آخر الاخبار

رسمياً.. مليشيات الحوثي تنصّب زعيمها نبياً مقدما على أفضلية نبينا الكريم ومغردون يردون :لهذة الدرجة فوق الرسل والانبياء محكمة العدل الدولية تحدد موعدًا للإعلان عن موقفها من احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية بعد مغادرته ليفربول.. كلوب يرد على عرض لتدريب المنتخب الأمريكي اليمن: قتلى وجرحى في هجوم إرهابي بشبوة الديوان الملكي السعودي يصدر قرارا بخصوص ثلاثة أسماء ويعتمد لها 3 ضوابط لتسجيلها وقفة تضامنية بمأرب تطالب بمسيرات غضب في كل مدن العالم لإدانة المجازر الإسرائيلية ووقف حرب الإبادة بغزة عاجل المجلس الرئاسي يدعم قرارات البنك المركزي بعدن ويؤكد ان إصلاح الوضع الإقتصادي للبلد يبدأ بإعادة تصدير النفط وتوحيد العملة اجتماع طارئ لمجلس القيادة الرئاسي.. المجلس يحذر الحوثيين ويعلن الجاهزية العسكرية لأي مغامرة قادمة عاجل.. غارات امريكية غرب اليمن أثناء ممارستهم السباحة.. حادثة اليمة في حضرموت والسلطات توجه تحذيرا للمواطنين

أين عهودك يا عباس
بقلم/ د.رياض الغيلي
نشر منذ: 17 سنة و 6 أشهر و 16 يوماً
الإثنين 25 ديسمبر-كانون الأول 2006 09:30 ص

ما أشد سرورك يا عباس وأنت تمد يدك إلى جلاديك ... ما أسعدك وأنت تعانقهم عناق العاشق الولهان ... ما أعظم فرحتك عندما تحظى بجلسةٍ مع أحدهم ...

يبدو ذلك جلياً من خلال ابتسامتك العريضة ... وبشاشة وجهك .. ومدِّ يدك .. وطريقة وقوفك ... وكيفية جلوسك !!

ولكن ؛ ما أغربك يا عباس !!!

تبتسم للجلاد ابتسامة النعاج ، وهو يبتسم ابتسامة الثعالب ...

تحتضن يده بفرحٍ وسرور ، وهو يمدها إليك بكبرٍ وغرور ...

تقف إلى جواره متصاغراً ، وهو يقف متعالياً ..

ليت شعري : وأنت في سكرةِ فرحتك باللقاء ...

هل تذكرت أرواح الشهداء ؟ 

هل لاحت أمام ناظريك أنهار الدماء ؟

هل تناهى إلى سمعك صرخات النساء ؟

هل تذكرت معاناة الأسرى والسجناء ؟

هل تذكرت آلام الفقراء ؟

يبدو أنك نسيت يا عباس كل ذلك ... أنستك فرحتك بلقاء أسيادك كل المآسي والمجازر .. القريبة منها والبعيدة كلها غابت عن الخاطر ...

ترى : ماذا أملى عليك سيدك ؟ وبماذا أمرك جلادك ؟

لا شك أنها المؤامرة !! المؤامرة على الشعب الذي رفعك ... والمؤامرة على رجال المقاومة ... والمؤامرة على حكومة حماس .. ولكن صدق الله : " أم أبرموا أمراً فإنا مبرمون"

أين عهودك التي قطعتها ؟ أم أنها أيمان قُطعت ... وعهودٌ نُكثت ؟

أين صلاتك ؟ أم أنها صلاة بن أبي ؟

عجيب أنت يا عباس !!

تختفي ابتسامتك .. وتتبدد سعادتك ... وتنتهي بشاشتك ... وتضمحل فرحتك كلما التقيت بالأبطال المجاهدين !

هل انقلبت المفاهيم لديك ؟

الله تعالى يقول : " أذلة على المؤمنين .. أعزة على الكافرين "

وأنت ذليل للكافرين .. عزيز على المؤمنين ؟

ولكن إقرأ هذا يا عباس : 

عباس وراء المتراس ،

يقظ منتبه حساس ،

منذ سنين الفتح يلمع سيفه ،

ويلمع شاربه أيضا، منتظرا محتضنا دفه ،

بلع السارق ضفة ،

قلب عباس القرطاس ،

ضرب الأخماس بأسداس ،

(بقيت ضفة)

لملم عباس ذخيرته والمتراس ،

ومضى يصقل سيفه ،

عبر اللص إليه، وحل ببيته ،

(أصبح ضيفه)

قدم عباس له القهوة، ومضى يصقل سيفه ،

صرخت زوجة عباس: " أبناؤك قتلى، عباس ،

ضيفك راودني، عباس ،

قم أنقذني يا عباس" ،

عباس ــ اليقظ الحساس ــ منتبه لم يسمع شيئا ،

(زوجته تغتاب الناس)

صرخت زوجته : "عباس، الضيف سيسرق نعجتنا" ،

قلب عباس القرطاس ، ضرب الأخماس بأسداس ،

أرسل برقية تهديد ،

فلمن تصقل سيفك يا عباس" ؟"

( لوقت الشدة)

إذا ، اصقل سيفك يا عباس !!

كاتب/محمد الشبيريبين يدي عارف الزوكا !!
كاتب/محمد الشبيري
د.رياض الغيليمن يدفع الضرائب
د.رياض الغيلي
الأيام ..ليست صوت عدن التي نريد
احمد السقاف
مشاهدة المزيد