اجتماع طارئ في الرياض لمناقشة هذا الأمر
وجه رسالة لاذعة للكيان الصهيوني وشقيقه الحوثي.. الرئيس العليمي يبلغ المجتمع الدولي موقفاً حاسماً للقبول بالمفاوضات مع المليشيات
تعرف على أضرار الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة
اندلاع مواجهات عنيفة بين مليشيات الحوثي ومسلحين قبليين في صنعاء وقبائل خولان الطيال تتداعى إلى منزل «الشيخ الغادر»
مليشيات الحوثي ترغم نحو 41 مسؤولاً متحوثا على حضور دورات طائفية في صنعاء
الاستخبارات الألمانية تستعين بجيمس بوند
محكمة أبوظبي تصدر أحكاما رادعة بحق 54 شخصا بعضهم بالمؤبد والسجن والابعاد في قضية «التجمهر»
تحذير سعودي شديد اللهجة لكل القادمين الى المملكة بتأشيرة الحج.. وتلويح بالعقوبات
تدخل عاجل من المجلس الصحي السعودي بخصوص علاج السكري والأعشاب
خفايا و «كواليس» قرار انسحاب بايدن من السباق الرئاسي الأمريكي .. تفاصيل
إصرار من قبل الشعب , ممثلا بخلاصته الفكرية والعقلية والحيوية والتاريخية والثورية , إصرار لاستعادة ذاته واستعادة حياته , واستعادة كرامته , واستعادة ثورته , التي هددت بقاء النظام السياسي السابق وتواجده في مؤسسات الدولة ,, انهم شباب قاوموا الاحراق في ساحة الحرية بتعز ,,
في معركة المحرقة كان يصعب على الشباب ان يروا ثورتهم محاصرة بين جنبات الساحة , وأصواتهم لا تصل الي أذان وعقول وقلوب سدنة نظام غاشم متجبر مغرور نهاب يجثم فوق صدورهم , ويكتم انفاسهم , وممثلا بأضعف نقطة الي جوارهم , نقطة متمترسة بكل انواع العتاد والعدة انها ( مديرية القاهرة ) التي حشد اليها اسوء من في تعز من مجرمي النظام , في تلك الليلة المشئومة , حشدوا فيها بمخطط للهجوم على ساحة مملؤة ( بفتية امنوا بربهم وزدناهم هدى ) ,,,,
وما ان بدا التحرك لإعادة ذكرى محرقة الأخدود والقاهرة وباريس ونيرون , ما ان تحركت تلك القوى المستعرة الهتلرية التي كانت تسعى لإخماد ثورة اليمن الحديث , ونسف منبعها ومصدر شرارتها الاولى ( ساحة الحرية – تعز ) , ذلك التحرك الذي تم بعقد بين السفاح المخلوع وبين مجرمي قوات الامن والحرس الجمهوري التابعة له , ذلك الاتفاق الذي يقوم على قاعدة اكفوني ساحة تعز اكفكم بقية ساحات الجمهورية ,,,
وما ان بدأت تلك الجحافل لتحقيق غرضها الرخيص من فترة ما بعد عصر يوم 29/5/2011م , الا رأيت الشعب الذي كنت تريد , والشباب الذي نطمح اليه ,, كان الطرف الاخر يريدها محرقة ومأساة وظلاما ’ فحولها الشباب الثائر المجاهد الي عرس ,,
تقدم الشباب للدفاع عن حلمهم باليمن الجديد بكل شجاعة وبكل حنين وعشق وهيام , فظهر الشباب يتسابقون الي عرائس الجنان , الكل حلية نحل , الكل صوت واحد ولحن جميل , الكل حركة دؤوب , الكل رابط الحزام , الكل مستنفر , في دفاع لم يشهد له التاريخ مثيل ,,,,
الشباب الحر كان اصطفافه اسطوريا , انهم الشرفاء الذين صمدوا في ليلة الزفاف الكبير عندنا , وليلة النهاية عند الغاشمين ,, الشباب الذي لم يستسلم حتى اخر لحظة فمنهم من اختارته العناية الكريمة الي جواره شهيدا , ومنهم من حرق , ومنهم من جرح , ومنهم من خنقته سحابات الغاز ,, هؤلاء الشباب الذين خاضوا معركة المحرقة في ذلك الحفل المأساوي الخالد ,, هؤلاء هم الشباب الذي نريد , والذين يصنعون لنا الاحلام .