الحوثيون في مواجهة مسلحة قادمة تهدد بإقتلاعهم ومعهد أمريكي يناقش تداعيات انسحاب السعودية من حرب اليمن يمنيون معتقلون في سجون الأسد: حقائق مفقودة خلف جدران الظلام الجيش السوداني يحقق تقدما قويا في الخرطوم ويسيطر على مواقع استراتيجية ميليشيات الحوثي تستحدث مواقع عسكرية جديدة تشق الطرقات وتدفع بالتعزيزات الى جنوب اليمن مرتزقة من 13 دولة يشاركون في الحرب بالسودان نهبت 27 ألف سيارة وسرقوا و26 بنكاً وقوات الدعم السريع تدمر المعلومات والأدلة المليشيات الحوثية تتعرض لعدة إنتكاسات في جبهات بمارب .. خسائر بشرية وتدمير معدات عسكرية وتسللات فاشلة الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تحذر من الاستغلال السياسي وتؤكد التزامها بتحقيق مطالب الجرحى استعدادات في مأرب لإقامة المعرض الاستهلاكي 2025 الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أحد أبناء الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز عاجل: حريق في سفينة حاويات بالبحر الأحمر
تمرُّ الايام ..وتظلُّ الذكرى باقية ..حيثُ من الصعب والمستحيل ، أن ننسى إخوانا لنا ، عايشوا تجربة مُرّة ، بين (ظهرانينا) ردحا من الزمن ولا يزالون!.. ووجدوا أنفسهم-مؤخرا- ، مُكرهين ، على مغادرة الوطن ، بحثاً عن وطن ، هادئ ومستقر ، بعيداً عن تدخلات (العسكر) ، في الحياة المدنية لابناء اليمن عموما .. والجنوب ، على وجه الخصوص
لقد حاول (بن فريد) ، أن يكون مواطناً صالحاً -حسب مصطلح السلطة اليمنية- ولكن لم يستطع ، في ظلِّ حالة التراخي والسفور التي تسود الاجهزة المسؤولة ، عن توفير حياة هادئة وأمينة وكريمة ، للانسان اليمني
ولم يكن (بن فريد) ، إلا الباحثُ ، عن وطن ، تتوافرُ فيه أبسط شروط العيش بآدمية!..ولانه لم يلقاها ، فقد إختار -مقتنعا- الدولة التي ربما ، يجد فيها وسائل عيش أمثل.. وحياة أفضل
فالوطنُ هو السكن..واذا صَعُبَ الحصول على السكن ، داخل الوطن ، فمن الافضل ، ان يهاجر.. ليس فقط (بن فريد) بل و(غيره) من التوَّاقين لحياة الامن والامان ، حتى ولو في أدغال افريقيا..بعيدا عن الوحوش (الإنسانية) وقريبا من الوحوش الحيوانية؟؟
وتبقى ل(ابن فريد) ذكرى طيبة عبقة..فمن ينكر ذلك الموقف العزيز حينما صرح ، من الحبيلين -كما أذكر- بأن " دم الجنوبي على الجنوبي حرام"!..في إشارة منه ، بضرورة التصالح والتسامح ، بين أبناء الجنوب كافة.. ونبذ الثارات والعنف ، بين الإخوان.. أصحاب القضية الواحدة
ستظلُّ هذه الكلمة المأثورة ، للمناضل الجهبد (بن فريد).. ترن في عالم النسيان ما حيينا
حقا.. لقد إفتقدناك -يا (ابن فريد)- ..أيها المسافر ، الى عالم ، فيه من الحرية ، ما يكفي ، لان تقولها ، بكل شجاعة ادبية : أنا جنوبي رغماً عن أنوفكم؟
كان الله في عونك .. وعون كل المناضلين الاحرار ، من وراء الفيافي والبراري والبحار والغفار؟