آخر الاخبار

4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن الجهة المتورطة في محاولة اغتيال أمين عام نقابة الصحفيين في صنعاء الاعلام المصري يكشف تطورات المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني بشأن اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار البنك المركزي يفضح المليشيات ويكشف عن أسباب قراره بنقل مراكز البنوك من صنعاء إلى عدن صيغت في الدقيقة الأخيرة.. تقرير يكشف كواليس صفقة الهدنة التي قبلتها حماس.. وسر قرار الكيان الصهيوني بإغلاق قناة الجزيرة الحكومة الشرعية توجه رسالة تحذير للمليشيات من مغبة تصعيدها الحربي على مختلف الجبهات مليشيات الحوثي تحصر جامعة صنعاء لأبناء قادة الجماعة ومقاتليها اللواء سلطان العرادة يبلغ الإدارة الأمريكية بضرورة الالتزام بالمرجعيات الثلاث لأي عملية سلام قادمة الكويت تؤكد دعمها للحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث .. رئيس هيئة الأركان يدشن فعاليات توعوية لسائقي المركبات العسكرية ويوجه باستكمال ترقيم الجيش

معركة القصير و دجال المقاومة !!‎
بقلم/ عمرو محمد الرياشي
نشر منذ: 10 سنوات و 11 شهراً و 12 يوماً
الأحد 26 مايو 2013 04:56 م

أسقطت الثورة السورية القناع كاملا عن زيف المتاجرين بالمقاومة واستغلال وجود إسرائيل وسط العالم الإسلامي كمشروع للتضليل على الرأي العام الإسلامي والعربي.

وكشفت الثورة السورية بأحداثها الدامية للجميع وبشكل كامل وجلي مدى كذب وخيانة حُماة إسرائيل باسم المقاومة لقد قدمت الثورة السورية خدمة لتاريخ المنطقة وفتحت باب الحقيقة كي يعلم الناس ما استتر عنهم وغاب في وسط الكلام والخطب الحماسية التي أدمن عليها دجال المقاومة حسن نصر إسرائيل... فبعد اعتراف دجال المقاومة بتوغل حزبه وتورطه في معارك ضد الشعب السوري وأصبح مشاركاً باعترافه بشكل مباشر في ارتكاب المذابح ضد الشعب السوري فلم يعد هنالك ما يشفع او يبرر بأن يقف مع دجال المقاومة وحزبه تحت ذريعة المقاومة لإسرائيل!

لقد أظهرت معارك القصير في سوريا المشهد بكامل جوانبه والقائمين عليه من أتباع إيران فما سبق من أساطير وكلمات الزيف الذي كان يطلقها دجال المقاومة حسن نصرالشيطان لم يعد لها قيمة الا في ارشيف الكذب والخيانة وتضليل الشعوب والتلاعب بمشاعرهم .

فالقدس لم تتحول خارطتها الجغرافية لتكون حمص ويتحول أبناء سوريا الى يهود إسرائيل حتى يتم توجيه عصابات حزب الله للقتال ضد الشعب السوري الذي له الحق ان ينعم ويحصل على التغيير أسوة بدول الربيع الأخرى .

ولكن هذه حقيقة النهج الفارسي ومخالبه في المنطقة يظهرون خلاف ما يبطنون .فلم يكن يوما من الأيام دفاع دجال المقاومة سوى عن مشروعه الطائفي المذهبي في المنطقة من خلال دفاعه وتلميع صورة إيران في المنطقة تحت مبرر مواجهة \"مخطط الفتنة \"بينما إيران توغل القتل في الشعب العراقي كيف وهي من وضعت يدها مع الولايات المتحدة لإسقاط العراق وفجع أبناء الرافدين بالقتل والتدمير أكثر من ما فعلته إسرائيل بالفلسطينيين .

ونقول لدجال المقاومة ان المقاومة ليست كعكة طائفيه فالفلسطينيين الذين يقتلون في إسرائيل هم أنفسهم من قتلهم وهجرتهم عمائم ولاية الفقيه في العراق ولبنان . فهنيئا للشعب السوري ثورته ونسأل الله أُن ينصر الشعب السوري عاجل غير آجل