مأرب.. اللواء العرادة يدعو للإستفادة من مناسبة العيد ويؤدي صلاة الأضحى مع جموع المواطنين الحجاج في أول أيام العيد.. يرمون الجمرات ثم طواف الإفاضة الجيش الإسرائيلي يعلن عن هدنة تكتيكية في جنوب غزة ولا تشمل رفح كيف ساهم الذكاء الاصطناعي في تصعيد الحجاج إلى عرفات ضربة شمس تودي بحياة 6 حجاج أردنين أثناء مناسك الحج قائد اللواء الرابع آحتياط يبعث برقية تهنئة إلى القيادة العسكريه بمناسبة حلول عيد الاضحيى المبارك مصدر بمالية وزارة الدفاع يوضح أسباب تأخير صرف مرتبات الجيش في المحافظات الشمالية المحررة سفير إيران لدى السعودية ينقلب على دعوات خامنئي ويؤكد : حجاج إيران من أكثر الحجاج تنظيماً وانضباطاً و شكراً للمملكة اشتعال وغرق سفينة تعرضت لهجوم حوثي في البحر الأحمر.. وهذا مصير البحّار تحدث عن انقاذ العملة وفتح طريق تعز.. النص الكامل لخطاب الرئيس العليمي ودعوة هامة وجهها للشعب
تحاول المليشيا الحوثية جاهدة وبكل وسائلها التدميرية وفي كل لحظة وثانيه أن تُأخر أجل إنقلابها المحتوم متشبثة بكل أسباب البقاء معتمدة على انتهاك الحقوق والحريات ونهب الأموال وسفك الدماء .
مع كل جريمة حوثية تجد كما هائلا من الحقد الإمامي على النظام الجمهوري وخلف كل شعار سلالي حوثي تجد حقائق صادمة من الإحتقار والإبتذال لليمنيين ومع كل موكب من مواكب التحشيد العنصري الحوثي للبغي والطغيان ترى الدجل والتظليل في صورة كاهن حوثي يقف على رؤوس الحمقى يسوقهم إلى المهالك وكأنه مكتوب بين عيونهم آيسون من الحياة .
لقد استطاع اليمنيون في الداخل والخارج ومعهم دعاة الإنسانية والتحضر في شتى بقاع العالم أن يبرزوا أيما بروز حقيقة الحركة الإرهابية الحوثية وأن يلفتوا أنظار العالم أن ثمة سلالة إمامية جمعت أقبح مافي النازية والفاشية والصهيونية من صفات إجرامية وطاعونٌ يفتك بكل القيم والمبادئ الإنسانية .
مع كل صباح تتنسمه الإنسانية تحاول الحركة الحوثية الإرهابية أن تبقي اليمنيين في ليلها الموبوء بعنصريتها وطائفيتها ومناطقيتها وتضرب على اليمنيين عزلة لتستفرد بتجهيلهم واستعبادهم تقف على رؤوسهم ككاهن قدم من كهوف التيه والضلالة يتلو عليهم طلاسم الملازم وشعاوذها تفقدهم وعيهم وتمحق علمهم وتسحق تاريخهم وتستبدل هويتهم اليمنية بهوية إيرانية ما لهم بعدها من فواق.
إنه من لم يمت في سجون الحركة الحوثية الإرهابية بأدوات بطشها وتنكيلها فإن الموت ينتظره على أبواب سجنها قهرا وكمدا وإرهابا ففي آخر جريمة حوثية ترتكبها في حق الإنسانية ولم تندمل جراحها بعد اختطاف ابنها وتغييبه في سجونها فقد فارقت الحياة وخَرّت جثة هامدة الأخت "حياة المطري" بعد زيارتها لأبنها "وائل عبده البعداني" في سجن الأمن السياسي بصنعاء لمّا رأت آثار التعذيب الذي انتهكت به مليشيا الحركة الحوثية آدمية إبنها وجعلت منه جرحا واحدا لاتكاد ترى تفاصيل جسده من فرط تعذيبه والتنكيل به في زمن مازال البعض يرى في وصف الحركة الحوثية بالإرهابية بإنه معرقل للعمل الإنساني .. وهل يعترف الحوثيون بالإنسانية أصلا اويقيمون للإنسان وزنا ؟