المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية يصدر بياناً هاماً بشأن تعطيل قرارات البنك المركزي التاريخية الشيخ حميد الأحمر يوجه رسالة للمعقبي ويكشف عن الطرف الدولي المتورط في انقاذ المليشيات كلما ضاق عليها الخناق عقب اقتحامها لمنزل أحد مشائخها.. قبائل خولان الطيال تحشد رجالها وتضع المليشيات أمام خيارات صعبة اليمن يبلغ مجلس الأمن بتعثر المفاوضات الخاصة بملف الأسرى والمختطفين حادثة مأساوية في إحدى المدارس بصنعاء ضحيتها 6 طالبات اكثر من 140 نجماً عالمياً يشاركون في بطولة الماسترز السعودية للسنوكر تعرف على أفضل 5 مطارات سعودية حسب معايير هيئة الطيران السعودي اتحادات طلبة اليمن في 11 دولة ترفض الحلول الترقيعية وتتوعد بتصعيد مفتوح عاجل : رئاسة الجمهورية تعترف بتقديم محافظ البنك المركزي استقالته وتكشف عن مصير المعبقي أبرزهم فتح وحماس.. 14 فصيلا فلسطينيا يوقعون على اتفاق تاريخي برعاية صينية
تمرُّ الايام ..وتظلُّ الذكرى باقية ..حيثُ من الصعب والمستحيل ، أن ننسى إخوانا لنا ، عايشوا تجربة مُرّة ، بين (ظهرانينا) ردحا من الزمن ولا يزالون!.. ووجدوا أنفسهم-مؤخرا- ، مُكرهين ، على مغادرة الوطن ، بحثاً عن وطن ، هادئ ومستقر ، بعيداً عن تدخلات (العسكر) ، في الحياة المدنية لابناء اليمن عموما .. والجنوب ، على وجه الخصوص
لقد حاول (بن فريد) ، أن يكون مواطناً صالحاً -حسب مصطلح السلطة اليمنية- ولكن لم يستطع ، في ظلِّ حالة التراخي والسفور التي تسود الاجهزة المسؤولة ، عن توفير حياة هادئة وأمينة وكريمة ، للانسان اليمني
ولم يكن (بن فريد) ، إلا الباحثُ ، عن وطن ، تتوافرُ فيه أبسط شروط العيش بآدمية!..ولانه لم يلقاها ، فقد إختار -مقتنعا- الدولة التي ربما ، يجد فيها وسائل عيش أمثل.. وحياة أفضل
فالوطنُ هو السكن..واذا صَعُبَ الحصول على السكن ، داخل الوطن ، فمن الافضل ، ان يهاجر.. ليس فقط (بن فريد) بل و(غيره) من التوَّاقين لحياة الامن والامان ، حتى ولو في أدغال افريقيا..بعيدا عن الوحوش (الإنسانية) وقريبا من الوحوش الحيوانية؟؟
وتبقى ل(ابن فريد) ذكرى طيبة عبقة..فمن ينكر ذلك الموقف العزيز حينما صرح ، من الحبيلين -كما أذكر- بأن " دم الجنوبي على الجنوبي حرام"!..في إشارة منه ، بضرورة التصالح والتسامح ، بين أبناء الجنوب كافة.. ونبذ الثارات والعنف ، بين الإخوان.. أصحاب القضية الواحدة
ستظلُّ هذه الكلمة المأثورة ، للمناضل الجهبد (بن فريد).. ترن في عالم النسيان ما حيينا
حقا.. لقد إفتقدناك -يا (ابن فريد)- ..أيها المسافر ، الى عالم ، فيه من الحرية ، ما يكفي ، لان تقولها ، بكل شجاعة ادبية : أنا جنوبي رغماً عن أنوفكم؟
كان الله في عونك .. وعون كل المناضلين الاحرار ، من وراء الفيافي والبراري والبحار والغفار؟