القضاء الأعلى يقر انشاء نيابة ابتدائية ''نوعية'' لأول مرة في اليمن إسماعيل هنية يصدر بيانا هاما حول مفاوضات التوصل إلى اتفاق بشأن غزة إسرائيل تقرر إغلاق قناة الجزيرة الرئيس العليمي يعزي في وفاة شخصية جنوبية بارزة ويشيد بمناقبه النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش
سئل الدكتور إبراهيم الفقي رحمة الله عليه ذات يوم كم كتاب قرأت ؟ قال 7000 كتاب ،هنا ستعرف عظمة هذا الرجل والأثر والبصمة التي تركها في حياة الملايين إلى يومنا هذا إنها بصمة حياة وبامتياز وغيره الكثير والكثير من أبناء مجتمعنا من برز في مجالات كبيرة وكثيرة وتحصل على القبول وتحقيق الأهداف في الحياة بفضل الله ثم بقوة العلم والمعرفة لهذا من أراد العزة فعليه بالعلم ومن أراد النجاح فعلية بالعلم ومن أراد الإنجاز فعليه بالعلم ومن أراد الشهرة فعليه بالعلم ومن أراد الدنيا فعليه بالعلم ومن أراد القبول عند الله ثم المجتمع فعليه بالعلم ومن أراد أن يهزم الظلام فعليه بالعلم ومن أراد أن يكون صاحب حجة وبرهان فعليه بالعلم ومن أراد القوة فعليه بالعلم ومن أراد الغلبة فعليه بالعلم ومن أراد الحكمة فعليه بالعلم ومن أراد وضوح الرؤية فعليه بالعلم ومن أراد حسن التخطيط فعليه بالعلم لهذا ، قيل للبخاري : هل من دواء يشربه الرجل فينتفع به للحفظ ؟ فقال لا أعلم شيئاً أنفع للحفظ من نهمة الرجل (أي الرغبة الشديدة) ومداومة النظر - أي كثرة القراءة وتكرارها ، لهذا من لايعرف قيمة العلم أنى للرغبة أن تأتي ومن لايدرك خطر الجهل أنى للهمة أن تأتي ، كما تعلمون نحن اليوم على مشارف قدوم موسم العلم والعلماء موسم الدراسة في المدارس والجامعات موسم طلب العلم ليحصد بعدها طلابنا ثماره في آخر العام الدراسي ، ولكن ما أنبه به نفسي وإياكم أن لانجعل العلم يتيم في حياة أبنائنا ، فهم يحتاجون منا إلى نشاط تحفيزي على مستوى الإعلام وأولياء الأمور والهيئة الإدارية والتدريسية للجامعة أو المدرسة وجهود كبيرة من المجتمع لنوجد الرغبة الجامحة لديهم على طلب العلم والتزود منه،
إن استشعار الطالب بحاجته للعلم وأنه بوابة نجاحه وسر سعادته في الدنيا والآخرة سيصنع حينها الفرق ، يقول ابن مسعود تعلموا فإن أحدكم لايدري متى يحتاج إليه ، نحن اليوم في زمن لايحترم إلا صاحب المعرفة والمهارة والخبرة وحري بنا أن نتحمل المسؤولية تجاه من نعول في تحبيبهم هذا الطريق طريق طلب العلم وبذل قصارى جهودنا لنصل بهم إلى حب المدرسة وبيئة العلم فهي أهم بكثير من أن نتهتم بشراء الملابس الخاصة بالمدرسة والأدوات المدرسية ذات المواصفات العالية وقد تكون أحد ادوات التحفيز لديهم إلا أن الكلمة الطيبة والإبتسامة الجميلة وربط عنصر الترفية في حياة الطالب بحب العلم والمدرسة عامل مساعد للوصول إلى هدفنا المنشود ، إذا كنت فعلاً تحب أن تعيش وأبناءك في عزة فعليك أن تزرع فيهم من الآن حب العلم والمعرفة ، يقول ابن عباس ذَلَلت طالباً فعَزَزت مطلوباً ، لهذا العلم يحتاج إلى جهد منا وتضحية وتحدي ومثابرة حتى نصل إلى هذة المرحلة المشرفة فهو بوابة اقتناص الفرص في ميدان النجاح ، إن العلم هو عين الجمال والفصاحة والبلاغة ، يقول الإمام مسروق كنت إذا رأيت ابن عباس قلت أجمل الناس ، فإذا نطق قلت أفصح الناس ، فإذا تحدث قلت أعلم الناس ، من منا لايحلم أن يكون إبنه صاحب وظيفة مرموقة وشهادة جامعية عليا وأخلاق أعلى ، إن الحلم بحد ذاته دافع لنا لبذل المزيد من الوقت والجهد والمال لخدمتهم وتسخير كل الإمكانيات لنجاحهم ، أسأل الله لنا ولهم النجاح والسداد