تقرير أمريكي يكشف عن مصادر تمويل مليشيات الحوثي وأجور مقاتليها
ميليشيا الحوثي تعلن استهداف ناقلة في بحر العرب
توجيه رئاسي بعدم إبرام أي صفقة تبادل مع المليشيات لا تشمل إطلاق السياسي محمد قحطان
«توجيهاتي هي القانون».. قيادي حوثي يوجه إهانة ساخرة لمدير مكتب المشاط
تعز - وفاة 7 أشخاص وإصابة 8 اخرين في حادث مروري مروع بمديرية جبل حبشي
عدن.. استعدادات لبدء امتحانات طلاب الشهادة الثانوية
ريال مدريد يعلن رحيل قائد الفريق وتقارير عن قرب انتقاله للدوري السعودي
أول تعليق لإسماعيل هنية بعد استشهاد 10 من عائلته بينهم شقيقته
مشائخ ووجهاء تعز يوجهون رسالة قوية ومباشرة للحوثيين
قناة يمنية تعلن نقل مباريات المنتخب اليمني في بطولة غرب آسيا للشباب
ثمة انطباع سائد بأن الفوضى التي تحيط بالإنسان تحد من نشاطه الذهني وتجعل تفكيره مشتتا بشكل شبه مستمر، لكن البحوث الأخيرة كشفت عدم صحة ذلك، بل يؤكد المشرفون على هذه البحوث من جامعة مينيسوتا الأميركية أن العكس صحيح، وأن الشخص الذي يزاول عمله في مكان تسوده الفوضى قادر على أن يبدع أكثر.
من جانب آخر كشفت التجربة عن تأثير الأجواء حيث يسود النظام، إذ ينعكس ذلك على كرم الإنسان بشكل إيجابي.
وأجرى العلماء تجربتين في مكتبي عمل حيث تم وضع أثاث متشابه كما تمت إضاءتهما بنفس المستوى مع الاهتمام بأن يكون المنظر الخارجي منهما متطابق أيضا، مع فارق بينهما هو أن الأول كان نظيفا ولا تسوده الفوضى، على خلاف المكتب الثاني تماما، وطلب الباحثون من متطوعين شاركوا بالتجربة أداء مهام محددة، كما عُرض عليهم التبرع بالمال للأعمال الخيرية وتناول حبة تفاح أو قطعة شوكولاتة، حيث انتهت التجربة إلى أن الافراد الذين مارسوا عملهم في المكتب النظيف كانوا أكثر كرما وانهم كانوا يفضلون التفاح، لكن هؤلاء فشلوا في اختبار الإبداع مقارنة مع أفراد المجموعة الأخرى.
فقد طرح العلماء على المجموعتين تقديم اقتراحات حول كيفية استخدام كرة التنس، باستثناء اللعب بها، فرصدوا أن اقتراحات مجموعة المكتب الإيجابي كانت عادية، فيما كانت الاقتراحات التي قدمتها المجموعة الثانية مثيرة للاهتمام، هذا ويرى المشرفون على الدراسة أن نتائجها تشير إلى تميز العباقرة، غير المنظمين في محيطهم الذي تسوده الفوضى في الأغلب.