آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تنفجر غضباً على قرار رفع العقوبات عن أحمد على عبدالله صالح ووالده ..بماذا توعدت ؟ ترمب يكشف عن موعد هجوم ايران المحتمل على إسرائيل الرئيس العليمي يتحدث عن معركة عسكرية واقتصادية مع المليشيات :اتخذنا القرار في مجلس القيادة بقناعة تامة هل تكون السعودية وسيطاً بين واشنطن والحوثيين لوقف هجمات السفن؟.. تقرير منحت أبناء مشرفيها أعلى الدرجات..المليشيات تسقط نحو 8 آلاف طالب بغية مقايضتهم بهذا الأمر روسيا تبتعث أكبر مسؤول أمني روسي إلى طهران.. لهذه الأسباب؟ خسائر ضخمة ومهولة تضرب بورصات العالم.. الأسواق العالمية على حافة الهاوية ومؤشر الخوف إلى أعلى مستوياته عاجل: السفير الأمريكي في اليمن يناقش مع السفير أحمد علي القضايا المتعلقة بمستقبل اليمن وجهود احتواء الصراع والتسوية السياسية أحد ألوية الجيش الوطني ينظم مسيرًا عسكريًا لمسافة 20 كم شرق محافظة الجوف - صور مأرب .. وقفة احتجاجية تطالب الحكومة بوقف عبث مليشيا الحوثي بالقضاء وترهيب المختطفين.

الشبيحة في شامنا والبلاطجه في يمنا
بقلم/ عبد الرحمن سالم الخضر
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و يومين
الإثنين 03 أكتوبر-تشرين الأول 2011 04:00 م

كل من شاهد تلك الجموع في جمعة النصر لشا منا ويمنا ينتابه شعور وطني وقومي تجاه تلك الملايين التي خرجت من اجل قضية وهدف واحد وهو إسقاط تلك الإنظمه الدكتاترويه الهمجيه المتخلفه التي سحقت هذه الشعوب وجعلت هذه الشعوب تحت رحمتها تترحم على الاحتلال او تتمناه ان يعود لكي تخلص من هذه الأنظمة التي جردت هذه الشعوب من ابسط حقوقها وعلى مدى عقود طويله من الزمن فنجد النظام في سوريا نظام اسري قمعي جعل من الشعب العربي السوري شعبآ شبه مستعبد فلا صوت يعلو فوق صوت الاسد وكأن الاسد اسد في غابه من الحيوانات هذا الاسد الذي مارس ابشع صور القمع والترهيب وارتكب مجازر يندى لها الجبين الإنساني والكل والعالم يذكر مذبحة وابادة حماه في عهد الاسد الاب واليوم العالم يشاهد ما يرتكب من جرائم ومذابح في عهد الاسد الابن لنظام قمعي عدواني بكل ما تعنيه الكلمه وفيه من الصلف والغرور مايجعل الإنسان او المواطن السوري ان يفضل الفناء او ان يعيش حرآ كريمآ فخرج الشعب السوري الصبور ينادي بالحريه لسورياء وتم قتله بواسطة مايسمى با لشبيحه وازلام النظام الفاسد وما ارخص دماء هذا الشعب في نظر ذلك القائد الغير قائد والكذاب الغير صادق ما ارخص الدماء في سبيل ان يضل يتربع على هذا الكرسي الذي ورثه با الوراثه ولو على برك من الدماء _إنها إنظمه دكتاتوريه متشابهه وما نظام الصالح في اليمن إلا نسخه من نظام سورياء الاسد ففي سورياء الشبيحه وفي اليمن البلاطجه

-اليمن الذي يعيش منذ اكثر منذ 33عامآ تحت وطإة نظام يستحيل ان يوجد له شبيه في العالم من حيث الفساد والتشبث با لكرسي ولو على جماجم شعب اليمن بإ كمله وان ما حدث في الأيام الاخيره وما شاهده العالم من إرتكاب جرائم بشعه بحق الإنسانيه لا يجوز إرتكابها تحت أي مبررات مهما كا نت كل تلك الجرائم ليس إلا تشبث بالكرسي الذي يراد ان يتم تسليمه للإبن وإبن الاخ والشقيق متجاهلا شعب اليمن ومبدلآ ثورته السبتمبريه من نظام جمهوري إلى نظام لن نقول ملكي لإن الإنظمه الملكيه انظمه ناجحه وعادله في حكمها اكثر بكثير من الانظمه المسماه جمهوريه ولكن بدل وحول النظام الجمهوري الى نظام عصابه عائليه التفت على ثورة واهداف سبتمبر وحولتها الى خطابات كاذبه ما ان تنتهي منها إلا ومارست ابشع صور الاقصاء والتهميش وتحديث الفساد با الطرق التي تتماشا مع نظرتهم لهذا الشعب ووصل الامر بهم إلى استغلال اسم الدين وما حصل با الامس من فتاوى من حفنه ليس لها علاقه بالدين او كلمة الحق حللت فيه إهدار دماء اليمنيين وقبضت ثمن ذلك ما هو إلا اكبر دليل على إفلاس هذا النظام الفاقد للشرعيه وما اللعب بورقة الدين إلا فصل آخر خطير ستكون له ويلات وعواقب وخيمه على كل من اسهم فيه او شارك فيه فا الشعب اليمني مهما قدم من التضحيات سيبقى وسيفنا ذلك النفر ودعاة سفك الدماء وسيسألهم التاريخ وسيحاكمهم الشعب اليمني جراء من اقترفوا بحق هذا الشعب والوطن والوحده اليمنيه وما فتوى علماء دين السلطه با الامس إلا امتدادآ لفتوى سبقتها في حرب صيف 1994 ضد الجنوب انها نفس الفتوى السلطويه ولكنها اليوم شملت اليمن شماله وجنوبه تلك الفتوى التي ضل نظام علي صالح يعمل بها في الجنوب حتى اليوم

اخيرآ نقول يا علماء الاسترزاق اين ستذهبون غدآ حين ستصدر ضدكم فتاوى شرعيه ذلك خزيآ لكم في الدنياء ولكم في الآخره عذابآ اليم

النصر لثورة الشعب العربي في سوريا ولثورة الشعب العربي في اليمن