آخر الاخبار

يخطط نتنياهو لحكم عسكري في غزة؟ الكشف عن وثيقة أعدّها باحثون إسرائيليون حول مستقبل القطاع تفاصيل مذهلة عن عصير البصل ...يحارب تساقط الشعر ويعزز نموه حراك خطير في واشنطن و دعوات لتفعيل المادة 25 من الدستور الأميركي لعزل بايدن وزارة الدفاع البريطانية، تعلن عن حزمة مساعدات جديدة وضخمة لأوكرانيا الحوثي وأنصاره في مأزق.. محلل عسكري يتحدث عن سر حالة الإرتباك والتخبط الذي تعيشه المليشيات مؤخراً مليشيات الحوثي تعتقل والد أحد أبرز جواسيسها الذين ساهموا في إسقاط محافظة «عمران» البحر الأحمر.. هجمات الحوثي تشهد تراجعاً ملحوظاً و«أسبيدس» تدمر مسيرتين وصفها بالخطوات الجنونية .. ضربات مركزي عدن تشعل فتيل غضب (سيّد الحوثيين) وتدفعه لمهاجمة السعودية والكشف عن خياراته للرد وخبر غير سار لمؤتمر صنعاء واشنطن تنسق مع مسقط بخصوص إعتقالات الحوثيين مارب برس ينشر توقعات الطقس للساعات القادمة.. ومركز الأرصاد يحذر ..أمطار ورياح في هذه المحافظات

الطالب اليمني..ومَخرَج الانتحار
بقلم/ ريم بحيبح
نشر منذ: 7 سنوات و 4 أشهر و 25 يوماً
الجمعة 10 فبراير-شباط 2017 10:02 ص
"من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع"
خير من يمثل هذا الحديث الشريف هو الطالب اليمني في الخارج
تبدأ رحلته الجهادية مع التقسيم الغير عادل للمنح الدراسية بالخارج حيث يحصل على نسبة غير قليلة منها أبناء المسؤلين والمحسوبين على جهات سلطوية وسياسية وقبلية معينة بغض النظر عن أحقيتهم في الحصول عليها..
ثم تنتقل المعاناة مع سفر الطالب.. فالطالب اليمني المُبتعث للدراسة في الخارج أقل الطلبة العرب تكلفة على دولته وبالتالي فهو يعيش في الغربة حياة الكفاف لكي يستطيع أن يقضي أيام دراسته في تلك البلاد على خير.
إلا أنه يجاهد مع سفاراتنا في الخارج والتي تناصبه العداء ولا أبالغ هنا حين أقول أنه تتم إهانة الطالب اليمني وإذلاله كي يستلم الربع السنوي من الملحقية الثقافية التي غالباً ما يكون القائم عليها شخص بلا شهادة وقبل ذلك بلا ذمة أو ضمير..فكأنه يفرغ شحنة عقدة النقص التي أُصيب بها منذ زمن على ذلك الطالب الذي لزته الحاجة لهذا المريض..
وعوضاً عن أن يهتم الطالب بالتحصيل العلمي فإنه يصاب بالأرق لحمله هموم عدة..منها هم إيجار السكن..وهم فاتورة الكهرباء والماء..وهم المأكل والملبس..كأنه هاجر من وطنه كي يكافح من أجل لقمة عيشه!لا من أجل طلب العلم.. والسبب في ذلك مسؤل فاسد لا ضمير لديه..مسؤل نسي أنه موظف في سفارة السبب في إنشائها والهدف من فتحها هو خدمة المواطن اليمني في بلاد المهجر..
لست أدري لماذا اجتمعت حكوماتنا السابقة والحالية في ظلمها للطالب اليمني المبتعث! حين نقرأ خبر إنتحار طالب يمني في أي بلد نتيجة للضغوط الحياتية فإننا نتساءل ألا يكفي موت المواطن اليمني في بلاده حتى تطاردونه بقتلكم له في الخارج؟ 
هي ليست حالة فردية فقد تكرر إنتحار الطلبة اليمنيين في أكثر من بلد في الآونة الأخيرة..سيقول البعض هذا ضعف إيمان فأجيبه أن من أوصل الطالب المنتحر لهذه النهاية القاسية هو إنعدام الإيمان لدى مسؤل فاسد عينه مسؤل فاسد لكي يمارس ألاعيبه وقذاراته على شباب في مقتبل الحياة ودعتهم أمهاتهم بالدموع واستقبلت جثثهم بالدموع مع اختلاف طعم تلك الدموع فالأولى كانت لفراق على أمل لقاء أما الثانية فهي لوداع لا لقاء بعده..
معرفة الداء نصف الدواء وأصبح جلياً للجميع أن الداء في سفاراتنا ومن يعمل فيها بفساد وإفساد..لا بد أن تكون للحكومة آلية رقابة وعقوبة رادعة لكل فاسد..يجب مراجعة الوضع الحالي في كل سفاراتنا وبالأخص التي زادت شكوى الطلبة المبتعثون من مسؤليها ومن ثم الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة لخلق نظام متكامل لا يمكن التلاعب معه..لا بد من خطوات عملية لا تكتفي بتغيير الأشخاص فمن يأتون قد لا يختلفون عمن سبقهم إذا لم يتواجد نظام متكامل يحمي حق المواطن اليمني في الخارج ويحفظ له كرامته..
ورسالة أوجهها لكل من قبل المسؤلية في حكومتنا وسفاراتنا..أرواح أبنائنا الطلبة في أعناقكم فأنتم قبلتم المسؤولية..كونوا على قدرها..وأبناؤنا الطلبة هم شمس مستقبلنا فلا تطفؤها قبل ولادتها.


عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الرياني
مأرب والعرادة و جهة نظر اخرى 1-3
عبدالرحمن الرياني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
أ.د / فضل مراد
رسالة إلى الجميع في فقه المرحلة والصراع
أ.د / فضل مراد
كتابات
عبد العزيز الجرموزيهذه هي المصيبة!
عبد العزيز الجرموزي
ابو الحسنين محسن معيضعدنا ! إلى لا صوت يعلو فوق صوتنا
ابو الحسنين محسن معيض
مشاري الذايديهل عادت لنا أميركا؟
مشاري الذايدي
مصطفى أحمد النعماناليمن: أفكار للنقاش
مصطفى أحمد النعمان
مشاهدة المزيد