لماذا اليمن في المرتبة الخامسة عالميًا من حيث المخاطر التي تواجه عمل المنظمات الإنسانية؟
جهاز الاستخبارات بالساحل الغربي يلقي القبض على خلية حوثية كانت تخطط لتنفيذ مخطط إرهابي .. عاجل
الجيش الوطني يلحق بالمليشيات الحوثية بمحافظة تعز هزيمة مباغته ويرغمها على الفرار ويفشل تحركها
دليل جديد على علاقة الحوثيين بتنظيم القاعدة
تدهور مستمر في قيمة العملة وارتفاع سعر الذهب.. تعرف على أسعار الصرف والذهب اليوم في عدن وصنعاء
تعز: تظاهرة للمعلمين بالتزامن مع إعلان عدد من المدارس استئناف الدراسة ومسئول يكشف عن اتفاق كَسَر الإضراب
الوجود الحوثي على الضفَّة الغربية للبحر الأحمر.. الأبعاد والأدوار
النشرة الجوية: أمطار رعدية على هذه المناطق في اليمن
حصيلة كارثية لضحايا الألغام الحوثية في اليمن
أكتشف 5 أشياء قد تزيد من خطر الإجهاض لدى النساء
أستغفرك يا ربي وأتوب إليك . يخيل لي أحياناً أن " المخلوع " وجد في الحياة وصار رئيساً للجمهورية عقاباً واستفزازاً لي ، واستهدافاً شخصياً لحياتي ومستقبلي . كنت سأقبل بكل عقوبات الدنيا إلا أن يكون هذا الرجل واحدة منها .
18 عاماً كان عمري حين صعد الى كرسي الرئاسة في غفلة من الزمن والشعب و" هبالة " قواه الوطنية،33 عاماً " خصم " من عمري أجملها وأحلاها ، اذ لا يمكن تعويضها وقضاها كيفما كان يفترض أن يكون .
لا أطيق هذا الآدمي ، نبرات صوته تصيبني بالغثيان ، شكله يثير أعصابي ، طلته الشبيهة برجال العصابات ولا علاقة لها برجال الدولة ، مشيته القريبة من زينجي يروج للمخدرات في أحد شوارع نيويورك ، " تجلب لي الشعور بالقنح " وأمام " طيانه " اللغوي ، كم كنت أتمنى لو أنني لا أتحدث العربية ، وإن لغتي هي لغة قبائل الزولو في إفريقيا .
واضح أنه لم يكتف بإهدار هذه السنوات من عمري ، إذ يمضي في " خصم " ما تبقي منها ، كم ستتسع ذمته من الجرائم والدماء . حين كان رئيساً دمر مقومات البلد اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً ومعيشياً ، عبث بها طولاً وعرضاً راسياً وافقياً ، مارس أمراضه وعقده وجهله الذي لم يعوضه أرفع منصب في الدولة .
هاهو الآن ، وبإمكانياته المادية المسروقة ، يعمل بكل جهده لإعاقة حكومة الوفاق وإفشال بنود المبادرة الخليجية بهدف إفشال تأدية مهامها خلال العامين القادمين ، ليقول البسطاء من الناس " سلام الله على زمن المخلوع " ومن ثم يحلم بعودته عن طريق " شفيق اليمن ".
وامتداد لسلوكه غير السوي ، يدفع ببلاطجته لقطع التيار الكهربائي وتفجير أنابيب النفط وإحداث الاختلالات الأمنية في المدن والطرقات.
بهذه الأفعال المناسبة لقدرة وعقليته وطريقة تفكيره ، أتخيل " أحمد الصوفي " جالساً أمامه ومخاطباً إياه : كم أنت ذكي ومش عادي " يا زعيم ". ويرد عليه " الزعيم " : " ما قد رأوا حاجة ، عد أعلمهم فنون السياسة " .
أما نحن فنقول " للزعيم " : افعل ما شئت ، لن يثنينا شيء عن اجتثاثك ونظامك العائلي ، سنستخدم الحطب ، ونستعمل الفوانيس ، ونركب على الحمير ، في سبيل ألا تبقى وأفراد عائلتك حتى مجرد مواطنين في هذا البلد.