حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
السعودية.. بيان إدانة عاجل رداً على قرارات جديدة للإحتلال تستهدف الشعب الفلسطيني
ماهي أهداف وخفايا زيارة رئيس الوزراء العراقي الاسبق عادل عبد المهدي اليمن؟
يتعرض التجمع اليمني للإصلاح لانتهاكات متعددة تطال أفراده وقياداته وممتلكاته ومؤسساته، وقد تشكك في منهجه وانتمائه، ومع كل ذلك لم نسمع كلمة مواساة واحدة لا من شركاء العمل السياسي، ولا من الدول العشر، ولا من المؤسسات الدولية، ولا من غيرهم، ولم يعتذر احد للإصلاح بسبب هذا التعامل غير المنصف، ولم يعاتب الإصلاح أحد، بل فضل تغليب حسن الظن في الجميع.
ولأن الإصلاح لا بواكي له؛ فقد يعبر بعض أعضاء الإصلاح عن استيائهم لهذا التجاهل، ويعكسون المعاناة والألم بسبب الظلم والبغي والعدوان الذي يتعرضون له؛ أو يطال الكثير من المواطنين، ولا يمكن لتنظيم حيّ أن يمنع أفراده من الأنين إذا آلمتهم الجراح، فتلك أراء شخصية تعبر عن الإحساس بالضرّ ولا تستوجب التلاوم ولا الإعتذار، والواجب أن تسود الثقة والاعتراف بالرأي المختلف، ويبقى الموقف الصادر عن المؤسسات القيادية هو ما يحاسب عليه الحزب.
صحيح أن الظرف دقيق، والكلمات يجب أن تكون محسوبة، والحصافة تقتضي عدم استعداء الآخرين، ولكن الله قد سمح للمظلوم أن يجهر بمظلوميته: " لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ".
*رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح