تقرير يتحدث عن اليد الخفية لإيران التي تساعد الحوثيين في استهداف السفن التجارية عنصر حوثي يرتكب جريمة بشعة بحق شقيقته وزير الدفاع اليمني يصل أبوظبي .. تفاصيل نتنياهو يتحدى مصر في جلسة عاصفة وموجة غضب إسرائيلية ضده وزارة الأوقاف اليمنية تعلن موقفها من الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى المبارك لجنة الجنسية اليمنية تقر عددا من التوصيات بشأن طلبات الحصول على الجنسية اليمنية أول اتفاقية دولية تمثل أكثر من 50 دولة حول مخاطر الذكاء الاصطناعي تعرف على الخطأ الإداري الذي اربك الأهلي السعودي في نخبة آسيا أمام حشد دولي في الصين .. البرهان يطالب بتصنيف قوات الدعم السريع مجموعة إرهابية الإمارات تبدأ التشغيل التجاري لأحد محطاتها النووية
أصدر الرئيس علي عبد الله صالح توجيها إلى كل من دائرتي التوجيه المعنوي في القوات المسلحة ووزارة الداخلية بالتنسيق مع رئيس أكاديمية حفاظ الوحيين العالمية الشيخ الدكتور علي بن سعيد الربيعي، لوضع برامج واعداد كافية من المشرفين والمدرسين والمستلزمات المستلزمات لبدء عقد دورات لحفظ القرآن الكريم داخل صفوف القوات المسلحة والأمن وفي المناطق العسكرية.
وأعلن- خلال حضوره حفل تخرج الدورة الأولى من دورة حفظ القرآن الكريم كاملا في 15 يوماً- انه سيتم منح كل من حفظ القرآن حفظا جيدا وكما هو محدد في البرنامج خلال 15 يوما مبلغ مائتي الف ريال كمكافأة
" اقل من ألف دولار أمريكي " .
وفي الحفل الذي أقامته قيادة الحرس الخاص في جامع الصالح، القي الرئيس الصالح كلمة هنأ فيها الخريجين من حفظة القرآن الكريم، معربا عن شكره للدكتور على الربيعي والمشرفين وقيادة الحرس على الاعداد لهذه الدورة وتحفيظ القرآن للجنود والضباط.
وقال: ان شاء الله تكون هذه نواة وحجر أساس لدفع جديدة في القوات المسلحة والأمن وفي المناطق العسكرية الخمس وفي جامع الصالح وبحيث يستمر البرنامج وتتخرج أعداد كبيرة من حفظة القرآن الكريم وهو السلاح الرئيسي للمقاتلين قبل السلاح التقليدي فإذا حفظنا القرآن الكريم وتزودنا به كملهم لحياتنا فان الله سيكون معنا وناصرنا.
وأضاف: ان تخرج 30 فردا من الحرس الخاص في هذه الدورة من الذين حفظوا القرآن الكريم وخلال 15 يوما يؤكد بان ليس هناك مستحيل امام الانسان متى ما استغل قدراته وامتلك الارادة، وهذه الدفعة هي الباكورة الاولى للمؤسسة العسكرية ولكل ابناء الوطن حيث يمكن تطوير البرنامج في كل المحافظات والجوامع.
وأشار إلى انه يمكن تأهيل الخرجين من العسكريين من حفظة القرآن الكريم في مجال الخطاب والوعظ ليكونوا مرشدين وائمة مساجد داخل القوات المسلحة والامن، معبرا عن تهانية للخرجين والمدرسين وقيادة الحرس الجمهوري والحرس الخاص على هذه المبادرة الطيبة، متمنيا للجميع التوفيق والنجاح.