عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء
قبل حوالي 10 سنوات لم يكن هناك شئ يذكر حولهم ولا يوجد احد قد سمع بهم او عرفهم سوى مئات من مناصريهم
قبل حوالي 10 سنوات كانوا محصورين في مساجدهم ومن ثم في سفوح الجبال والأماكن النائية
قبل حوالي 10 سنوات لم تكن لهم قوه عسكريه عدة وعتاد
قبل حوالي 10 سنوات لم يكن للحوثية جناح فكري وسياسي متواجد في السلطة والمعارضة وفي مفاصل الدولة والمجتمع
وبعد هذا السنوات العشر فرض الحوثيون أنفسهم على ساحات المذهب (والمذهب هنا يمزج بين الزيدية بوجهها المتطرف والاثنى عشرية) وساحات السياسة والمواجهة العسكرية فى اليمن.. وهاهم الآن في واجهة المشهد السياسي والمذهبي والثقافي والعسكري والقبلي وهاهو شعار الحوثي الذي كان يردد خفية في جبال مران أصبح يصدع به في وسط العاصمة صنعاء وفي أرقى أحيائها ومؤخرا في الصالة المغلقة وهاهو شعار وعلم الحوثي بقرب علم الجمهورية اليمنية كنايه على انه أصبح دولة ندا لند للجمهورية اليمنية
على نفس نهج ملهمي الحوثيين (حزب الله في لبنان ) وعلى نفس الأساليب والخطوات التي انتهجها حزب حسن نصر الله في جنوب لبنان، والتي انتهت بإقامة دولة طائفية خارجة عن سيطرة الدَّولة اللبنانية ومرتبطة بحكام طهران..هاهم الحوثيين يمضون بخطى ثابتة
وما إن شعر الحوثيين بالقوة العسكرية والتمكن حتى شرعوا في تصفية الذين يخالفونهم فكريا والبداية بأهالي دماج إذ أن مخالفة الحوثي فكريا تعني العمالة لليهود والنصارى ولذا فإن طلبة العلم السلفيين في دماج مهدوري الدم و((زربة))وأشواك يجب إزالتها من طريقة.
الواقع أن كل أطراف المنظومة السياسية أصبحت تعمل للحوثيين الف حساب فمنهم من يتمسح بالحوثيين ومنهم من يعارضهم
فهناك من يتمسح بالحوثيين ويدعمهم حفاظا على مجد سبق وعلى وشك الأفول بسبب الثورة (النظام السابق)..وهناك طرف أخر يتمسح بهم وينسب نفسه لهم وهذا الجناح على قناعة تامة بان الحركة متخلفة وطبقيه وكهنوتية لكنهم انظموا لهم ليس قناعة بفكرها بقدر ماهو نكاية بقوى أصوليه أخرى
وهناك من القوى اليسارية من يرى انه سيحاول الإستفاده من الظاهرة الحوثيه وسيستخدمها كجناح مسلح له في وجه أخونة الجيش وفي وجه القبيلة الداعمة للإخوان..والحوثية في إستراتيجية هذا الجناح أداة ومحرقة لتحقيق طموحاته وهم مخطئون ..ففي كل الأحوال تحالفات الحوثي مع القوى السياسية السابقة، هي في الأساس تهدف إلى استخدام هذه القوى للعبور فقط ، وهو نفس السيناريو الذي حدث في صعدة حيث استخدمت القبائل حينها للعبور والمساندة في إسقاط المدينة بأيديهم .
من جهة أخرى هناك من يقوم بالتحشيد والإستقطاب لأنصاره باسم القضاء على المد الحوثي الصفوي المجوسي والإنتصار لمذهب السنة والجماعة وهم مدعومون من قبل قوى إقليميه
وهناك من يعارض الحوثيه من ناحية المبدأ بصفتها فكر رجعي طبقي متخلف يدعوا لاحتكار السلطة في أسره واحده
إقليميا لا ينتهي الهاجس الحوثي فدول الخليج تدرك إن مشروع جماعة الحوثي المسلحة ، يتجاوز اليمن الطبيعية إلى الإقليم المجاور .
مستقبلا وعلى المدى القريب سيسعى الحوثيين للتحول إلى القوة الأولى في مناطق شمال الشمال مرغمين القوى السياسية بالقبول بنظام المحاصصة كما هو حاصل في لبنان من خلال سياسة فرض الأمر الواقع
في الأخير يظل هناك تساؤل: هل تكفى القوة العسكرية,والضرب بيد من حديد في استئصال شافة فكر دينى عقيدى له أتباع يعرضون حياتهم للخطر دفاعا عنه؟