عاجل :وفد عسكري من وزارة الدفاع يصل محافظة صعدة الإنتقالي يُخفي مواطناً منذ 7 سنوات بدون تهمة أو محاكمة الحوثيون يوصلون حسن نصر الله الى محافظة المحويت وينصبون الرموز الموالية لإيران بشكل مستفز لليمنيين في زيارة غير متوقعة .. لماذا زار رئيس الأركان السعودي إيران؟ رئيس الوزراء يكشف عن عثر 76 مشروعا بقيمة تتجاوز 5 مليار في المحافظات المحررة الاستخبارات الروسية تكشف مخطط أمريكي للاطاحة بالرئيس الأوكراني زيلينسكي الرئيس أردوغان يلتقي ولي العهد السعودي بالرياض تكريم الدكتور علي بن مبارك طعيمان بجائزة الآثاريين العرب لعام 2024 خبر غير سار لجماهير برشلونة بشأن لامين جمال وليفاندوفسكي المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تدق ناقوس الخطر بشأن التغيرات المناخية في تقريرها للعام 2024
غريب ان يبدأ السفير أحمد علي عبدالله صالح اول
تحركاته وقرارته بعد رفع العقوبات الدولية عنه بتعميق تشظي المؤتمر الشعبي العام، ودشن تلك الخطوات عشية احتفال حزب المؤتمر الشعبي العام بذكرى تأسيسه.
حيث اقدمت قناة اليمن اليوم التابعة لسفير أحمد علي عبدالله صالح برفض بث كلمة النائب الاول لرئيس المؤتمر الدكتور احمد عبيد بن دغر وكلمة الامين العام المساعد الشيخ سلطان البركاني بمناسبة ذكرى تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام في ذكرى تاسيسه 42 .
مراقبون يرون ان موقف القناة من قيادات المؤتمر التاريخية يعزز التشظي الحاصل في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي وصل الى أربعة اقسام:
1 حزب المؤتمر الشعبي العام جناح الحوثيين
2 حزب المؤتمر الشعبي العام جناح الإمارات
3 حزب المؤتمر الشعبي العام جناح الشرعية
4 جناح المؤتمر الشعبي العام
الجناح الانفصالي .
بل وصل التشظي الى ان حزب المؤتمر الشعبي العام في بعض المحافظات انقسم الى جناحين اثنين وللأسف الشديد.
خطوات السفير الجديدة بددت آمال اليمنيين في توحيد الصف الجمهوري وتوحيد القوى السياسية تحت قيادة العميد احمد علي حسب الخطاب الإعلامي الذي بثته المنصات الإعلامية التابعة والممولة من سعادته.
كثيرون رأوا ان تعمد القناة اقصاء وابعاد قيادات المؤتمر التاريخية يكشف عن توجهات ضيقة ستعزز الخلافات والفرقة داخل حزب المؤتمر.
لقد خابت أمال غالبية اليمنيين واعتقادهم ان رفع العقوبات عن نجل صالح هو الطريق لتوحيد صف المؤتمر واعادته الى واجهة المشهد السياسي. لكن حسابات " السفير" التي عززت الخلافات داخل البيت المؤتمري ، ستكون اكثر عجزا وفشلا في توحيد القوى السياسية والوطنية في المرحلة القادمة.
ليت معالي السفير قام بلم الشمل وتقريب القيادات ووحد صفوفها.
فاليمنيون متلهفون كي يمضي كل حلفاء الصف الجمهوري لمواجهة الامامة واقتلاع حصونها وجذورها من يمن الإيمان والحكمة.
نتمنى ان نسمع قريبا ما يوحد صفوف كل الجمهوريين والثوار في زمن تعالت فيه اصوات عبيد الإمامة وانذالها.