مكافئة للاعبي المنتخب اليمني وهذا ما قاله المدرب بعد الفوز على البحرين تعديل في موعد مباراة نهائي كأس الخليج في الكويت إضراب شامل في تعز احتجاجًا على تأخر صرف المرتبات ارتفاع ضحايا حادث تحطم الطائرة المنكوبة في كوريا إلى 127 قتيلا دولة عربية تسجل أكبر اكتشاف للغاز في عام 2024 الكويت تعلن سحب الجنسية من 2087 امرأة إنستغرام تختبر خاصية مهمة طال انتظارها حملة تجسس صينية ضخمة.. اختراق شركة اتصالات أمريكية تاسعة اشتعال الموجهات من جديد في جبهة حجر بالضالع ومصرع قيادي بارز للمليشيات الكشف عن إستراتيجية جديدة وضربات اوسع ضد الحوثيين
ملهم هذا المقال قول الحق جل وعلا( والله يريد ان يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات ان تميلوا ميلا عظيما..) واول معنى استشفه من هذه الآية الكريمة هو نفحات الرحمة وبشريات الخير (يريد الله ان يخفف عنكم وخلق الانسان ضعيفا)هذه الآيات الكريمات تحيل علي معنى عزيز في التعامل مع مايبدو خطأ في الشرع والعرف ، نصوص تبعث على الأمان وتفتح للمسرف في حق ربه وفي حق نفسه مسارب ومسالك النجاة( وماكان الله معذبهم وهم يستغفرون ) وهناك معنى كريم يفيده النص القرآني هو ان الكائن البشري كائن ضعيف يتعب ويسخط ويغضب ويبتعد ويعتب عنده امكانية التحقق بصفات الملائكة او السقوط والانتكاس الي واقع الشياطين وهو في كل احواله واوضاعه بين أصبعين من اصابع الرحمن يقلبه كيف يشاء فهو في الحالين حال قربه او بعده طاعته او عصيانه ضعيف مفتقر الي مولاه وبحاجة من اولي العلم وأهل الدعوة الي التفاتة حانية تدله على الله وتأخذ بيديه وتناقشه وتحاوره وتعينه على ضعفه (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) انني هنا لا ادين طرفا وأبرئ طرف ولكني اذكر بالحقيقة التي تضيع في وسط الضجيج الاعلامي والمعاني الدعوية والرسالية التي تغيب وهي من أبجديات ديننا الاسلامي والحنيف.
اما على صعيد النص وإشكالية المعنى فهناك عوامل كثيرة تتحكم في المتلقي وتعامله مع النص الادبي ويتحدد من خلالها فهمه للنص وهذا الفهم ليس بالضرورة متفقا مع مقصدالكاتب ، أولها التكوين الفطري الخاص للمتلقي من حيث الميول والرغبات يتدخل ذلك في رؤية النص فيقوم بعملية إسقاط ذاتية على مايقرأه كانعكاس للحاله النفسية التي يعيشها ويتحدد فهمه للنص من خلالها.
ثانيها الخبرة التي يمتلكها المتلقي في التعامل مع النصوص تشكل دورا آخر مهما اذ ان ثمة فروقا بين قارئ وآخر في قدرته على استنطاق النص وسبر اغواره وكلما زادت خبرة القارئ عبرالممارسة استطاع ان يكتشف في النص أبعادا قد لا يتوصل اليهاغيره ، هناك تحيز في قراءة النص الادبي للكاتبه بشرى المقطري شكل ركنا أساسيا في الموقفين التفسيرين بسبب اختلاف المنهج الذي يتم به مقاربة النص الادبي من كلا الطرفين علماؤنا الفضلاء(بيان السبعين) ومثقفونا المحترمون (بيان الرد)، ضعنا بين ماذا يقول النص وهو السؤال الذي دندن حوله العلماء وماذا تريد الاديبه سؤال المثقفين ، وحدها بشرى تستطيع ان تريحنا من القارئ المضمر ولايعني ذلك ان تغلق النص فلا يظل منفتحا على افق متعدد من التأويلات ، بل ان نسمع لها رأيا فاصلا وموقفا واضحا فلا تكون مغيبه تماماً عن هذه القراءات.