توكل كرمان: الثورة السورية ستستعيد كل العواصم التي احتلتها ايران وستسقط حكم الملالي في طهران مصر تكشف عن الارقام الحقيقة لخسائرها بسبب تطورات البحر الأحمر الحوثيون. يكشفون عن إحصائيات للخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة أول تعيم صارم من وزارة الاعلام المؤقتة خاطبت به وسائل الإعلام والاعلاميين أسماء الأسد تحتضر والأطباء يضعونها في عزلة وصحتها في تدهور نتائج مذهلة يكشفها الطب عن تناول زيت الزيتون يوميا- ماذا يفعل بجسمك؟ تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب محافظة إب تغرق في جرائم القتل والاختطاف في ظل هيمنة مليشيا الحوثي
لا شك أن قتل الإنسان بغير حق كبيرة من الكبائر ولكن اليوم نرى القتل بلا حدود وإذا نظرنا إلى خارطة الدماء المسالة والنفوس المذبوحة لوجدنا المسلمين في المرتبة الأولى فنحن نفتل بأيدينا وأيدي الحكام وأيدي الكافرين يقتل بعضنا بعضا تحت أي بند من بنود الجاهلية وأخرها ما حدث من قتل باسم المناطقية وهذا البند ما كان موجودا وأقول إن الذي أجاز لنفسه قتل الآخرين تحت هذا البند ألمناطقي فهو قد أجاز للأخر أن يقتله بنفس هذا البند وهنا مكمن الخطورة وهذا ما لا يجوز شرعا ولا عرفا ولا عقلا،المهم إذا لم نقتل بعضنا فقد يأتي حاكم من حكامنا ليقتلنا بأمر أعدائنا كما يحدث في باكستان وغير باكستان وأخر صراعات القتل والمجاز ما يحدث لمسلمي تركستان التي تحتلها الصين منذ سنوات الصين لم تعر للمسلمين أدنى اهتمام لأنها تعرف أنهم ممزقون ، وأواصر الإخوة الإسلامية تلاشت بينهم ، .
وبرغم أن الدنيا كما يقال مصالح حتى هذه المصالح لم يعد لها أي اثر في علاقتنا الدولية، تخيلوا أن العرب والمسلمين يتاجرون مع الصين بما يزيد عن 150مليار دولار سنويا إلا أن هذا الرقم لم يشفع في عالم المصالح لإخواننا المسلمين في الصين ، حتى الإعلام الغربي صاحب لواء الحرية نظر إلى قضية المسلمين الصينيين وما يحدث لهم قضية سطحية لا تستحق ذلك الاهتمام الذي نالته قضية إقليم التبت في نفس البلد بل ما نالته تماثيل بوذا عندما هدمتها طالبان، انه النفاق العالمي الذي قواه ثقلنا العالمي ووزننا، انه وزن الريشة، بسبب حكامنا الأشاوس ، وقبل أيام تحدث الإعلام أن جريمة وقعت على مسلمة اسمها مروة في ألمانيا فقتلت بذنب الحجاب الذي ترتديه ونغطي على رأسها به، ماذا لو كانت المقتولة أمريكية أو غربية والقاتل مسلم هل سيكون الحال كما هو حاصل الآن من تجاهل وصمت غريب ؟ بل إن الغرب الذي يزعم انه يحمل حضارة الحرية لم يستطع أن يتحمل حرية المسلمة التي يأمرها دينها أن ترتدي الحجاب بل لم يتحمل ساركوزي رئيس فرنسا هذا الحق للمرأة المسلمة فذهب يتهجم على الحجاب ويصفه بأنه رمزا للاستعباد ورمزا للإرهاب فلم يتجرأ احد أن يرد عليه من حكامنا ، .
فنحن نعيش إذا مرحلة الذلة والمسكنة التي عاشها بنو إسرائيل قديما أعرضوا عن أمر الله وأعرضنا، وأنكروا وأنكرنا وعطلوا حدود الله وعطلناها، وأكلوا الربا وأكلناه، وتاجروا بالمحرمات فتاجرنا، وتحايلوا فتحايلنا، ما فعله بنو إسرائيل واستحقوا به الذلة والمسكنة نحن ارتكبناه، من هنا فان السبب في قتلنا واهانتنا واهانة ثوابتنا هو نحن ، فتلنا بذنبنا، واهنا بذنبنا ، إنا لما أخذنا نصيباً وافراً من إتباع اليهود والنصارى، أصابنا حظ كبير مما توعد الله به اليهود والنصارى، ولا يُعقل أو يُتخيل أن الله يعذب اليهود لأنهم أكلة ربا، ونحن أكلة ربا يبارك لنا ويعزنا وينصرنا، فإنه ليس بين الله سبحانه تعالى وبين أحد من خلقه نسبا أبداً، فإبراهيم عليه السلام يقول الله تعالى عنه: (وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) قال: (وَمِنْ ذُرِّيَّتِي ) وحق لإنسان أن يريد الخير له ولذريته، فقال له ربه: (لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) فلا مجاملة، من ظلم من أبنائك يعامل معاملة الظالمين، معاملة النمرود ، أو فرعون، فنحن الآن أمة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نعمل أعمال اليهود وأخلاق اليهود، ونقول: أين النصر الذي وعد الله به المسلمين؟ ان القضية هي قضية تمرد على أوامر الله فكانت النتيجة ذلة ومهانة ،فأصبح المجرمون هؤلاء يصولون ويجولون؛ دون أن يردعهم احد بل صار من المسلمين يلتمس للأعداء عذرا في قتلنا إن لم يكن متآمرا معهم نحن اذا قتلنا بذنبنا الذي ارتكبتاه في حق أنفسنا بمعصية الله تعالى الذي نسأله أن يردنا إليه مردا جميلا.