النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة
الجميع يراقب بصمت إلى أي نقطة سيصل إليها اليمنيون في هذا الحدث الذي شغل كل العقول اليمنية ,,,انه الحوار الوطني المرتقب الذي أصبح هو الأخر يبحث عن حوار لكثرة المشاكل التي تسببت بعرقلته وتأجيله حيناً بعد حين.
عندما أتذكر وقت هذا الحوار فأني أرى في مخيلتي مهزلة جديدة تغطت بلحاف الشرعية التوافقية والتي لن تتم اطلاقاً وهناك أطراف تريد الدمار لهذا الوطن .,والتي لاتؤمن بمصطلح التحاور و تبادل الآراء والخروج برؤية وطنيه موحدة بل تؤمن بقوة السلاح ولو تغنت بمصطلح الحوار .
لن استطيع ان اذكر هذه الأطراف المتصارعة فكرياً وعقائدياً,كي لا أكون احد المعرقلين للحوار كما يقولون !
والمصيبة تكمن بأن القائمين على هذا الحوار يريدون منا ان ندخل في حوار أصبح فيه المذنب هو البري ,والبري هو المجرم , والناهب المختلس هو الشريف , والشريف هو العميل , والقاتل هو الزعـــــيم وووو...الخ.
حوارنا الوطني أصبح يذكرني بــ(قانون سكسونيا) ذلك القانون الهمجي الذي جسد حياة الغاب في مضمونه .,فأصبح المستضعف صاحب المظلمة هو من يقام عليه الحد , والمتبختر المجرم هو صاحب الحق بلا تشكيك او اعتراض على ذلك.
والى متى سيظل الوضع في بلادنا يشابه ما كان يحدث في ولاية سكسونيا في المانيا سابقا حيث إذا ارتكب الفقير او الذي ليس له ظهرا جريمة فكان يعاقب فإذا سرق يسجن وإذا قتل يقتل .......الخ
أما إذا ارتكب الغني او المسنود او الطبقة العليا من المجتمع جرما فهل كانوا يتركونه بدون محاكمة بالطبع لا لأنه سوف يشاع في باقي الولايات الألمانية انه ليس هناك عدلا في سكسونيا فماذا كانوا يفعلون ليطبقوا العدالة علي من يسرق من الأغنياء او من يقتل مثلا, كان هؤلاء يحاكمون ظل السارق او القاتل من الأغنياء
فيأتوا بالغني القاتل او السارق ويقف في الشمس ثم يحكمون علي ظله بالسجن إذا كان سارقا او بالقتل إذا كان قاتلا.!!!
وان لم نكن في قانون سكسونيا بشكل رئيسي , فنحن في طريقنا إليه. إذا استمرينا على حالنا هذا.
لن اذكر الثورة الشبابية في مقالي هذا لأنها أصبحت ضعيفة أمام الحوار الوطني وأصبحت بند من بنود هذا الحوار الذي يعدونه هو المرجعية العليا لكل المتخاصمين.
فعجيب أمرك أيها الحوار !!!