صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
ثلاثُ أغانٍ سالفاتٍ عزفتُها
وبالحُبِّ والإخلاصِ أعزفُ رابِعَةْ
رسائلَ مِن نبضِ الفؤادِ نسجتُها
على صفحةِ الأيامِ كالدُرِّ ناصِعَةْ
وأهدي إلى الشعبِ العظيمُ تحيَّةً
مِنَ القلبِ في ذكرى التوحُّدِ جامِعَةْ
وأشدو بألحانٍ عِذابٍ وعبرةٍ
ويا ليتَها كالغيثِ تهطلُ نافعَةْ
***
لقدْ ثرتَ يا شعبَ الإباءِ بِعِزَّةٍ
وأثبتَّ أنَّ الحُرَّ يُسقِطُ قامِعَهْ
فزمجرتَ كالإعصارِ: يَسقُطُ ظالمٌ
فخرَّتْ قِوى الطاغي أمامَكَ راكعَةْ
ولاذتْ بِعَفوٍ ؛ لم تَطُلْها عقوبةٌ
فعاثتْ فساداً في البلادِ مُصارعَةْ
إذا ارتَمَتِ الأفعى بحضنِكَ فارمِها
سمومُ الأفاعي يا أخَ الحِلم ناقعةْ
***
تأمَّلْ بماضيكَ القريبِ بفطنةٍ
وخذْ عِبرةً كي لا يُعِيدَ مواجِعَهْ
عقودٌ مضتْ بالظلمِ ينشرُ فُرقةً
ويُدرِكُ أربابُ العقولِ وقائعَهْ
ومازالَ باغي الشرِّ يحملُ إرثَهُ
ومازلتَ تجني بالسكوتِ فضائعَهْ
فما بالُ مَن يدعو بـ(باعِدْ) ويدَّعي
منابذةَ الطغيانِ؛ يشري بضائعَهْ ؟!
وما بالُ مَن يسطو على الضوءِ قاطِعاً
يُشَوِّهُ تاريخاً لـ (مَا كُنتُ قَاطِعَةْ) ؟!
ويقطعُ شريانَ الحياةِ مفجِّراً
لأنبوبِ نفطٍ يقتلُ الفقرُ بائعَهْ !!
ويطلقُ نارَ الحقدِ صوبَ سمائهِ
فيُردي (صقورَ الجَوِّ)، يقتلُ شارعَهْ !!
أمَا فاقَ مَن يُصغي إلى كلِّ طامعٍ
ويُرضي بتمزيقِ البلادِ مطامِعَهْ ؟!
***
هي الفتنةُ العمياءُ تُشعِلُ نارَها
أيادٍ بخيراتِ السعيدةِ طامعَةْ
تُجَنِّدُ أربابَ الجهالةِ والعَمَى
تقودُ نفوساً بالتعصُّبِ تابعَةْ
وتغري بطوناً بالسعادةِ والغِنَى
عقولٌ بتزييفِ الحقائقِ بارعَةْ
على يَدِهمْ إبليسُ علَّمَ جُندَهُ
لِيُربِكَ صفَّ الثائرينَ بِشَائعَةْ
فَتَبَّاً لأنصارِ الخيانةِ والفنا..
وتَبَّتْ يَدٌ بالشرِّ تَدأبُ صانعَةْ
فَمَن لم يَصُنْ للشعبِ حَقَّاً ولا حِمَىً
سَتَأطُرُهُ أيدي العدالةِ رادِعَةْ
فَعُدْ أيها الباغي لِرُشدِكَ واتَّعِظْ ..
سَتَهلِكُ إنْ حَلَّتْ بِدارِكَ قارعَةْ
***
ألا أيها الشعبُ العظيمُ توحُّداً
فبالثورةِ الأرقى حلولُكَ ناجِعَةْ
فأذِّنْ بقاعاتِ الحوارِ بدولةٍ
لأهدافِ ثوَّارِ المحَبَّةِ جامعَةْ
وصُغْ أنتَ دستورَ العدالةِ والبنا..
وأسسْ لمجدٍ يعشقُ الكونُ ذائعَهْ
وصفِّدْ شياطينَ الفسادِ محاسباً
لِيُجتَثَّ بالقانونِ، جفِّفْ منابعَهْ
حذارِ مِنَ الصمتِ الجبانِ فإنَّهُ
فسادٌ؛ فأخرسْ في النفوسِ ذرائعَهْ
***