آخر الاخبار

الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان.. تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟

هزة قلم! باب الحرية أحمر!
بقلم/ د.محمد الدبعي
نشر منذ: 6 سنوات و 6 أشهر و 10 أيام
الثلاثاء 14 أغسطس-آب 2018 11:49 ص

‏ قصتنا مع الأمل بدأت مع اول شرارة نار بائع الفاكهة المتجول الكادح التونسي محمد البوعزيزي، فانطلقت معه موجة من التفاؤل بقرب انتهاء الأنظمة الاستبدادية والخلاص من رؤوسها.

جريدة النيويورك تايمز نشرت في 2016 تقريرا بعنوان (منجزات الربيع العربي)، الذي منحنا بصيص أمل نحو التغيير والديمقراطية، مفاد التقرير: تدمير أربع دول عربية هي: ليبيا، والعراق، وسوريا، واليمن، 14 مليون لاجىء، 8 مليون نازح، 30 مليون عاطل عن العمل، 1.4 مليون قتيل وجريح، 900 مليار دولار دمار بنية تحتية، 640 مليار سنويا خسارة في الناتج المحلي للدول العربية، 500 مليار تكلفة اللاجئين، تريليون و200 مليار تكلفة الفساد في الدول العربية، 14.5 مليون طفل لم يلتحقوا بالمدارس والسبب الربيع العربي، 70 مليون عربي تحت خط الفقر، منذ 2011 الى اليوم يزيد عدد الفقراء كل سنة 60% في الدول العربية.

صبغت الجريدة الربيع العربي بالسواد، والهدف منه طبعا إرهابنا وإقناعنا أن الربيع العربي شر محض فلا ننتفض على أسيادنا المستبدين بأقواتنا وحياتنا وثرواتنا، ويكأننا كنا نرزح في النعيم المطلق تحت حكمهم، وكأن لا هناك عاطلون عن العمل، ولا سجنآء رأي ولا قتلى وموتى ومغيبون، ولامرضى ولافقرآء، ولا نازحون أو مشردون، أو كأننا كنا نعيش عصر النهضة التركي، وأن أبنآئنا قد وصلوا أعلى مراتب التعليم ...ووو.

الربيع العربي في الحقيقة ما هو إلا بداية للتحرر من الرهاب النفسي والفكري الذي نعانيه من الأنظمة القسرية، لكن هذا لا يعني بحال الإنتقال الميكانيكي أو التلقائي السلس للبناء الديموقراطي. فقد خاضت اوروبا والغرب حربا طاحنة (العالمية الثانية) راح ضحيتها أكثر من عشرة ملايين شخص، وصرفت عليها تريليونات العالم، وثارت رومانيا على الطاغية تشاوتشيسكو، واوكرانيا في ثورتها البرتقالية وغيرها من الدول، ثم ماذا؟ نهضت هذه الدول بعدها وبنت مجدها.

مع الثورات تكون التضحيات، المهم في ثوراتنا هو التحول النوعي في إرادتنا ووعينا كأمة أنه لا عودة عن الثورة مهما طالت فترات الانتقال أو تعثرت أو حتى تراجعت وانتصرت مؤقتاً قوى الثورة المضادة. ولا ننس ولا يمكن أن ننسى انها أطاحت برؤوس أربعة مجرمين، وأدت إلى تعديلات دستورية مهمة في هذه البلدان بالأضافة ...

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كلادس صعب
لماذا زود ترامب إسرائيل بأقوى سلاح مدمر غير نووي!؟
كلادس صعب
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
دكتور/ فيصل القاسم
سوريا : ليس دفاعاً عن المكوّعين ولكن…
دكتور/ فيصل القاسم
كتابات
شر لا بد منه
أحمد القرشي
مشاهدة المزيد