مفاوضات مسقط تقترب من صفقة النهاية .. شبكة حقوقية تطالب بضغط دولي
اشتعال الموجهات من جديد وقوات الجيش تفشل هجوماً حوثياً على مأرب وتقتل قيادياً
تعرف على ثروة أغنى أغنياء العالم.. إيلون ماسك في المقدمة
أردوغان يكشف عن فخ خبيث.. وتركيا تعلن غلق حدودها مع سوريا
10 أشياء في الحياة إياك أن تبوح بها للآخرين
بعد مظاهرات عارمة محكمة كندية قرارات مخزية بحق مخيم مؤيد للفلسطينيين بجامعة تورونتو
صفقة مفاجئة وغير متوقعة بين تركيا والسعودية
أكبر كارثة في أجواء الخليج.. صاروخ أمريكي يخترق قلب طائرة مدنية
بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل
تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء
من المؤكد أن المسؤولين الإسرائيليين يفركون أكفهم فرحاً وطرباً بما يقوم بهِ نظام القتل السوري .
ومن المؤكد أن من يسمون أنفسهم حلف الممانعة يقدمون خدمه جليلة للعدو الإسرائيلي بالهدم الذاتي لمقدرات ومقومات الشعب السوري ومحور الممانعة وهذا ما لم يحلم بهِ العدو الإسرائيلي ،ومن المفارقة الغريبة ان تلك الدول الممانعة يعملون ذالك بإسم الدفاع عن الممانعة ولم نعد نفهم ما هي الممانعة الذي سوف يرتكزون عليها بعد تدمير سوريا أرضاً وإنسانا ، سوريا هيا العمق الاستراتيجي لأي حرب قادمة بين إسرائيل ولبنان والمقاومة وقياداتها ترتكب خطاء استراتجي في تعويلها على قيادات انتهى زمنها من حياة الشعب السوري وكان الأحرى بها وبقيادات ايران الوقوف إلى جانب الشعب السوري في مطالبه العادلة في التغيير ويكونون بذالك كاسبين سياسياً بإستمرار كسب تعاطف وتأييد الشعب السوري وهذه هيا العلاقة الطبيعية لتحالفات بين الشعوب والمنظمات كما ان التعليق أو التعويل على علاقات ترتبط بأنظمة فاسدة يعتبر مهدره للوقت لان تلك التحالفات ترحل برحيل ذالك الشخص أو الدكتاتور أو ذالك النظام الفاسد .
من سخف القول ان تدك الطائرات السورية القرى والمدن فوق رؤوس الشعب السوري وان يقتل عشرات آلالاف ويشرد ملايين بإسم الممانعة ومن سخيف التفكير ان تجد إيران أو حزب الله في سوريا الغد موطن قدم خصوصا مع استمرار تلك الجهات في دعم نظام فقد شرعيته القانونية والأخلاقية .
الرهان على بقاء نظام بشار رهان خاسر ولن يقف طويلاً أمام ثوره شعبيه خصوصا مع إيغاله في القتل والتدمير والمعيار في العلاقات الدولية تقوم على الاحترام لخيارات أي شعب في طلبه للحرية أو نظام الحكم الذي يريده وما غير هذه العلاقة فلن تدوم او يكتب لها الاستمرار كما أنهُ من غير المنطقي ان تقف جهة خارجية ضد طموحات شعب وان تفرض عليه نظام الحكم والشخص الذي تريده .
وعودة إلى عنوان المقال نجد أن إسرائيل المستفيد الوحيد من تعنت النظام السوري ومن يدور في فلكه من منظمات إقليميه أو حكومات كما أن إسرائيل لم تكن في مأمن كما كانت مع نظام بشار ووالده برغم ان الجولان محتله منذُ عم 1967م وفي نفس الوقت أؤكد ان إسرائيل تخشى زوال هذا النظام أكثر من خشية ما يسمى بدول الممانعة لأنها تعلم أن نظام يقوم على احترام شعبه والاستماع لمطالبه سوف يحتم عليه استعادة الأرض المغتصبة من قبل ذالك العدو .
ومن هذا الباب نجد إيران وحزب الله وبعض الطوائف الأخرى اجتمعت أهدافها مع أهداف العدو الإسرائيلي في المحافظة على بقاء هذا النظام ومساعدته على تدمير سوريا أرضاً وإنسانا ، كما ان ذالك من الناحية النظرية لا يمكن اجتماعه وهما ضدان حسبما نسمع في الإعلام ، كما أنى اعلم جيداً لو كانت إسرائيل متحمسة لتغيير النظام السوري لعملت كل إمكاناتها وسخرتها لتجنيد المجتمع الغربي لتحقيق ذالك كما تسخره الآن لتدمير إيران اقتصاديا .
وإذا كانت القيادات الإيرانية تخاف قيام حكومة في سوريا مواليه لإسرائيل فهذا بحد ذاته هراء فالشعوب العربية إذا أتيحت لها حرية الاختيار فلن تختار الخانعين الأذلاء والدليل واضح في حكومات بلدان الربيع العربي ولن يأتي في سوريا من رحم الثورة الشعبية حاكما أكثر خنوعا وذلاً من نظام بشار وهذا ما اقدر أن اجزم بهِ