آخر الاخبار

الكشف عن ألغام حوثية ذات أشكال ونوعيات جديدة تصل شظاياها لأكثر من خمسين مترًا الكشف عن قيادي حوثي يقف خلف حملة اعتقال الآلاف من اليمنيين على خلفية احتفالهم بثورة 26 سبتمر دولة كبرى ترفض مناشدات واشنطن لاتخاذ إجراء دولي مشترك ضد هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر واشنطن تكشف عن ضربات جوية استهدفت 15 هدفاً حوثياً إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله

30 نوفمبر . . . الذكرى والتحديات الجديدة
بقلم/ د. عيدروس نصر ناصر
نشر منذ: 8 سنوات و 10 أشهر و 3 أيام
الثلاثاء 01 ديسمبر-كانون الأول 2015 07:46 م

ها هي ذكرى الثلاثين من نوفمبر تعود في مدارها الزمني المعتاد، لكنها في كل عام تأتي بتميز جديد عن سابقاتها.
من حقنا وربما من واجبنا استحضار المعاني والعبر التي تأتي بها ذكرى نوفمبر المجيدة، معاني الإباء والوطنية والانتماء لأزمنة الفداء والاستبسال والتمسك بقيم النضال والاستشهاد من أجل قضايا وطنية كبرى.
اليوم يحتفل الجميع بذكرى الثلاثين من نوفمبر ونحن نعرف أنه وحتى طوال العقدين الماضيين كان المغتصبون واللصوص وناهبو الثروة ومزورو التاريخ أيضا يحتفلون بذكرى الثلاثين من نوفمبر مثل كل المناسبات الوطنية العظيمة التي اغتصبوها مثل ما اغتصبوا كل شيء جميل في هذا البلد من كل مالا علاقة لهم به، بل إن علاقتهم به هي علاقة عدائية والأمر لا يختلف كثيرا اليوم فنحن نقرأ البيانات والإشادات الصادرة من مختلف الاتجاهات بما في ذلك أعداء هذه المناسبة الوطنية العظيمة، لكن الشعب الجنوبي يتمتع بذاكرة جيدة تحفظ أسماء ومواقع أولائك الزائفين والمتسلقين الذين يأكلون مع الذئب ويصيحون مع الراعي، كما تقول الحكمة الشعبية الخالة، ولن ينسى أسماءهم مهما تقادمت الأزمنة.
وما يميز هذه الذكرى الوطنية العظيمة لهذا العام أنها تأتي وشعبنا الجنوبي قد برهن على قدرته على صنع الأحداث العظيمة تماما كما كان الرواد الأوائل يفعلون، وما على القادة السياسيين إلا أن يبرهنوا أنهم عند مستوى اللقب الذي يدعونه ، وهو أنهم فعلا قادة سياسيون مؤهلون للاضطلاع بدور القيادة الطليعية والتقاط اللحظة التاريخية التي قد لا تتكرر ولو بعد عقود ـ لحظة صناعة القرار التاريخي الذي قدمت لهم الجماهير مقدماته وأدوات صناعته على طبق من ذهب، . . وتذويب اختلافاتهم للأسباب والمبررات التافهة، وانصياعهم للإرادة الشعبية الرامية إلى استعادة الكيان الوطني المتمثل في الدولة الجنوبية الحرة المستقلة التعددية اللامركزية القائمة على التداول السلمي الديمقراطي للسلطة الضامنة للعدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية واقتصاد السوق الحر.
هل أنتم جاهزون لهذا أيها السادة للاضطلاع بهذه المهمة الوطنية الجليلة والواضحة؟ أم أنكم بحاجة إلى ربع قرن وربما نصف قرن آخر من المماحكة السياسية والمناجمات والأحجيات الفارغة ؟ ؟
إذا كنتم جاهزين فعلا فتعالوا إلى أعلان جبهة وطنية جنوبية عريضة تستوعب الجميع على أساس القاسم المشترك الأعظم، الجمهورية الجنوبية المستقلة الجديدة التعددية اللامركزية المتسعة للجميع، عبر مؤتمرجنوبي عاجل يتفق على مكانه وزمانه بأسرع ما يمكن، وتعليق كل ما عدا ذلك ليحسمه الشعب عبر الوسائل الديمقراطية المتعارف عليها، . .وإلا فكفوا عن الحديث باسم الشعب الجنوبي واركنوا إلى الاعتزال ودعوا الشعب يحدد خياراته بنفسه بدون وصايتكم وادعاءاتكم غير المبررة.
والله من وراء القصد.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي محمود يامن
علي عبد المغني ..مهندس الشروق السبتمبري الخالد
علي محمود يامن
كتابات
د. محمد جميحقرارات موفقة
د. محمد جميح
محمد سعيد الشرعبيالقاعدة في خدمة الإنقلاب
محمد سعيد الشرعبي
محمد سعيد الشرعبيالجندي مهرجاً لتعز
محمد سعيد الشرعبي
مشاهدة المزيد