مدير عام مشروع مسام يكشف عن الأسباب والعقبات التي تعيق تطهير اليمن من الألغام.. رغم انتزع اكثر من 450ألف لغم وذخيرة متفجرة الذكاء الاصطناعي بمحرك البحث غوغل يكشف عن أول رئيس أمريكي مسلم.. وزير الدفاع يلتقي بمسؤلة أممية ويناقش معها أوضاع المستشفيات العسكرية الملاكمة السعودية هتان السيف تعلن خطوبتها من الملاكم القحطاني السعودية تدخل عالم الملاهي الليلية..مشاهد راقصة وغير مألوفة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يزور إيران بناءَ على دعوة من طهران أجهزة الأمن توقع بشبكة لتهريب البشر بين اليمن وسلطنة ُعمان وأثيوبيا بطريقة غير شرعية إعتراف إسرائيلي رفيع بالهزيمة في قطاع غزة والعجز عن تدمير حماس عاجل.. سعر الدولار في عدن يقترب من رقم قياسي مخيف وغير مسبوق ''أسعار الصرف الآن'' إيران تعلن بدء التسجيل في الانتخابات الرئاسية وتحدد موعد الإعلان عن أسماء المرشحين
التعامل الأمريكي مع القوى السياسية في اليمن وكثيرا من دول العالم هو تعامل بمكاييل كثيرة حسب المصلحة الأمريكية كما أن الصناعة الأمريكية للسلاح ذو شقين أحدهما اقتصادي بالضرورة والآخر إستراتيجي وذلك لتحقيق توازن في تغذية القوى المتصارعة في الدول التي لها مصالح وأجندة فيها وتأتي دول الشرق الأوسط في المقدمة وتلك الدول التي لديها أجندة ومصالح فيها . أتساءل : هل ساعدت الثورة الشبابية السلمية بعد نجاحها النسبي في بروز عناصر متصارعة ذات طابع مليشيات تشبه الجيوش المصغرة المسلحة بكامل العتاد والقوة والسلاح ؟!! تساؤل يداهمني كثيرا وأنا أرى ملامح صراعات مليشيات مسلحة خارج نطاق الدولة تتبدى في واقعنا اليومي وبالطبع كل له أهدافه في السيطرة على الحكم و كل ينتمي لأجندة دولية ومصالح إستراتيجية تنظيم القاعدة يصلح مثالا ومليشيات الحوثي المسلحة نموذج عملي لما نقول .
دعونا إذن نتأمل في ترسيخ القاعدة قواعدها في اليمن لتسيطر على أبين ومناطق أخرى وتفرض حكمها المحلي حدث هذا في الماضي ومرشح للحدوث اليوم القاعدة لملمت شتاتها ونظمت وأسست جيشها كثيرا منهم شباب عاطل ومحبط ويتواصل معها الكترونيا أو محبط مما يجري من استباحة لسيادة اليمن وأجواءه والتدخل الأمريكي السافر فيه والذي يغذي هؤلاء الشباب ويوفر لهم مادة ثرية للإقناع بخطاب القاعدة ، ما حدث في مصر قوى خطاب القاعدة وعززها فالديمقراطية أكذوبة كبرى والقوى الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة مع ديمقراطية تأتي بعلمانيين وليبراليين للحكم فقط لا غير أما التيار الإسلامي فيقصى برغبة وتخطيط أمريكي واضح . مكافحة الإرهاب أكذوبة كبرى ومسلسل مكسيكي فاشل شاهدناه على مدار 13 عام لتكون اليمن في نهاية المطاف المركز الرئيسي لانتقال العمل المركزي لتنظيم القاعدة من أفغانستان وتوفر البيئة المناسبة لها في ظل ضعف الدولة وجغرافية اليمن .
أتساءل أيضا : ما موقف الدولة الجديدة التي يبني عليها اليمنيين حلم الدولة المدنية من تنظيم القاعدة وكذلك بقية النسخ من المليشيات المسلحة كمليشيات الحوثي مثلا؟!! هل سنرى موقف وطني مسئول من الدولة وجميع مكونات الشعب تجاه كل هذه المليشيات أو التنظيمات السياسية المسلحة ؟!!
فمثلا بمقابل الحرب الأمريكية الظاهرة على تنظيم القاعدة لا توجد حرب أمريكية على مليشيات الحوثي وقاعدته المسلحة التي تسيطر على مناطق واسعة بقوة السلاح وتنتهك حقوق الإنسان وفي المقابل تجد كل الدعم من الأمريكان والأوربيين .
لإنقاذ مصير اليمن من المجهول المعلوم بيد السياسة الخارجية الدولية التي لا يهمها سوى السيطرة على ثروات اليمن لابد أولا من وضع حد لسلاح المليشيات المسلحة والتعامل مع جماعة الحوثي كالقاعدة ونزع سلاحها حتى يتحقق استقرار اليمن أما القوى الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة فهي تغذي هذه المليشيات وتدعمها لتعطيها ذريعة للبقاء والسيطرة على اليمن لتحقيق مصالحها وأجندتها في المنطقة ما حصل في العراق خير مثال فهل ستتعامل السلطة والحكومة مع هذه المليشيات المسلحة من منظور وطني خالص وتنزع أسلحتها وتغلب مصلحة الوطن ؟!!