بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية
دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية
بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت
بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية
الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد
حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد
الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة
عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين .
أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
برز لدينا خلال هذه الفترة الكثير ممن يطالبون بتطبيق العلمانية في مجتمعاتنا الاسلامية،
والملاحظ ان مواقف هؤلا تاتي اما كردة فعل على بعض التطبيقات الخاطئة للشريعة الاسلامية التي تنتهجها بعض الانظمة والتيارات الدينية،
او كتقليد للغرب ونتيجة للاعتقاد بان النهضة الأوربية قامت بسبب تحرر المجتمعات الغربية من سطوة الكنيسة وفصل الدين عن الدولة،
ومع انه لاتناكر على ان هناك فجوة موجود بين احكام الدين والواقع السياسي الذي نعيشه ليس هنا هو محل التطرق لاسبابها الا ان الحقيقة هي أن هناك ثمة فارق كبير بين واقعنا في المجتمعات الاسلامية وما كان يجري في الغرب هذا الفارق ربما لو تنبه اليه دعاة العلمانية في بلداننا لتراجعوا عن كثير من الشطحات التي يتضمنها خطابهم الانتقادي الموجة ضد الدين،
فالمجتمعات الغربية عانت كثيرا من سطوة الكنيسة ومن سلطة رجال الدين التي امتدت الى جميع المجالات وبلغت إلى حد الانفراد بالحق في تعيين الحكام وعزلهم سواء من خلال التدخل المباشر في شؤون الادارة او من خلال التحكم المطلق في منح وسحب المشروعية من الحكام،
وإذا كانت هذه السلطة المفرطة للكنيسه في الغرب قد استدعت من الشعوب القيام بالثورة ضد رجال الدين وشركائهم من الحكام فإن الوضع لدينا على خلاف ذلك تماما،
حيث ان ما يحصل لدينا في الواقع سواء خلال هذه المرحلة او على امتداد تاريخنا السياسي هو ان الحكام في الدول والمجتمعات الإسلامية هم من يستغلون الدين ويتحكمون فعليا في كل ما يصدر عن رجال الدين الذي جرت العادة على اعتبارهم موظفين ضمن بلاط السلطان لايختلفون كثيرا عن غيرهم من الموظفين الا فيما يتعلق بطبيعة عملهم التي تعتمد على تقديم الفتوى عند طلبها من دون أن يكون لهم الحق في ممارسة أي سلطة فعلية،
من هذا المنطلق يصبح من المؤكد القول ان توجيه الاتهام الى الدين والمطالبة بفصله عن الدولة واعتباره كسبب للتخلف الذي تعيشه الأمة الإسلامية او حتى كشريك رئيسي فيه يعتبر نوع من التجني الصريح على الدين الذي في اعتقادي لم يتم تطبيقه بشكل صحيح عدى في فترات بسيطة كما ان دعوة المطالبين إلى فصل الدين عن الدولة انطلاقا من مجرد التقليد ومن دون أي مراعاة لخصوصية مجتمعاتنا ومعتقداتها تنم عن عدم وجود فهم صحيح للواقع لدى هؤلا كون ما يطبق حاليا عندنا هو في حقيقته علمانية مشوهة وليس النظام الاسلامي ، هذا مع إدراكنا لحاجتنا الماسة إلى إعادة تجديد فهمنا للدين وتصحيح الكثير من الاختلالات الفقهية الواردة في تراثنا الاسلامي.
حسين المشدلي