وصول وفد سعوي الى العاصمة السودانية الخرطوم بشكل مفاجئ
هل بدأت نهاية النفوذ الإيراني في اليمن؟ الضربات الأمريكية تدك مواقع سرية تحت الأرض وتستهدف قيادات ميدانية رفيعة
اعلان للمحكمة العليا السعودية بشأن تحري هلال شوال
زيارة مفاجئة لرئيس الوزراء للإدارة العامة لأمن عدن
النائب العليمي: عدن انتصرت حين استجمع الشعب قواه وركز هدفه في هزيمة العدو وقاتل مثل البنيان المرصوص
تصريح لابن حبريش بعد عودته إلى حضرموت قادمًا من السعودية.. ماذا قال عن الزيارة؟
عاجل: مبعوث الأمم المتحدة يحذر من حرب شاملة في اليمن ويتحدث عن السبيل لخفض التصعيد
عاجل: صدور قرار رئاسي جديد
رسالة اشادة رئاسية لأبناء عدن الشجعان
توجيه حكومي بإطلاق وصرف العلاوات السنوية لموظفي الدولة
في الآونة الأخيرة الأمور تبدو أكثر تعقيداً من ذي قبل ، فالمشاكل المستفحلة التي تزيد الفجوة بين أبناء الشعب الواحد والأمة الواحدة وتعمق الخلافات قد كثرت ، وأصبحنا نعيش في حالة من الضبابية الغير طبيعية في تصورنا للمستقبل مثلت حالة من انعدام الرؤيا لما سيؤول إليه الوضع في المستقبل ، ولم يعد بمقدور الإنسان العقلاني أو غير العقلاني التمييز بين الصح من الخطأ وذلك بفعل التناقضات الموجودة على الساحة ..!
الخلافات المذهبية والطائفية سيدة الموقف ، وأصبحنا كما لو كنا في تلك العصور الحجرية التي كانت تعمق الخلافات بين أبناء الأمة الواحدة فيما سمي بالمذاهب تحت شعار (الاختلاف رحمة) ، غير أن فاتورة هذا الشعار دُفعت بالآجل وكانت تكاليفها من نصيبنا ، لكنها هذه المرة لم تكن تكاليف ببيت من الشعر أو حكمة أو حتى حديث يقال لمناصرة هذه الطائفة على تلك ولم تكن أيضاً بمراشقات كلامية ولا اشتباكات بالأيدي أو بالعصي والهراوات ، إنما كانت الفاتورة ثمنها دماء ومزيد من زهق الأرواح وقتل الأبرياء من النساء والأطفال وهدم البيوت ولعنات ستطاردنا إلى مالا نهاية.
كثير من المشاكل التي تحل عن طريق الدولة والتي هي من صميم مهامها سواءً كانت جنائية او غيرها والتي تستعيد الدولة بموجبها هيبة النظام ، يتم البت فيها وحلها عن طريق القبائل ، وما زلنا نعيش تحت رحمة هذه القبائل في كثير من المناطق فأبراج الكهرباء تستهدف من القبائل ويتم الدخول لإصلاحها عن طريقهم..!
صفقات السلاح لم تتوقف .. باخرة تأتي من إيران وأخرى من تركيا ، وتجار السلاح في اليمن لا ينامون إلا على مخدات من رصاص ، وتحولت اليمن إلى ساحة حرب حقيقة أكثر ما سيكون فيها هو \"البقاء للأقوى\" وإن أكل السمك الكبير أخوه الصغير ، فمصطلح التعايش سيتم شطبه من قاموس اليمنيين .
الدولة مشغولة الحوار الوطني وقرارات تمضي وأخرى في طريقها ، والمتحاورين سيظهرون التفاهم والتناغم على سطح الطاولة وأمام الرأي العام ، أما خلف الكواليس ومن تحت الطاولة فانه لم يعرف العراك بالأرجل إلا أصحابها ، فهم غير مدركين بأن الوضع لو أستمر على ما هو عليه ستسقط الطاولة على رؤوس الجميع وسيدفع الثمن الشعب بأكلمة ..!
شباب الثورة بدورهم يوجهون رسائل إلى الحكومة القتل مستمر ، والأمن غائب ، والأوضاع زادت سوء ، وكأن ثورة لم تقم ، والساحات ما زلت موجودة والشهداء أفضوا إلى ما قدموا والجرحى والمعتقلين يناشدون الشباب بإكمال المسيرة فالثورة مستمرة ولن يترك الشباب ثورتهم بعد العهود التي قطعوها للشهداء والجرحى والمعتقلين حتى تستكمل جميع أهدافها…