بعد 20 يوما فقط الحوثيون على موعد قاس من العقوبات الأميركية هي الاولى منذ إنقلابهم على الشرعية
دعم روسي جديد للمجلس الرئاسي والحكومة اليمنية
بن مبارك يدعو أجهزة الأمن الى ملاحقة وضبط العناصر المتورطة في أحداث الخشعة بحضرموت
بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الإنسان من مارب ٌينهي فصولاً مؤلمةً من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلةً بهيجةً من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
مناقشات بين وزارة الخارجية اليمنية و السفارة الصينية
الرئيس السوري أحمد الشرع يوقع على مسودة الإعلان الدستوري في البلاد
حسم الجدل بشأن صحة ''ركلة'' ألفاريز لاعب أتلتيكو مدريد
الحكومة الشرعية تُطمئن المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين بعد قرار أمريكا حظر دخول المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة
عيدروس الزبيدي يزور المهرة بموكب مدرع وبشكل استعراضي وآليات عسكرية مد البصر لتأمينه .. فهل يشعر بالخوف ام يتعمد استفزاز الجنوبيين .
أسعار بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
هل يعتقد ولد الشيخ انه يمكن فعلا تنظيم انتخابات رئاسية في اليمن خلال سنة واحدة ، كما نصت عليه خارطة الطريق المقدمة منه ؟
اذا كان ولد الشيخ يعتقد بامكانية ذلك فعلا فهو بكل تأكيد ابعد ما يكون عن معرفة الواقع في اليمن بل إن هذا يدل على انه لم يكلف نفسة حتى عناء السؤال او البحث ليعرف ان المبادرة الخليجية التي يفترض انها احد اهم مرجعيات مبادرته قد نصت على ان يتم اجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال عامين من توقيعها ،
ومع ذلك وبالرغم من مرور ما يقارب الخمس سنوات حتى الان تعذر اجراء هذه الانتخابات بسبب الصعوبات التي واجهتها الدولة خلال الفترة التي عقبت توقيع المبادرة والتي لايمكن باي حال من الاحوال مقارنتها بما صار اليه الوضع في الوقت الحالي بسبب الانقلاب والحرب التي اتت على كل شيء تقريبا ،
اما اذا كان ولد الشيخ يعلم ان هذا الامر لن يتحقق وليس هناك اي إمكانية للقول بإجراء انتخابات في اليمن خلال المدة المحددة في المبادرة او حتى ربما في اضعافها ،
فلماذا الاصرار اذا على ان يضمن هذا البند المتعذر التنفيذ ضمن مبادرته ومن دون أن يضع في حسابه خطورة النتائج التي ستترتب على استحالة تنفيذة خصوصا اذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن الخارطة قد نصت في بند اخر على ان يقوم الرئيس بنقل صلاحياته الى نائب يتم الاتفاق عليه وهو ما يعني أن الفشل في اجراء الانتخابات خلال المدة المحددة في المبادرة سيجعل مؤسسة الرئاسة منقسمة بين رئيس تخلى عن صلاحياته ونائب انتهت فترة ولايته وهو ما سيترتب عليه إلقاء البلد برمتها في دوامة من الفراغ الدستوري او في احسن الأحوال وضعها أمام عاصفة من المنازعات المتعلقة بشرعية أعلى سلطة في البلد وهي رئاسة الدولة .. !!
الخلاصة :
لست أفهم كيف يطلب ولد الشيخ من المجتمع الدولي دعم مبادرته في الوقت الذي ذكر فيه بأنها رفضت من كل الاطراف ؟
لكن بامكان اي عاقل ان يجزم بانه طالما والفراغ ( الهاوية ) هي النتيجة المؤكدة التي ستفضي إليها خارطة ولد الشيخ فان من الجنون حتى تقديمها ، فضلا عن القبول بها ؟