أحمد علي عبدالله صالح يعلق على قرار رفع العقوبات التي كانت قد فُرضت عليه ووالده منذ نحو 10 سنوات
شبكة حقوقية تتهم قيادياً حوثياً بارتكاب جرائم واختطاف عدد من الفنانين والفنانات
تعرف على افضل طريقة فعّالة لوقاية أطفالك من السُّمنة
ولي العهد السعودي: ملف استضافة مونديال 2034 يجسد النهضة السعودية التي تعد الأكثر جذبا للسياح على مستوى العالم
للمرة الأولى في تاريخه.. المغرب يفاجئ العالم ويصعد الى نصف نهائي أولمبياد باريس
خالد مشعل يقصف تل أبيب بتصريحات نارية: القدس قبلتنا ولا مكان للصهاينة في فلسطين
تركيا تفاجئ الغرب والعالم بصادرات قياسية خلال الشهر الماضي بـ22.5 مليار دولار
لماذا عاد الوفد الإسرائيلي من القاهرة بعد وصوله بوقت قصير؟ يديعوت احرونوت تكشف التفاصيل
أثرياء العالم خسروا 134مليار دولار في يوم واحد.... اليوم الكارثه على هوامير الاقتصاد
أول دولة خليجية تعلّق رحلاتها إلى بيروت إلى أجل غير مسمّى
ظهرت في مصر سياحة من نوع جديد تعرف (بسياحة التماسيح) من خلال عرضها في الفنادق والبازارات حيث واجه وزير الدولة لشؤون البيئة المهندس ماجد جورج الظاهرة بشن حملة موسعة للتصدي لعمليات الاتجار غير المشروع في التماسيح النيلية والمهددة بخطر الانقراض.
وقامت أجهزة الوزارة بالتعاون مع شرطة البيئة والمسطحات بحملة أسفرت عن ضبط عدد من المخالفات بمحافظة الأقصر نتيجة اقتناء التماسيح وعرضها للزوار حيث تم ضبط خمسة تماسيح موضوعة في أقفاص حديدية بحوزة بعض الأهالي بجزيرة (الموز) تتراوح أطوالها بين متر ومترين كما تم ضبط تمساح داخل أحد الفنادق يبلغ طوله ثلاثة أمتار.
وقالت وزارة البيئة انه تمت مصادرة التماسيح وتحويل المخالفين للنيابة العامة وسيتم اعادة اطلاق التماسيح الى بيئتها الطبيعية ببحيرة ناصر تنفيذا لقانون البيئة واتفاقية (السايتس) الدولية التي تمنع الاتجار في التماسيح البرية وتضعها على قمة القائمة الحمراء المهددة بخطر الانقراض.
ومن ناحية أخرى, تدرس الحكومة المصرية طلبا تقدم به احد رجال الاعمال للسماح له بتربية التماسيح داخل أماكن محددة ببحيرة ناصر خلف السد العالي جنوب الوادى لاستغلالها في السياحة من خلال عرضها في اقفاص معدة لذلك بالفنادق والمزارات السياحية وترتيب زيارات سياحية لاماكن تربيتها داخل البحيرة.
وقال فودة إن جهاز شئون البيئة أجرى دراسة أظهرت نتائجها أن انتشار التماسيح يتركز في 18 خورا رمليا, وأوصت الدراسة باستمرار تطبيق قرار حظر صيد التماسيح وضرورة اجراء دراسة لتحديد الكثافة العددية النسبية للتماسيح في مناطق مختلفة من البحيرة ودراسة امكانية اقامة نشاط لاستزراع وتربية التماسيح في بعض مناطق البحيرة وتأثير هذا النشاط على البحيرة والضوابط التي تضمن الحفاظ على بيئتها والجدوى الاقتصادية لهذا النشاط.
ويرى نائب رئيس جمعية كتاب البيئة فوزي عبدالحليم في تصريح له أن الاتفاقية الدولية (سايتس) تمنع صيد التماسيح باعتبارها حيوانات مفترسة وشديدة الخط ورة ولا يجوز استخدامها في الفنادق او البازارات لاغراض السياحة.
جدير بالذكران المصريون القدماء كانوا يعبدون تمساح النيل الذي كان يوجد قبل نحو 200 مليون سنة وهو الأكبر في أربعة أجناس من التماسيح الموجودة في افريقيا وهو منذ عهد الفراعنة مصدر ازعاج وتهديد لحياة المصري القديم ولذلك اطلقوا عليه اسم (ست اله الشر) وانشئ له معبد في (كوم امبو) لتقديم القرابين وبالمعبد مئات المومياوات لتماسيح مختلفة الاحجام .
ويصيد بعض الهواة والمحترفين التماسيح صغيرة الحجم التي تجد رواجا عند سكان جزر نهر النيل الذين يقومون بتربية هذه التماسيح الصغيرة ويعرضونها في احواض زجاجية امام السياح.