آخر الاخبار

أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن وزارة الأوقاف تبدأ عملية المسح الميداني لشركات النقل لضمان جودة خدمات النقل الأمن وراحة الحجاج مقتل عبد الملك الحوثي كيف سيؤثر على الحوثيين وإيران؟ .. تقرير أمريكي يناقش التداعيات ويكشف عن الخليفه المحتمل منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون مليشيا الحوثي ثلاث كاميرات سرية في واتساب.. تنقل عنك كل التفاصيل.. تعرّف عليها اسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم الغذاء والدواء تحذّر من شرب حليب الإبل الخام غير مبستر 3 محاولات حوثية لطباعة عملة ورقية.. تقرير الخبراء يكشف تفاصيل جديدة ولماذا لجأ الحوثيون لسك عملة معدنية؟ عدن.. توجيهات للرقابة والمحاسبة بمراجعة أعمال الأمانة العامة لمجلس الوزراء ورفع النتائج بصورة عاجلة واشنطن تكشف تكلفة الذخائر المستخدمة ضد الحوثيين وقصة سلاح امريكي مفقود ساعدت ايران الحوثيين في تحويره

مطايا الكهنوت
بقلم/ د احمد ردمان
نشر منذ: 3 سنوات و 4 أشهر
السبت 03 يوليو-تموز 2021 05:42 م
 

 تقتضي طبيعة الحق والباطل أن لا يسيرا في سلم الصعود أو الهبوط إلا عبر حامليهما من البشر مختلفي التهيئة لحمل هذا أو ذاك بقدر ما لدى كل منهم من قيم متوارثة أو مكتسبة تنسجم مع ما يحمله من حق أو باطل بمستوياتهما المختلفة .

وبقدر نقاء السريرة يكون الرفض لكل ما يخدش القيم النبيلة ، ويكون الجذب لكل عوامل البناء القيمي بينما هناك صنفا آخر يكون مهيأ لحمل القاذورات إلى المجتمعات ..

ولا شك أن للإمامة في اليمن دور في تهجين قيم البعض من اليمنيين عبر النصوص الدينية التي لووا أعناقها لينتقلوا بها إلى مربع تحقيق شهواتهم السلالية في السلطة والمال ، ذلك أن هناك صنفا من اليمنيين لا سهم لهم في الكرامة ولا نصيب لهم من القيم تكفلوا بحمل قاذورات مشروع الكهانة على ظهورهم كونها تنسجم مع ما يتسمون به من مؤهلات هابطة جعلت منهم مطايا للكهنوت ليحملوا أشواكه إلى حدائق اليمنيين ، فكانت النتجية أن تم تحشيد القطعان إلى مقاصل أبطال الجيش الوطني لتعود الجيف التي حملت مشروع الكهانة إلى مقابر العار السلالي .

إن ارتقاء الشعوب مرهون بالتخلص من قاذوراتها التي تشكل عوائق أمام النهوض الحضاري الذي يرجوه اليمنيون في مستقبل أيامهم . وبقدر ما الجيش الوطني حامي الوطن فإنه صانع مستقبله بانجاز مهمة التظيف للدم الفاسد المشوب به الجسد اليمني الذي انهكته المشاريع الظلامية منذ أكثر من ألف عام ليأتي مجددو العار السلالي اليوم للهجوم على معقل الجمهورية التي يقف على أطرافها حاملوا القيم الفضلى وحماتها من أنقياء اليمن في مشهد جلي يجسد الصراع بين الفضيلة والرذيلة متعددتا الأنحاء .

ولا شك أن نتائج معركة اليمنيين مع الغزاة محسومة النتائج لصالح أصحاب الأرض الذين استلهموا روح النضال من أسلافهم السبتمبريين ، واستمسكوا بمقاومتهم للامامة كخيار لا يقبل المساومة كي ينعم اليمنيون بخيرات جمهوريتهم بعيدا عن مشاريع الكهنوت والظلام .