صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
مع أنني لم أكن حاضرا في الجلسة التي أجهش فيها رئيس حكومة الوفاق الأستاذ محمد باسندوه بالبكاء كوني لست من أهل الشأن , لكن تأثري كان بالغا عندما شاهدت الموقف على اليوتيوب , إثرها انتابني إحساس كبير بالأمل , إحساس بأن في اليمن رجالا صادقين و مخلصين يمتلكون من الصدق والإخلاص بقدر ما يمتلكون من الإدراك والفهم , لقد افتقدنا هذه النوعية من الرجال منذ زمن مبكر وابتلينا بمسئولين لا يبكون إلا عندما تفوت مصالحهم ,أو تتعرض للخطر , أما مصالح الوطن العليا فهي في آخر سلم اهتماماتهم , إن لم تكن غائبة تماما عن أذهانهم , ومع أنني لا أزكي على الله أحدا من البشر إلا أنني أحسست بصدق الرجل وحرقته على وطنه مما أكد لي بأن الدموع التي رأيتها تسيل على خديه إنما كانت تسيل من قلب الرجل وفؤاده وليست من عينيه إنها ليست مجرد دموع إنها هموم اليمن الكبير في قلب الرجل الكبير الذي لم تسعفه أحرف لسانه فحملتها عنه د موع قلبه , إنني أشعر بالأمان وأنا أرى عددا غير قليل من أعضاء حكومته يتمتعون بقدر عال من الكفاءة و المسؤولية تؤهلهم لإدارة البلد في المرحلة الحالية وإنجاز عدد من المهام العاجلة الأمنية منها والعسكرية والاقتصادية والسياسية والخدمية و تأتي في مقدمتها إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد في الحادي والعشرين من فبراير القادم والتي ينتظرها اليمنيون الأحرار بفارغ الصبر كونها تمثل نقطه تحول حقيقية في تاريخ اليمن المعاصر,يسدل على إثرها الستار على مرحلة من أشد مراحل اليمن قتامة ,وأكثرها بؤسا , لقد بات من الواجب المتحتم أن يقف كآفة أبناء اليمن الأحرار صفا واحدا في هذه المرحلة ويقدموا موقفا مساندا وداعما لحكومة الوفاق لتتمكن من أداء كآفة المهام المناطة بها وليتمكن الجميع من رسم ملامح اليمن الحديث الذي تسود فيه قيم الحق والعدل والحرية والمساواة التي ارتضاها الله لنا , بل للإنسانية جمعاء" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا"