عاجل: غارات جديدة على اليمن المعبقي محافظ البنك المركزي يتحدث عن أهمية الدعم المالي السعودي الأخير للقطاع المصرفي ودفع رواتب الموظفين تعز: مقتل جندي وإصابة آخرين في قصف مدفعي حوثي بجبهة الدفاع الجوي اليمن تبحث عن فوزها الأول في كأس الخليج اليوم أمام البحرين وحكم اماراتي يدير اللقاء المرأة اليمنية.. كيف توفق بين الأدوار الأسرية والمهنية؟ عاجل: تحسن في أسعار الصرف بعد الإعلان عن تحويل نصف مليار دولار كدعم سعودي لليمن ''الأسعار الآن'' واتساب تطلق برنامج وأدوات ذكاء اصطناعي قوية للشركات برنامج الغذاء العالمي يعلن تعليق الرحلات إلى مطار صنعاء واتساب يطلق خدمة جديدة ومذهلة .. إمكانية البحث مباشرةً عن الصور على الويب الفوز مطلب البحرين واليمن.. في مبارة هي الأقوى اليوم
ما قام به وزير الدفاع المصري " السيسي " من انقلاب عسكري ضد مرسي خطوه غير مدروسة واعتقد كانت دوافعها خارجية أكثر مما هي داخلية ، إن قرار "السيسي" بإسقاط الرئيس المنتخب محمد مرسي وتعليق العمل بالدستور هو انقلاب على الديمقراطية التي كانت دول الربيع العربي تنشدها والتي تروج لها أمريكا والدول الغربية ، ان هذا الانقلاب اثبت إن الشعوب العربية حتى ألان لم تستوعب الديمقراطية بمفهومها الحقيقي ولم تستوعب تداول السلطة عبر صندوق الاقتراع ، حيث مازالت هذه الشعوب رهينة لمشاريع خارجية تستغل الفقر والعوز والعاطفة الجياشة عند الشعوب العربية وحالة إلا وعي التي تراكمت عند الشباب العربي بسبب الفقر والفساد وفرض إرادة الخارج
اعتقد " السيسي " إن الإخوان المسلمين مجرد جماعه مثلها مثل الحزب الوطني وان أتباع الإخوان يشبهون اتباع الحزب الوطني !! وسيتقبلون الانقلاب مثل ما تقبله أنصار " حسني مبارك " و تناسى " السيسي " ان تيار الإخوان في مصر تيار كبير جداً وصاحب خبره في الحشد والتنظيم ومعظم قياداته خريجي سجون وتعرضوا للتعذيب ولن ينهزموا بسهولة أو يسلموا بالأمر الواقع ، كما حصل مع اتباع مبارك ، لو كان أدرك "السيسي" هذه الحقيقة لما تصرف تصرفه " الغبي" لان هذا التصرف سيعمق الانقسام المصري وربما يخلق جيش حر جديد خصوصاً مع حملت الاعتقالات التي يتعرض لها الإخوان وكذلك إغلاق قنواتهم ومنابرهم الإعلامية ، كل ذلك يدل أن هناك أيادي تعبث بالأمن المصري وتريد للجيش المصري إن يدخل في مواجهه غير محسوبة مع تيار الإخوان المسلمين صاحب الحضور القوي في الشارع المصري والفائز في آخر انتخابات برلمانيه ورئاسية
الإسلاميين في مصر لا يمكن تجاهلهم أو معاداتهم ومن يفكر بذلك هو غبي أو يتبع سياسات خارجية هدفها تدمير الجيش المصري وزيادة الشرخ بين الشعب المصري وتقسيمه تمهيداً لحرب أهلية ستُلحق مصر بسوريا وليبيا ، وهذه المخططات كلنا يعرف إن لإسرائيل وأمريكا دور كبير فيها
هناك أخطاء كبيره للإخوان خلال عام من حكمهم لكن هذه الأخطاء صغيره جداً أمام ما فعله العسكر من انقلاب على الديمقراطية والانحياز إلى فئة من فئات الشعب المصري على حساب الحزب الفائز في الانتخابات الأخيرة
كان يفترض أن يتم تشجيع تجربة الإخوان في مصر ودخولهم المعترك السياسي وفوزهم في الانتخابات في مصر لأول مره لان هذه الخطوة ستبعد غطاء العنف عن الإخوان والإسلاميين عامة وستعطيهم الأمل انه بإمكان الإسلاميين الوصول إلى الحكم من خلال الانتخابات وليس من خلال القوه والإرهاب والعنف
إن ما يجري في مصر هو تفريخ للإرهاب من جديد وخصوصاً عندما يصل الإسلاميين إلى قناعة ان الديمقراطية مجرد شعار لا يمكن تطبيقه في الدول الإسلامية إلا وفق مزاج الغرب كما حصل في الجزائر ، ويتحمل مسؤولية ذلك بالدرجة الأولى من دعم الانقلاب في مصر من الدول الخليجية والدول الأروبية وعسكر مصر
هذا الكلام ليس دفاعاً عن الإخوان ولكن هو دفاعاً عن مفهوم الديمقراطية الآن الديمقراطية ليست مزاج وليست بالعافية من فاز يحكم وان فشل يتم إسقاطه من خلال صناديق الاقتراع وليس من خلال الانقلاب العسكري والاعتقالات وإغلاق القنوات الفضائية وحبس الصحفيين
ما يثير الاهتمام والسخرية في نفس الوقت هم دعاة الديمقراطية والمبشرين بالربيع العربي " توكل كرمان " والعلمانيين في اليمن مثالاً في وقوفهم مع الانقلاب في مصر ومع الاعتقالات وقمع الحريات من قبل الجيش
أخيراً أيها العرب افهموا الديمقراطية مثل ما هي أو عودوا إلى زمن ما قبل الربيع العربي ورقصوا على نغمات الأغاني التي تمجد حسني مبارك وعلي صالح !!