آخر الاخبار

اجتماع عسكري هام بمدينة عدن برئاسة وزير الدفاع وحضور رئيس الأركان العامة اليمن يوجه طلبا رسميا للمجتمع الدولي أمام مجلس الأمن ويبعث رسائل تهم السلم والأمن العالمي الحوثيون يعلنون استهداف مطاربن غوريون بصاروخ بالستي وإسرائيل تعلن إسقاطه أول تحرك ألماني لتعقب نشاط الحوثيين داخل أراضيهم ... النيابة الألمانية تصدر قرارأً باعتقال أحد أعضاء مليشيا الحوثي وتقوم بحبسه ...عاجل الشرطة تصادر قمصانا وأوشحة مقلدة لنابولي قبل مباراة حسم اللقب إزدهار جرائم قتل الأقارب في مناطق سيطرة الحوثيين ...تسجيل 3 حوادث خلال 48 ساعة نائب رئيس الجمهورية: أمن اليمن ونهضتة واستقراره لن تُبنى إلا على إدراك قيمة الوحدة ووعي الشعب بحتمية تكامل كل مدنه ومحافظاتخ وعلى رأسها 3 محافظات اسطورة ريال مدريد يعلن رحيله ويودع الجماهير بصورة ورسالة مؤثرة الفريق الركن المقدشي: الوحدة اليمنية حصيلة كفاح وطني طويل لكل الشعب شمالا وجنوبا والدولة الاتحادية تمثل الطريق نحو يمن عادل دون إقصاء أو تهميش ضبط اكثر من مليون ونصف قرص مخدر في الرياض (صورة)

تسريبات من مفاوضات واشنطن وطهران
بقلم/ سيف الحاضري
نشر منذ: شهر و 8 أيام
الأحد 13 إبريل-نيسان 2025 04:20 م
  

ما تسرّب حتى هذه اللحظة من فحوى المفاوضات الجارية في مسقط بين أمريكا وإيران، يكشف الكثير.

لا حديث عن القضية الفلسطينية، ولا عن حرب الإبادة الجارية في غزة، ولا عن دماء آلاف الشهداء، ولا معاناة مليونَي إنسان محاصر تحت القصف والموت البطيء.

 

كل ما طُرح في الجلسات – بحسب ما تسرّب – هو مطالب إيرانية بتخفيف الضغوط على المستثمرين الصينيين في قطاع النفط الإيراني، وتخفيف القيود المفروضة على صادرات النفط الإيرانية.

 

غزة، ودماء شهدائها، وجراحها، وعذابات أهلها، كفيلة بإسقاط كل الأقنعة التي تسترت خلف "قضية فلسطين"، واستغلت حصار غزة لتحقيق مكاسب سياسية.

 

ونحن نقولها بكل وضوح: نحن – بكل أسف – عاجزون عن تقديم الدعم المباشر لغزة، ولا للمقاومة الفلسطينية بكل فصائلها، ليس تخليًا، بل لأننا كما غزة محاصرون.

نعيش في رقعة جغرافية بالكاد تزيد عن مساحة غزة، ولكننا محاصرون من أولئك الذين يدّعون انهم محور مقاومة من أجل القدس، ويزعمون تمثيل غزة.

 

لا نملك لغزة شعبا ومقاومة فلسطينية اليوم إلا الدعاء، والصوت العالي المندّد والمستنكِر والمدين.

لكننا، وعلى عكس غيرنا، لا نكذب باسم القدس، ولا نتاجر بفلسطين، ولا نرفع رايتها لتحقيق مكاسب سياسيه واحتلال مدن واسقاط دول 

لم نقتل أحدًا يومًا باسم فلسطين، ولم نعتقل إخوتنا، أو ندمر مدنهم، أو نشن الحروب عليهم تحت لافتة "تحرير القدس".

 

من فعل ذلك هم أولئك الذين يرفعون شعار تحرير القدس ، ويتاجرون بدماء أبنائها، ويستخدمون آلام غزة لتبرير سطوتهم وأجنداتهم على عواصم عربيه 

 

كل الشعوب العربية والإسلامية، وكل حكوماتها، مسؤولون – دون استثناء – عن حرب الإبادة الجارية ضد غزة وسكانها.

وإن أعظم الجرائم ليست في الصمت فقط، بل في المتاجرة السياسية باسم الدم الفلسطيني، وفي تحويل معاناة شعب إلى ورقة ضغط تفاوضي.

 

لكننا على يقين...

أن هذه الدماء الطاهرة التي تروي أرض فلسطين، هي من ستنبت من جديد بذور التحرير، بإذن الله ،تحيا فلسطين كل فلسطين حرة أبيه ،