صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
نخاف من إيران ونخاف من السعودية . نخاف من الليبرالية ونخاف من الإسلاموية . نخاف من الحاكم الماضي ونخاف من الحاكم الحاضر ونخاف من المستقبلي . نخاف من أشياء عديدة فيما الجدير بنا تخوفها لا الخوف منها . و تخوف الشيء في اللغة معناه استنقاصه و عدم السماح له بالتمدد و التمكن.
و ليت الأمر يتوقف عند شعور الخوف بل تجاوزه للاشتغال فيما يعتقد أنه محاربة و مواجهة و مقاومة المخوف منه . و في أزقة الاشتغال نتبادل الاتهامات و القدح , وتمر الايام والأسابيع والشهور , وستمر السنون و نحن باقون على حال تقاذف كرات التخوين والتكفير والتحريض و إحالة الحياة إلى مسرح جاهلي من مسارح داحس والغبراء .
ما لا نستشعره أن ثمة إصرارًا على عدم استيعاب ضرورات الحياة و العيش والتعايش . موازاةً نرفض الصحوة من غيبوبة تُكرس المحظورات مقاماً سامياً وهي ليست سوى تقاليع سياسية تتلبس الوطنية والقومية والدين والتاريخ والجغرافيا والعرق متى ما أرادت . وهي أيضاً تقاليع حداثية تتلبس الأفكار خارج إطار منطقة الوعي بما يمكن أن يصلح لمجتمع متعدد التجاذبات والمغنطة .
خوفنا الأول يجتمع مع خوفنا الثاني الرافض لنقض عقيدة المحظور ( بشرياً) و أقصد محظور إقامة علاقة شراكة مع الآخر المختلف أيديولوجياً ومذهبياً واجتماعياً مع أن هناك تجارب سياسية بل حياتية خارقة كسرت تلك القاعدة الخرقاء , ونجحت في تحييد المشاحنات و المخوفات و غلبت المصلحة العامة و الجماعية و بعثت العيش المشترك من قبور الأفكار الأحادية . وهو ما تحتاجه اليمن نصاً وروحاً و قلباً و عقلاً .
ولا خلاص إلا بترك الاشتغال بالمخوفات وتفعيل خدمة الوطن وحدها. و مع أني أدرك أن الكلام ليس كالفعل وأن المتكلم يتلقى قذائف تهمة الجنون لكن لا مناص من استمرار الدق على وتد الحقيقة المغيبة بأن أحداً لن يستطع إلغاء أحدٍ مهما جيّش و حشد واستقوى .