حيث الإنسان يعيد الحياة والبسمة لأهالي قرية نائية بمحافظة أبين ...مشروع للمياه النقية ينهي معاناتهم وألامهم
ما تبعات نقل مراكز بنوك يمنية من صنعاء إلى عدن؟
قطر تضيئ المدن السورية بعد تزويدها بالغاز لتوليد الكهرباء
عاجل : واشنطن تستهدف مخازن الأسلحة بمحافظة صعدة وطائرات أمريكية تحليق بكثافة في سماء الحديدة
حزب الإصلاح بمحافظة المهرة يخرج عن صمته ويعلن موقفه من زيارة عيدروس الزُبيدي بمعية الحشود العسكرية المرافقة له في موكبه
عاجل: القيادة الوسطى الأميركية تعلن إطلاق عملية واسعة النطاق ضد الحوثيين في اليمن
الحوثيون يكشفون عن أعداد القتلى والجرحى للغارات الأمريكية على العاصمة صنعاء
تكنولوجيا المسيرات الحوثية وعلاقتها بالشركات الصينية
اليمن ضمن قائمة دول تًخطط أمريكا لمنع دخول مواطنيها إلى أراضيها نهائيًا.. تعرف عليها
عاجل: ترامب يتوعد بسحق الحوثيين واستخدام القوة المميتة ضدهم ويقول ''أن وقتهم قد انتهى''
بعد تصاعد حدة المظاهرات الشعبية في بغداد وبيروت باتت صنعاء هي العاصمة القادمة التي توشك أن تلحق بسابقاتها في مواجهة المشروع الإيراني خصوصاً مع تزايد الانتهاكات وإجبار المواطنين على دفع الجبايات.
الإجراءات التعسفية الحوثية تضاعفت في الآونة الأخيرة وبدأ الحوثيون يوسعون من دائرة سطوتهم والاستيلاء على ممتلكات المواطنين، وآخر تلك الدعوات التحريضية جاءت على لسان القيادي في العصابة محمد علي الحوثي الذي حرض عناصره على نهب كل المباني بحجة أنها بنيت قبل انقلاب 21 سبتمبر 2014م والتي تعود ملكيتها لمسئولين وتجار وعسكريين الموالين لشرعية.
بات المواطن في صنعاء يشعر بأنه يواجه مليشيا غازية استباحت كل ممتلكاته وحولتها لصالح مقاتليها في الجبهات وتركتهم يموتون جوعاً الأمر الذي دفع بأغلب التجار والباعة المتجولين والبساطين الى مغادرتها، والانتقال الى مناطق آمنة.
تصرفات العصابة الحوثية خلقت حالة من السخط الشعبي الرافض لتلك الممارسات، وبدأ المواطنون يدركون بان الانتفاضة عليها هي السبيل الوحيد لاستعادة سلطتهم وحقوقهم المنهوبة والتحرر من العبودية والابتزاز المتواصل مستفيدين من الشعب العراقي واللبناني الذي قطع شوطاً كبيراً في مواجهة نظام الملالي الذي تسبب في معاناة الشعوب.
حالة الغليان في الشارع دفعت بالمليشيات الحوثية إلى فرض طوقاً امنياً في كل الشوارع الرئيسية، ومداخل الحارات بصنعاء والتدقيق من هوية المواطنين، إضافة إلى مداهمة بعض المنازل وأعلنت ما يشبه بحالة الطوارئ من بعد الحادية عشر ليلاً وقامت باختطاف أي مواطن ليس بحوزته بطاقته الشخصية، والأمر ضاعف حالة السخط الشعبي، كما أنها لم تعلم أن إرادة الشعوب لا تكسرها القوة.