آخر الاخبار

من بوابة المولد النبوي.. المليشيات تفرض على كبريات المجموعات التجارية اليمنية مبالغ مالية كبيرة - بينها هائل سعيد والكبوس وإخون ثابت قائد الحرس الثوري يخنق عنتريات سيّد الحوثيين : نحن من يستهدف السفن في البحر الأحمر ولا علاقة لها بنصرة غزة رئيس إيران يتحدث عن نقل العاصمة طهران إلى هذا المكان اغتيال رجل اعمال يمني ونجله في قلب صنعاء المليشيات تصدر حكمًا بإعدام مدير قسم شرطة في صنعاء انتقاماً لمقتل قيادي حوثي الشرطة النسائية بمحافظة مأرب تختتم دورة تنمية العلوم الشرطية والقانونية رئيس الوزراء يتوجه إلى دولة قطر في مهمة رسمية  مليشيا الحوثي تقتحم منزل أحد المشايخ بالعاصمة صنعاء وتقوم بطرد أبنائه وبناته من داخله ونهب محتوياته مظاهرة حاشدة في أبين تطالب بالكشف عن مصير عشال والمخفيين قسراً، وضبط الجناة وتحدد مهلة 30 يوما لانسحاب اي قوات من غير أبناء المحافظة 3 دول عربية عظمى ودول أخرى تصدر بيانا جديدا بشأن المعابر في السودان.. تفاصيل حاسمة

الحاج محمد عذبان
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 10 أيام
الإثنين 25 فبراير-شباط 2013 05:44 م
 
في الحادية عشرة من عمره بدأ المضي في دروب تحقيق الذات.. بكل ثقة واقتدار صنع اسمه حتى أصبح واحداً من أهم رجالات اليمن اقتصادياً. 

من دكان والده الصغير، الذي تعلم فيه أبجديات العمل التجاري في منطقة حريب شرق صنعاء إلى مؤسسة تجارية عملاقة، تملك فروعاً في جميع أنحاء البلاد.. يمتد مشواره..

في مطلع الخمسينيات انتقل محمد مبارك عذبان إلى مدينة عدن حاملاً في صدره عزيمة كبيرة، وصوت والد أرضعه الثبات والحكمة وحب الاعتماد على النفس.. في ستينيات القرن الماضي كان النشاط التجاري في عدن ساخناً، وعذبان في ربيعه السابع عشر من عمره يزداد طموحاً، عمل في الأقمشة والمواد الغذائية قبل أن ينتقل إلى العمل بالمعدات الزراعية مع الألمان واليابانيين.

حقق عذبان قفزات نوعية في عمله حيث استطاع تسويق محركات يانمار الياباني، التي عهدت إليه وكالتها، مؤكداً وعياً تسويقياً.

بعد صدور قرارات التأميم قرر عذبان عام 1991م الانتقال إلى صنعاء، وهناك بدأ رهاناً جديداً حاصلاً بجدارة على عدد من التوكيلات لشركات عالمية شهيرة.. في سنوات قليلة توالت نجاحاته كما وثق المصنعون في إمكاناته، خصوصاً اليابانيون، الذين تربطهم به علاقات راسخة حتى اليوم.

مزارعو اليمن يعرفونه وكيلاً لأشهر مضخات المياه بعد عقود من مشوار صعب قضاه في عالم المال والتجارة.

ابتدأ الحاج عذبان في الثمانينيات من القرن الماضي بمشروع طموح، مؤسساً في مدينة الحديدة مصنعاً للمضخات.. غير أن صعوبات عدة واجهته بسبب إغراق السوق اليمنية بمضخات مهربة.. تكبد مصنعه خسائر فادحة، وهو - حالياً - يعمل بصورة جيدة، فيما ينوي عذبان إحداث نقلة حديثة فيه وتوسعة كبيرة.

عقب عام 1990م مع تحقيق الوحدة اليمنية شهد الاقتصاد اليمني مرحلة أخرى معها توسعت أنشطة عذبان تجارياً وصناعياً، وملاحياً، إضافة إلى أعمال الخدمات والتوكيلات المتعددة أبرزها الزراعية.

تربط عذبان بأعمال الخير ومساندة حقوق المرأة، فهو يترأس جمعية مكافحة السل وجمعية الخلود لتمكين المرأة، كما يعمل على تقوية علاقة بلده بالخارج.

وهو - حالياً - رئيس جمعية الصداقة اليمنية اليابانية، ويُشهد له بدور فعّال في تمتين علاقات الصداقة بين الجانبين رسمياً وتجارياً، فهو الأول في مجال التعامل التجاري مع اليابان.

تحوز الشركات اليابانية على 70% من أنشطته، وتقديراً له منح العديد من الأوسمة والميداليات، من بينها وسام الشرف من إمبراطور اليابان والحكومة اليابانية في العام 2001م، وهو حاصل على وسام الوحدة من الدرجة الأولى من رئيس الجمهورية اليمنية عام 2004م.