آخر الاخبار

تقرير أمريكي يكشف عن أحد المصادر الرئيسية التي تمول الميزانية العسكرية لمليشيات الحوثي الجزائر تعلن عن تقديم مساعدة عاجلة وضخمة إلى لبنان بعد أزمة كبيرة ضربة البلاد مأرب: جمعية الأقصى تقيم مهرجانا جماهيريا نصرة لغزة تعرف على العناصر الغذائية الأساسية لنمو الطفل.. مفتاح الصحة والتطور شركة العملاق الصيني هواوي تطلق جهاز التلفاز الذكي V5 98 بتقنية عالية ومذهلة الذكاء الصناعي يدخل في شركات التجارة الإلكترونية للبيع بتجزئة والجملة لتحسين عملياتها هيومن رايتس ووتش تكشف ما لحق باليمنيين جراء اغلاق المقرات الأممية في مناطق المليشيا وتدين قمع الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة مدارس مأرب تفتح أبوابها ونائب وزير التربية يدشين العام الدراسي الجديد وصف الوضع في مأرب بالكارثة.. تقرير حديث يكشف بالأرقام خسائر وأضرار الأمطار والسيول التي اجتاحت المحافظة يوم 11 أغسطس نجم ريال مدريد السابق قريبا في الدوري السعودي وخبر سار بالنسبة لرونالدو

صانع القرار.. وسيناريو الفشل
بقلم/ عبدالسلام محمد
نشر منذ: 5 سنوات و شهر و 12 يوماً
الأحد 07 يوليو-تموز 2019 05:30 م
 

صانع القرار إذا أراد اتخاذ قرار جيد عليه أن ينظر لمصلحة شعبه دون الحاجة لفتح الفيسبوك وتويتر، والقائد العسكري والأمني على الأرض عليه إنفاذ القانون، بما يعزز حضور الدولة دون الحاجة لفتح الفيسبوك وتويتر..

للذي يريد أن يعمل في إطار الدستور والقانون، لا تحتاج للفيسبوك وتويتر، لأن الفاشلين على الأرض يحتلون تلك البقعة الافتراضية تحت شعار "دهفني".. مثاليون في مواجهة قرارات الدولة مرتعبون في الرد على صفعات الميلشيات..

لم يعد في الفيسبوك وتويتر مكاناً للنصح أو لاستقراء ردات الفعل الوطنية، بل فيه جيف التأريخ تغرد بمصطلحات العدالة والقانون والدولة من داخل حمامات الميلشيات.

بعد أن فقد اليمنيون الأرض والدولة يجب عليهم أن يستعيدوها بالقوة، دون الحاجة لسماع تباكي شلة "دهفني" التي لم تصمت منذ العويل على حديقة الفرقة وحتى لم يعد لليمنيين سوى مدينة صحراوية واحدة يتزاحم فيها أربعة ملايين!

نموذجا تعز ومأرب أثبتا أن استعادة الدولة تحتاج لقوة على الأرض ولا تحتاج لصراخ الفيسبوك وتويتر ويجب أن يعمم هذان النموذجان حتى استعادة العاصمة وبعدها تفتح الدولة آذانها لكل الشلل من شلة "أنا حر "حتى شلة "دهفني"..

  • •سيناريو الفشل

الذي يحصل في مأرب هو سيناريو الفشل الذريع لسيناريوهات متعددة اصطدمت بوعي اليمنيين..!

كان السيناريو الأول يتطلب تفجير الحرب في مناطق النفط مأرب وشبوة من خلال الانتقالي وداعش وتم تجهيز الخلايا الحوثية لملء الفراغ ودعم قوات دولية متوقع تدخلها، أما السيناريو الثاني كانت هناك خطة لعزل الرئيس لو قبل الحوثي الخضوع، ومن أفشل السيناريوهين أربعة عوامل:

١) رفض السعودية للفوضى في المناطق المحررة وعمل ضربة استباقية لداعش.

٢) إصرار الحوثيين أن يكونوا قوة إيران في المنطقة ومهاجمتهم للمطارات والمنشئات النفطية.

٣) اكتشاف الرئيس لهذه السيناريوهات مبكراً وسفره.

٤) الاستعدادات على الأرض في مأرب وشبوة وسقطرى.. وربما سيظهر ذلك في عدن قريباً!