

أما وصيته لزوجته خلال فترة غيابه، فكانت الصبر على بعده وفراقه، وكان يتواصل مع أهله ومع الجيران، وهو يؤكد عليهم "وداعة الله في عيالي"، وهذه الجملة التي لم تغب عنه منذ أن بدأت #الحرب ، كما كان يحثني على تحمل المسؤولية وعدم الخوف والاهتمام بالبيت في غيابه.

وقالت إنني أدعو له من كل قلبي بأن يتغمده الله برحمته، فقد كان طيب الذكر ومشهودا له بين الناس. زوجي استشهد في ميدان الشرف لحماية وطنه، وهذا ما يتمناه أي مواطن أن يضحي بنفسه في سبيل أرضه ووطنه.

وذكر شقيق الشهيد سعد أن شقيقه كان يعمل في مدينة تبوك قبل أن يشارك في #عاصفة_الحزم ، ومن أقدار الله أن هذه المهمة كانت الأخيرة، حيث كان من المقرر أن يعود لمقر عمله السابق في تبوك، ولكن حالت مشيئة الله دون ذلك. وبين أن جثمان الشهيد حالياً في مدينة خميس مشيط، وينتظرون التعرف عليه ونقله لمدينة #الرياض حيث يصلى عليه ويدفن هناك.
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن