الرئيس أردوغان: سنتحد أتراكاً وأكراداً وعرباً لهدم جدار الإرهاب
كريستيانو رونالدو يشعل قلوب متابعيه في السعودية بصورة مع الأمير محمد بن سلمان..
تحذيرات دولية من إزدهار القرصنة في البحر الأحمر بسبب سياسات الحوثيين
في أول إجتماع بعد عودته من أبوظبي.. عيدروس الزبيدي : المجلس الانتقالي بات رقمًا صعبًا على الساحة وعليكم التمسك بقضية الجنوب ولا تتراجعوا ولا تتطرفوا
الرئيس اللبناني مخاطباً وفدا ايرانيا رفيعا: لبنان تعب من حروب الآخرين ووحدة اللبنانيين هي أفضل مواجهة
الغارديان.. نتنياهو بات عبئاً على بايدن ولن يتحقق السلام حتى يرحل
تيك توك يقوم بتسريح موظفين على مستوى العالم من فريق الثقة والأمان
أول دولة عربية تتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز الخدمات الحكومية
الجيش السوداني يصل القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم .. وقوات الدعم السريع تتعرض لانتكاسات واسعة في عدة مدن سودانية
لماذا أعلن الرئيس زيلينسكي استعداده للتنحي عن رئاسة أوكرانيا؟
الاساليب الجديدة التي تمارسها أجهزة النظام الامنية الاستخباراتية ضد نخب الوطن والتي تتركز على الصحافيين والمثقفين تزداد وكل قلم ينفرد به على حده كي يتم عزله عن قول الحقيقة التي تنير درب الناس وتهديهم الى اصوب سلوك..
تزداد هذه الاساليب الارهابية مع موعد قادم لمشهد انتخابي ساخن بين السلطة والمعارضة ..وحين يعجز هؤلاء عن اثبات توقعاتهم المفترضة والمخترعة ضد الصحفيين والمثقفين بشكل عام ، يلجأون الى طرق اخرى واساليب بديلة تتمثل في في بث ايحاءات مرعبة ومخيفة الهدف منها إخراسهم كي لايجازفوا بقول وكتابة ما ينبغي أن يقال في الشأن العام وسياسات حزب صالح الذي يستخدم كل الاساليب التخويفية كتهمة العمالة والارهاب واستغلال مناخات الازمات التي يصنعها لإنتاج ذات النظام.
وحين يقوم البعض بتوجيه الناس للبحث عن صيغ نضالية راقية وسلوك سلمي حاقن للدم والهدم..تبث هذه الأجهزة الامنية ايحاء عبر تلميحات لاتخدم الا وجود النظام والاستبداد والفساد الموجود.
لكن البعض يرى أن النظام وفساده السياسي والاقتصادي والاجتماعي و القاعدة والارهاب و التطرف ايا كان مصدره وجذوره خطر على اليمن ، وكل ذلك يتم بعلم من النظام ن ودون أدنى إحساس منه بخطورة تلك الاوراق التي يستخدمها متى ما اقتضت ضرورة بقاءه ذلك.
كما أن الفساد والارهاب والتطرف كما يرى آخرين تمثل حلقات مترابطة يصنعها النظام ويستخدمها ويتحالف معها ويحقق كل اغراضه من خلالها .. غير أن النظام السياسي يفسر كل معارضة لسياساته على أنها حقدا ، عليه وبذلك فإنه يفوت الكثير من فرص مراجعة الذات والوقوف على الحقائق لا على الصور الوهمية التي تبثها مختلف وسائل إعلامه ، فالبلاد لاتحتاج الى مزيد من المكايدات بقدر ما تحتاج الى المزيد من العقل والمنطق والادارة القادرة على تحسين ظروفها ونقلها باتجاه أفضل على الصعيد السياسي والثقافي والاقتصادي والاجتماعي ، المسؤلية الوطنية والاحساس بأهمية أن ينهض اليمن غائب في تفكير النظام ويحتل مساحة ضيقة في عقل المعارضة ، فالذي يحتل مساحة واسعة في عقليهما "السلطة والمعارضة" هو الكيد وإن كان ذلك الكيد ياتي من قبل المعارضة من ناحية الخطاب فإن النظام يجسد ذلك سلوكا لا يحمل وعيا بأهمية تهيئة ملعب انتخابي نقي تسوده الديمقراطية والحرية والشفافية ، لأن النظام شكلن الديمقراطية ، مارس استهتارا واضحا في حواره مع المعارضة من خلال نقض ما تم الاتفاق عليه معها ، كما انه يقوم بتصويرها عبر وسائل اعلامه وخطابات الرئيس صالح ذاته على أنها أحزاب ارهابية وعميلة وتعمل ضد الوطن ، وهو ما يدل على ان صالح ماض في انتاج ذاته ونظامه وتهيئة الحكم لنجله وهو أمر يبدو مستحيلا وإن كان يظن أن الظروف تعمل لتحقيق ذلك..!!