قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر الذهب في طريقه لأول انخفاض أسبوعي خلال 6 أسابيع صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية
بينما أنت منهمك بأجوائك المهنية بعزم ومثابرة وحب،وهذا لا يتأتى إلا بقناعتك التامة والكاملة بأن ما تقوم به نابع من عقيدتك وأنه لايخالف المبادئ والقيم الدينية والعرفية.
إلا أن هناك من يستمتعون ويستلذون بخلق الأقاويل وتلفيقها للناس دون أي وجه حق، وهذا ما حصل معي حيث تقول عليا أحدهم بما لم أقله وأني أقدح بمشروعية التعامل في بنك التضامن واني نادم على فترة عملي فيه .
بينما لم يزدني العمل في هذا البنك إلا فخرا واعتزازا لما فيه من مصداقية وأمانة ورقي في التعامل المنبثق من الشريعة الإسلامية .
هذا الموضوع الذي كتبه المدعو ( سالم جابر عمر ) في أحد المنتديات لم يعلق عليه سوى اثنين فقط .. لكني رأيت أنه لا بد من وضع النقاط على الحروف .. ومحاولة توضيح مدى الضلالة التي يحاول أن يمارسها بعض ضعفاء النفوس ..
لم يكن عملي في بنك التضامن مرحلة عابرة .. بل كانت مرحلة علمتني الكثير والكثير ، خاصة أن إدارة البنك ومؤسسيه يتميزون برؤى ثاقبة وأخلاق رائعة .. هذا ما يجعلني دوما أفتخر بهذه المرحلة وأضعها في أهم مراحل حياتي.
ليس هذا الموضوع لأمدح مؤسسة أو أفرادا .. فهذه المؤسسة بإدارتها وأفرادها أسمى من أن أسطر فيهم كلمات المدح.. لأنهم يعملون بجد واجتهاد .. وعزم واقتدار .. وفق رؤى شرعية .. تجعلهم في الصدارة دائما .
ما أود قوله موجه بالأساس إلى أولئك الذين يحاولون ممارسة الافتراء بجميع أشكاله ووسائله وليعلموا أنهم لن يضروا إلا أنفسهم ..يقول الله تعالى : " ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله"..
وليعلم هذا وأمثاله أن من يقترف مثل هذا الذنب لابد أن يستغفر الله ويتقي الله تعالى في نفسه وفي الناس .. فإن ذلك من أعظم الجرم لأن فيه من الغيبة والنميمة والإفك والكذب ومحاولة إسقاط الشخصيات من خلال إلصاق الكلام بشخصية لم تقله ( إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون ) .
والله من وراء السبب
*العضو المنتدب سابقا لبنك التضامن الإسلامي