آخر الاخبار

المبعوث الأممي يحذر من خروج  التصعيد العسكري في الشرق الأوسط عن السيطرة ويؤكد ان اليمن يواجه خطر الانزلاق بشكل أعمق رئيس الوزراء يطالب سفراء الاتحاد الأوروبي بمسار دولي عاجل لدعم الحكومة للحفاظ على أسعار صرف العملة ويحذر من التأخير شاب يوقع (14) امرأة يمنية عبر تطبيق "سناب شات .. يقع في يد أجهزة الأمن بمحافظة المهرة غارات جوية تستهدف أهدافا حوثية غرب اليمن جامعة إقليم سبأ تحتضن حلقة نقاشيةحول ثورة 14 أكتوبر المجيدة. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يناقش مع السفير الأمريكي إجراءات الخزانة الأميركية بحق شركات حميد الأحمر لأول مرة قرار بريطاني تاريخي يعتبر المعتقدات المعادية للصهيونية تستحق الاحترام حرب شرسة ومجازر الحرق هي الأعنف في تاريخ الموجهات .. وعشرات الشهداء والجرحى في غارات على خانيونس وجباليا اغتيال قيادي عسكري بارز في قوات الإنتقالي بمحافظة شبوة حرب طاحنة على الابواب ..كوريا الشمالية تفجّر طرقاً تربطها بالجنوب وسيول ترد بإطلاق نار مضاد

نيرون اليمن
بقلم/ جلال احمد الحطام
نشر منذ: 13 سنة و أسبوع و يومين
الأربعاء 05 أكتوبر-تشرين الأول 2011 05:43 م

ما ارتكبه صالح من مجازر وحشية في اليمن والتي كان آخرها ماحصل في شهر سبتمبر الماضي . تلك المجازر التي استخدمت فيها قوات صالح الأسلحة الثقيلة وبروز تلك المناظر الوحشية المروعة التي مارأينا مثلها من قبل لتثبت بكل وضوح أن علي صالح عاد ليحرق اليمن وليفعل مافعله نيرون ذلك الحاكم الروماني الذي أحرق عاصمة دولته روما وقعد ينظر إليها وهي تحترق أسبوعاً كاملاً انتقاماً وتشفياً ... وبعد تمعن في سيرة نيرون وجدت انه يتشابه مع علي صالح في كثير من الأمور فقد نشأ كلاً منهما يتيم الأب ووصلا إلى السلطة رغم عدم استنادهما رصيد سابق أو كفاءة تؤهلهما لهذا المنصب ، وقد بدأ نيرون في حكمه عادياً كغيره من الحكام لم يرتكب جرائم لأنه كان لديه بعض المستشارين الذين ينصحونه ويردونه عن الشر عندما يفكر فيه ... وهكذا كان صالح في أول حكمه يستمع إلى مشورة أهل الرأي والحكمة ولقد تخلص نيرون من المقربين الذين ساندوه ووقفوا معه حتى زوجته وحبيبته لم تسلم من مقصلته ، وهكذا فعل صالح فقد تخلص ممن وقفوا بجانبه وصدقوا معه مثل مجاهد أبو شوارب والمتوكل ومحمد اسماعيل ومحمد خميس وزوجته وغيرهم الكثير والكثير وأما الذين كانوا أسعد منهم حظاً فقد تخلص منهم بالإقصاء والتهميش .

لقد قتل نيرون زوجته لأنها قدمت له نقداً بسيطاً وهكذا يقتل علي صالح من يعارضه أو يريد تغيير وضع اليمن المزري ... لكن شعب اليمن وشبابه وجيشه الوطني لن يسمحوا لنيرون اليمن أن يفعل ببلادهم كما فعل نيرون بروما بل ستلتهمه النار التي يحاول أن يشعلها لأن اليمنيون يمتلكون رصيداً عظيماً من الحضارة لن يجعلهم ينساقون وراء مخططات هذا الرجل وحاشيته .... لقد كانت نهاية نيرون أن قتله حراسه ومرافقوه ركلاً بأحذيتهم وصالح كذلك ستكون نهايته وخيمة بالتأكيد إذا استمر على عناده وجرائمه .

ولطالما سمعناه في كلماته يردد عن معارضيه أنهم يريدون هدم المعبد وإذا بالأمور تتضح والمستور ينكشف بأنه من يريد هدمه بسبب أن الشعب أراد أن يسترد حقه في السلطة هذا هو مايريده ويعد له أن يهدم المعبد كمافعل شمشون الجبار الذي وردت قصته في الأساطير اليهودية والذي هدم المعبد على نفسه وعلى أعدائه ولكن المكر السيء لن يحيق إلا بأهله فالمعبد سيقع عليه وعلى زبانيته وأزلامه وحاشيته والشواهد تدل على ذلك وإن غداً لناظره قريب .