عاجل :وفد عسكري من وزارة الدفاع يصل محافظة صعدة الإنتقالي يُخفي مواطناً منذ 7 سنوات بدون تهمة أو محاكمة الحوثيون يوصلون حسن نصر الله الى محافظة المحويت وينصبون الرموز الموالية لإيران بشكل مستفز لليمنيين في زيارة غير متوقعة .. لماذا زار رئيس الأركان السعودي إيران؟ رئيس الوزراء يكشف عن عثر 76 مشروعا بقيمة تتجاوز 5 مليار في المحافظات المحررة الاستخبارات الروسية تكشف مخطط أمريكي للاطاحة بالرئيس الأوكراني زيلينسكي الرئيس أردوغان يلتقي ولي العهد السعودي بالرياض تكريم الدكتور علي بن مبارك طعيمان بجائزة الآثاريين العرب لعام 2024 خبر غير سار لجماهير برشلونة بشأن لامين جمال وليفاندوفسكي المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تدق ناقوس الخطر بشأن التغيرات المناخية في تقريرها للعام 2024
إنخرس الحوثيون بشكل مفاجئ ومهين وانخفضت لغة التهديد والوعيد بحق إسرائيل وامريكا وبحق الملاحة الدولية، لكنهم لا يرغبون ان يظهروا أمام زنابيل المسيرة انهم يسمعون ويطعيون للادارة الأمريكية بإحترام ناعم، وينفذون توصياتهم ورسائلهم سواء وصلتهم عن طريق قنواتهم الخلفية او وصلتهم مباشرة.
لإرباك حاضنتهم لا بد من استحداث ضجيج وافتعال ازمات وخلق أحداث جديدة حتى يتوه الزنابيل والحمقى وعبيد الإمامة أمام أكوام الاشاعات والاكاذيب التي يتم ضخها على مناصريهم.
تحولت غزة الى شماعة ذهبية كان كاهن مران ينسج منها الف حكاية كحكيات ألف ليلة وليلة.
لكن شهرزاد توقف عن سرديات غزة بعد رعبه من تصفيات الصف الاول لحزب الله، وتلقيه إشعارا بتطبيق التجربة مع مسيرته.
فتحول شهزاد الحوثي الى مسار أخر بعيدا عن غزة فنسج البطولات عبر ضجيج معارك البنك المركزي، ومن ثم أحداث قيفة ثم الى تشكيل حكومة الكراتين الحالية.
الاعلام الصفوي يتفنن في صناعة الاشاعات و تشتيت العقلية والحاضنة التي يتحرك فيها.
لا يستطيع الحوثيون العيش او التحرك الا في ظلال الازمات والحروب والصراعات وافتعال مشاهد الاكشن والاستعراضات.
هدوء السلام يقتلهم والحديث عن المستقبل يؤرقهم وحقوق المواطنين يؤذيهم، الديمقراطية عندهم كفر والتعددية السياسية اتباع للغرب وامريكا وإسرائيل.
طوال سنوات الحرب كان عبدالملك الحوثي يخفي فشلة واخفاقاته على كافة الصعد خلف ادعاءات العدوان والحصار.
توقف العدوان حسب توصيفهم ورفع الحصار، فصار لازما عليهم استحداث شماعات جديدة لاخفاء إخفاقاتهم وجرائمهم وفشلهم الفاضح.
لذا لا تستغربون ان تجدوا في مناطقهم احداث لا تكاد تنتهي على غرار المسلسلات المكسيكية.
انها طهران تريد الكل ان يعيش في الماضي او في احظان الوهم .
لا دخل لهم ان يموت الناس جوعا او يسحقهم الفقر او تنعدم ضروريات الحياة في واقعهم..
مسؤوليتهم فقط ان يحكموا وان يجلدوا الظهور كي تقبل الركب وتقدس السلالة ..