آخر الاخبار

يخطط نتنياهو لحكم عسكري في غزة؟ الكشف عن وثيقة أعدّها باحثون إسرائيليون حول مستقبل القطاع تفاصيل مذهلة عن عصير البصل ...يحارب تساقط الشعر ويعزز نموه حراك خطير في واشنطن و دعوات لتفعيل المادة 25 من الدستور الأميركي لعزل بايدن وزارة الدفاع البريطانية، تعلن عن حزمة مساعدات جديدة وضخمة لأوكرانيا الحوثي وأنصاره في مأزق.. محلل عسكري يتحدث عن سر حالة الإرتباك والتخبط الذي تعيشه المليشيات مؤخراً مليشيات الحوثي تعتقل والد أحد أبرز جواسيسها الذين ساهموا في إسقاط محافظة «عمران» البحر الأحمر.. هجمات الحوثي تشهد تراجعاً ملحوظاً و«أسبيدس» تدمر مسيرتين وصفها بالخطوات الجنونية .. ضربات مركزي عدن تشعل فتيل غضب (سيّد الحوثيين) وتدفعه لمهاجمة السعودية والكشف عن خياراته للرد وخبر غير سار لمؤتمر صنعاء واشنطن تنسق مع مسقط بخصوص إعتقالات الحوثيين مارب برس ينشر توقعات الطقس للساعات القادمة.. ومركز الأرصاد يحذر ..أمطار ورياح في هذه المحافظات

صانع القرار.. وسيناريو الفشل
بقلم/ عبدالسلام محمد
نشر منذ: 5 سنوات
الأحد 07 يوليو-تموز 2019 05:30 م
 

صانع القرار إذا أراد اتخاذ قرار جيد عليه أن ينظر لمصلحة شعبه دون الحاجة لفتح الفيسبوك وتويتر، والقائد العسكري والأمني على الأرض عليه إنفاذ القانون، بما يعزز حضور الدولة دون الحاجة لفتح الفيسبوك وتويتر..

للذي يريد أن يعمل في إطار الدستور والقانون، لا تحتاج للفيسبوك وتويتر، لأن الفاشلين على الأرض يحتلون تلك البقعة الافتراضية تحت شعار "دهفني".. مثاليون في مواجهة قرارات الدولة مرتعبون في الرد على صفعات الميلشيات..

لم يعد في الفيسبوك وتويتر مكاناً للنصح أو لاستقراء ردات الفعل الوطنية، بل فيه جيف التأريخ تغرد بمصطلحات العدالة والقانون والدولة من داخل حمامات الميلشيات.

بعد أن فقد اليمنيون الأرض والدولة يجب عليهم أن يستعيدوها بالقوة، دون الحاجة لسماع تباكي شلة "دهفني" التي لم تصمت منذ العويل على حديقة الفرقة وحتى لم يعد لليمنيين سوى مدينة صحراوية واحدة يتزاحم فيها أربعة ملايين!

نموذجا تعز ومأرب أثبتا أن استعادة الدولة تحتاج لقوة على الأرض ولا تحتاج لصراخ الفيسبوك وتويتر ويجب أن يعمم هذان النموذجان حتى استعادة العاصمة وبعدها تفتح الدولة آذانها لكل الشلل من شلة "أنا حر "حتى شلة "دهفني"..

  • •سيناريو الفشل

الذي يحصل في مأرب هو سيناريو الفشل الذريع لسيناريوهات متعددة اصطدمت بوعي اليمنيين..!

كان السيناريو الأول يتطلب تفجير الحرب في مناطق النفط مأرب وشبوة من خلال الانتقالي وداعش وتم تجهيز الخلايا الحوثية لملء الفراغ ودعم قوات دولية متوقع تدخلها، أما السيناريو الثاني كانت هناك خطة لعزل الرئيس لو قبل الحوثي الخضوع، ومن أفشل السيناريوهين أربعة عوامل:

١) رفض السعودية للفوضى في المناطق المحررة وعمل ضربة استباقية لداعش.

٢) إصرار الحوثيين أن يكونوا قوة إيران في المنطقة ومهاجمتهم للمطارات والمنشئات النفطية.

٣) اكتشاف الرئيس لهذه السيناريوهات مبكراً وسفره.

٤) الاستعدادات على الأرض في مأرب وشبوة وسقطرى.. وربما سيظهر ذلك في عدن قريباً!