آخر الاخبار

بلا حياء.. الحرس الثوري الإيراني: أيدينا مكبلة ولسنا في وضع يسمح باتخاذ إجراء ضد إسرائيل تقرير أممي :8 % من الأسر بمناطق سيطرة الحوثيين تعتمد على التسول من أجل الحصول على الغذاء واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً إضراب شامل يشل مصانع المياة المعدنية في صنعاء ومصادر مأرب برس تؤكد : إضراب مرتقب لمصانع أخرى دعاية الحوثي فرط صوتية ..تقرير أمريكي ينسف رواية المليشيات:دولة عظمى أرسلت للحوثيين صواريخ كروز مضادة للسفن حملة عسكرية من قوات العمالقة ودفاع شبوة تصل الصعيد لإيقاف حرب قبلية تدور رحاها بين قبائل المقارحة والعوالق كيان موالي للمجلس الانتقال الجنوبي يعلن اعتزامه إنشاء شبكة حوالات موازية للشبكة الموحدة التي أسسها البنك المركزي مركز سعودي عالمي ينجح في إزالة أكثر من 18 مليون محتوى متطرف من «التلغرام» وزير الدفاع السعودي يصل تركيا وأردوغان يعقد معه لقاء مغلقا في المجمع الرئاسي . ملفات الأمن والتعاون المشترك .. تفاصيل الملك سلمان بن عبدالعزيز يصدر توجيهات ملكية بمنح 60 مواطناً ومواطنة بينهم أميرة وقيادات عسكرية ومواطنيين ميدالية الاستحقاق لتبرعهم بالدم

هل عادت لنا أميركا؟
بقلم/ مشاري الذايدي
نشر منذ: 7 سنوات و 4 أشهر و 24 يوماً
الإثنين 06 فبراير-شباط 2017 01:04 م
سهل تكون اليمن هي ساحة المواجهة الأولى بين الجمهورية الخمينية الإيرانية والولايات المتحدة الجديدة، بقيادة الرجل المباشر، دونالد ترمب؟
حسب مجلة «فورين بوليسي» الأميركية السياسية، فإن البيت الأبيض خرج بخلاصة، من نقاشات الأمن القومي، تقول إن القضاء على الطموح الإيراني في الشرق الأوسط هو عنوان السياسة الأميركية الجديدة.
اليمن، حسب المجلة، سيكون أرض المعركة الأولى في المواجهة التي سيقودها ترمب ضد طهران.
من مظاهر الدخول الأميركي الصريح على الساحة اليمنية مع «الحلفاء» بقيادة السعودية والإمارات، لمحاربة عصابات إيران الحوثية وحليفها التعيس صالح: تكثيف الهجمات بالطائرات من دون طيار. ونشر عدد أكبر من المستشارين العسكريين. وتنفيذ المزيد من عمليات الكوماندوز. وتسريع الموافقة على توجيه ضربات عسكرية ضد الميليشيات. وتوسيع الجهود لمنع شحنات الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين.
هذا «الزخم» السياسي الأميركي الجديد، يجب استثماره من قبل السعودية والإمارات وكل الحلفاء العرب والمسلمين والدوليين، ضد مشروع التخريب الإيراني في اليمن وغير اليمن.
لا ندري هل يستمر الزخم بهذه الوتيرة؟ وإلى متى؟ لكن من الأرجح أن يكون لدينا نصف عام على الأقل، يمكن خلاله تحقيق مكاسب ميدانية وسياسية كثيرة في اليمن، بفعل قوة الدفع الأميركية الجبارة.
إدارة «الآفل» أوباما، كانت عنصر إعاقة و«لخبطة» في مسار العمل السياسي والعسكري في اليمن، لأن عقل وهوى الإدارة الأوبامية لم يكن يرى في غزوات الجمهورية الخمينية مصدرًا مؤسسًا للفوضى والتطرف في المنطقة، كان - رفعًا للعتب ربما - ينصح إيران بالهدوء!
لكن مع رجل مثل مستشار الأمن القومي الأميركي الجديد، الجنرال مايكل فلين، نرى صورة مختلفة جذريًا.
فلين، بعد أن تولى منصبه هاجم إيران ووصفها بـ«أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم»، مؤكدًا أنه مع إدارة ترمب: «ولى زمن غض الطرف عن تصرفاتهم العدائية تجاهنا والمجتمع الدولي».
قادة النظام الخميني، خاصة من الحرس الثوري، يدركون خطورة الأمر، وهم في حالة استنفار واختبار للعزائم، ولعل تعليق (حميد رضا مقدم فر) وهو مستشار إعلامي وثقافي للحرس الثوري، الذي وصف فيه ترمب بالمجنون، يكشف عن ذعر القوم.
عشنا زمنًا صعبًا مع صديق الجمهورية الخمينية، وأستاذ الصفقات السرية، باراك أوباما، كان من آثاره الصولة الإيرانية في ديار العرب، وتفشّي الفوضى الأمنية والانقسام الطائفي.
الحزم يقول إنه يجب اهتبال الفرص السانحة، من الآن، مع عقل أميركا الجديد، لأن عشاق الخذلان الأوبامي كثر ويعملون ويصرخون.
كما قال الأُول:
إذا هبّت رياحك فاغتنمها
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالرحمن الراشد
هل يتمُّ الانقلاب على بايدن؟
عبدالرحمن الراشد
كتابات
عبد العزيز الجرموزيهذه هي المصيبة!
عبد العزيز الجرموزي
مصطفى أحمد النعماناليمن: أفكار للنقاش
مصطفى أحمد النعمان
مشاهدة المزيد