بُشرى سارة و عالمية.. الكشف عن لقاح سرطانات القولون جاهز للاستخدام بعد تجربته على 50 امرأة.. نجاح عقار يطيل خصوبة المرأة أوكرانيا تقلب موازين المعارك الطاحنة في السيطرة والتقدم … و دبابات ألمانيا تقتحم روسيا لأول مرة منذ 80 عاماً القيادة المركزية الأمريكية تعلن عن عمليات جديدة و تدمير منصة صواريخ للحوثيين وزورقاً مسيراً في اليمن 4 دول عربية ترحب بالبيان الثلاثي المشترك بشأن وقف إطلاق النار في غزة قصف هستيري و أكثر من 100 شهيد بغارات إسرائيلية استهدفت مدرسة بحي الدرج وسط غزة تصعيد حوثي جديد ضد قوات الشرعية ينتهي بهزيمة ثقيلة للمليشيات أميركا تنفذ ضربات استباقية ضد الحوثيين أول تعليق من أبو عبيدة على اختيار السنوار قائداً للمكتب السياسي بحماس أحمد علي عبدالله صالح يكشف لأول مرة عن دورة المرتقب بشأن إنهاء الانقلاب تحت راية الجمهورية والوحدة ويؤكد :المرحلة تستدعي توحيد الصفوف
لقد كان ٢١سبتمبر ٢٠١٤ يوم النكبة في تاريخ اليمن ، قدم فيه الجيش اليمني كوكبة من خيرة أبنائه دفاعاً عن صنعاء، واليوم لا مجال للخروج من هذا النفق المظلم إلا باصطفاف أحرار اليمن في الداخل والخارج تحت قيادة الشرعية لإنهاء هذا الانقلاب المشؤوم الذي كان شراً على اليمن والمنطقة بشكل عام.
لم تكن ميليشيا الحوثي الانقلابية ، إلا عصابة عنصرية لا تؤمن بالشراكة ولا بالتعايش حيث وقّعت على اتفاق السلم والشراكة ثم انقلبت عليه ، ومضت في شراكة مع المؤتمر بقيادة الرئيس السابق الشهيد علي عبدالله صالح ، ثم انقلبت عليه واغتالته كما اغتالت الكثير من أحرار اليمن وأمنه واستقراره.
لقد مثّل الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران بقعةً سوداء حالكة الظلام في تاريخ شعبنا اليمني العظيم، وهو ما يتطلب الاصطفاف خلف الشرعية لإنهاء الانقلاب واستعادة دولة النظام والقانون والحرية والعدالة والعيش الكريم لكل اليمنيين.
كل الشكر والتقدير للأشقاء في المملكة العربية السعودية التي تقود تحالفاً لدعم الشرعية في اليمن من أجل استعادة دولة النظام والمواطنة المتساوية والعيش الكريم ، في حين تقود إيران مشاريع الخراب والموت والقتل والفوضى في المنطقة من خلال ميليشياتها الطائفية في اليمن والعراق وسوريا ولبنان.
* نائب رئيس الجمهورية ، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة