العالم على مشارف الحرب العالمية الثالثة.. الرئيس الأوكراني يستغيث بأوروبا ويعلن وصول 11 ألف جندي كوري شمالي إلى كورسك الروسية الاعلام الحوثي الرسمي ينقلب على التهدئة ويوجه اتهامات جارحة للسعودية بسبب رفضها الزواج.. عصابة من 5 اشخاص يقومون بتصفية شابة من تعز بإبرة مسمومة في عنقها العليمي أمام امام المنتدى العالمي يكشف عن خسائر مهولة للاقتصاد الوطني بسبب حرب الحوثيين تصل إلى إلى 657 مليار دولار اذا استمرت الحرب طارق صالح يفسد فرحة الحوثيين بهذا الظهور بعد إتحاد غالبية القوى السياسية في اليمن.. المجلس الانتقالي يشذ عن الإجماع الوطني ويعلن عدم مشاركته في اجتماع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بعدن .. مقتل أحد القيادات العسكرية العليا بالحرس الثوري الإيراني بتحطم مروحية ومصرع من كان عليها جنوب شرقي إيران ماليزيا تعد مشروع قرار لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر تسع محافظات يمنية ويكشف عن المحافظات الأكثر تأثرا التصعيد الإسرائيلي المرتقب ضد الحوثيين.. متى وكيف؟
مجلة «فورين بوليسي» نشرت موضوعاً خطيراً تضمن الكشف عن نشاطات المنظمة اللبنانية الإرهابية التابعة لإيران، المعروفة باسم «حزب الله».
خلاصة الموضوع دارت على اعترافات مسؤول العمل الإرهابي بكندا والولايات المتحدة علي كوراني وزميله سامر دبيك. المقبوض عليهما في 2017.
التحقيق الصحافي نقل عن بعض المسؤولين العدليين الأميركيين، مثل مساعد المدعي العام الأميركي للأمن القومي جون ديمرز قوله عن كوراني إنه: «أثناء وجوده في الولايات المتحدة، انخرط كوراني كعميل نشط في (حزب الله) لمساعدة المنظمة الإرهابية الأجنبية على الإعداد لهجمات مستقبلية محتملة ضد الولايات المتحدة».
تفاصيل مذهلة كثيرة ومثيرة عن «تسرطن» الحزب اللبناني الخميني داخل أميركا وكندا بوجه خاص، وتلحظ من اعترافات كوراني مدى «سذاجة» الأمن الكندي، وكيف أن كوراني نفسه سخر من ذلك.
هذه القصة العجيبة يرويها عميل «حزب الله»، علي كوراني، وهو كان يرصد بتكليف من رئيسه اللبناني فادي كساب مطار كيندي بنيويورك، ومطار بيرسون بتورونتو.
يخبر كوراني المحققين عن أحد الموظفين بالمطار الكندي الذي قدم معلومات ثمينة عن ثغرات المطار، بكل بلاهة، لإرهابي قدم المطار خصيصاً لهذا الغرض. لماذا؟ بسبب حب الموظف الأهبل لتدخين الأرجيلة!
استغل كوراني أن الموظف يدخن الشيشة وكان يجري دردشة معه أثناء تدخينهما الشيشة معاً، وقام موظف المطار بالإجابة عن أسئلة كوراني حول مواقع الكاميرات ومقاييس المغناطيسية.
وسخر كوراني قائلاً إنه يمكن أن يطلب من الرجل حمل حقيبة على متن طائرة لصالحه، وسوف يفعل ذلك، بحسب تعبيره!
هذه الحكاية الصغيرة، تلخص «الخدر» القاتل الذي يقبع داخل تلافيف المخ الأمني الكندي، بعهده اليساري اللزج، تجاه خطر يمسّ صميم الأمن القومي الداخلي، وقس على كندا اللزجة بعض الدول الغربية الأخرى.
لم يستوعب القوم أو ربما لا يريدون الاستيعاب، إن مواجهة إيران الخمينية وعصاباتها المتعددة، هي معركة العالم كله، ليست معركة خاصة بالرئيس الأميركي ترمب أو بالسعودية وبعض الدول العربية الأخرى.
الرجل، عنيت الإرهابي اللبناني الخميني علي كوراني، وصف نفسه صراحة للمحققين الأميركان بأنه عبارة عن «جزء من خلية نائمة».
تحقيق «فورين بوليسي» تضمن تفاصيل من اعترافات كوراني، التي أدلى بها للضباط الفيدراليين، بأنه إذا حدثت حرب بين الولايات المتحدة وإيران، فإن الخلية الإيرانية - اللبنانية، النائمة بالولايات المتحدة تستيقظ.
طبعاً سخر كاتب التحقيق الصحافي الأميركي بأنه لم تهب الخلية من نومتها بعد عقوبات ترمب القاسية على طهران وحزبهم الأصفر بلبنان!
غير أن المهم ليس هذا، بل مشاهدة المشهد بوضوح، نحن أمام شبكة «نتوورك» عالمي إيراني مترابط، لا يجوز فصل بعضه عن بعض، هذا جناح سياسي وذاك أمني عسكري!
الأرجيلة اللبنانية الخمينية تشتعل على وهج الجمر الإيراني الخامنئي.